فورسيزونز القاهرة نايل بلازا يشارك في احتفال افتتاح قناة السويس الجديدة

فورسيزونز القاهرة نايل بلازا يشارك في احتفال افتتاح قناة السويس الجديدة
TT

فورسيزونز القاهرة نايل بلازا يشارك في احتفال افتتاح قناة السويس الجديدة

فورسيزونز القاهرة نايل بلازا يشارك في احتفال افتتاح قناة السويس الجديدة

وقع الاختيار على فندق فورسيزونز القاهرة نايل بلازا للاشتراك في الحدث التاريخي لافتتاح قناة السويس الجديدة، حيث تولى فريق الأغذية والمشروبات بالفندق تقديم أفخر وأعلى مستويات الخدمة لما يقرب من 6 آلاف من ضيوف ومدعوي مصر من قادة وملوك العالم والشخصيات الهامة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.
وقدم 500 شخص من فريق العمل بالفندق بالمشاركة في تحقيق هذا الإنجاز ويشاركهم 100 شيف من فنادق فورسيزونز في مصر، فقد قامت 10 شاحنات ضخمة يصل طول كل واحدة منها 14 متر (44 قدمًا) مجهزة خصيصًا لتوصيل مختلف المعدات والأطعمة المطلوبة لأماكن الاحتفال.
وأضاف الفندق بعض الترتيبات للاحتفال، حيث تزينت ردهة الفندق بورود فريدة من نوعها لتتلاءم مع الاحتفال بقناة السويس الجديدة، كما قدم الفندق لضيوفه حلوى مميزة على شكل قناة السويس الجديدة، ولكي تكتمل مظاهر الاحتفال، قام الفندق بوضع علم مصر الذي يبلغ طوله 90 مترًا على مبنى الفندق من الخارج.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.