الدوري السعودي: بريق الذهب يشع أمام الاتحاد... والنصر يلعب ويترقب

أنظار الجماهير شاخصة نحو ملعبي المجمعة والدمام في جولة «حبس الأنفاس»

رونالدو.. الأسطورة البرتغالية في مهمة معقدة جديدة مع النصر  (تصوير: عبدالعزيز النومان)
رونالدو.. الأسطورة البرتغالية في مهمة معقدة جديدة مع النصر (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT
20

الدوري السعودي: بريق الذهب يشع أمام الاتحاد... والنصر يلعب ويترقب

رونالدو.. الأسطورة البرتغالية في مهمة معقدة جديدة مع النصر  (تصوير: عبدالعزيز النومان)
رونالدو.. الأسطورة البرتغالية في مهمة معقدة جديدة مع النصر (تصوير: عبدالعزيز النومان)

يسعى فريق الاتحاد إلى حسم لقب الدوري السعودي للمحترفين قبل جولة من نهاية الموسم، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الفيحاء في مدينة المجمعة ضمن منافسات الجولة الـ29.

ويحتاج الاتحاد إلى ثلاث نقاط فقط من أجل حسم لقب الدوري السعودي لصالحه بعد غيابه منذ 2009 دون النظر إلى نتيجة وصيفه النصر، أو حتى الركون إلى مجريات الجولة الأخيرة التي سيواجه فيها الاتحاد نظيره الطائي في الجوهرة المشعة بمدينة جدة.

ويملك العميد 66 نقطة في صدارة لائحة الترتيب وسط مطاردة شرسة من النصر صاحب المركز الثاني الذي يملك 63 نقطة، حيث يحتاج الأخير إلى تعثر الاتحاد وخسارته أربع نقاط في المواجهتين المتبقيتين من أجل صعوده للصدارة وتحويل مسار اللقب إلى العاصمة الرياض.

وتم توحيد توقيت بدء انطلاق مباريات الجولة الـ29، حيث تنطلق عند التاسعة من مساء السبت كونها «جولة حسم» قد تحدد هوية البطل والفريق الآخر المرافق للباطن نحو دوري الدرجة الأولى.

رومارينهو.. سلاح فتاك في هجوم الاتحاد (تصوير: علي خمج)
رومارينهو.. سلاح فتاك في هجوم الاتحاد (تصوير: علي خمج)

وتتجه الأنظار صوب مدينة المجمعة لمعرفة مصير لقب الدوري، وما إذا سينجح الاتحاد في حسم اللقب لصالحه أم ينتظر حتى الجولة الأخيرة. ويخشى الاتحاد من أي عثرة قد تزيد من الضغوطات الجماهيرية عليه وتسهم في الضغط النفسي على لاعبيه.

وفي هذا الموسم التقى الاتحاد نظيره الفيحاء في ثلاث مناسبات نجح في كسبها جميعاً، حيث إن مواجهة الدور الأول انتهت لصالحه 3/0، قبل أن يتجاوزه في نهائي كأس السوبر السعودي بنتيجة 2/0، ويخطف أمامه بطاقة العبور لنصف نهائي كأس الملك بعد تعادلهما 1/1 واحتكام المواجهة لركلات الترجيح.

ويقاتل الفيحاء من أجل تجنب الدخول في حسابات معقدة قد ترمي ببطل كأس الملك في الموسم الماضي إلى غياهب دوري الدرجة الأولى، حيث يملك البرتقالي ثلاثين نقطة ويحتل المركز الـ12.

وفي مدينة الدمام، يأمل فريق النصر الحفاظ على آماله في المنافسة على لقب الدوري، وذلك عندما يحل ضيفاً على الاتفاق في مواجهة سيقاتل معها أصفر العاصمة من أجل النقاط الثلاث رغم أنه لا يملك مصيره، حيث ستكون آماله بتحقيق اللقب قائمة على تعثر المتصدر «الاتحاد».

وانتعش النصر بنتيجة ومستوى مميز في الجولة الماضية بعد فوزه على الشباب بثلاثية مقابل هدفين، في ريمونتادا نارية أظهر فيها البرتغالي كريستيانو رونالدو نجومية كبيرة في اللقاء واستعاد النصر ملامح من إمكاناته الفنية الرائعة.

أما صاحب الأرض فريق الاتفاق الذي ضمن البقاء بعد بلوغه 33 نقطة فستكون مهمته في اللقاء تعويض أنصاره وجماهيره بعد خسارتيه أمام أبها والفتح، وخاصة الأخيرة التي تعثر فيها بنتيجة كبيرة 4/0.

ويفتقد الاتفاق في هذا اللقاء لكل من محمد الكويكبي قائد الفريق الذي انتهى موسمه بسبب إصابة عضلية، وهو ذات الأمر للاعب عبد الرحمن العبيد، فيما سيغيب سنوسي هوساوي وسعد آل موسى بداعي الإيقاف لحصولهما على بطاقتين حمراوين في مواجهة الفتح الأخيرة.

ويتنافس الشباب والهلال على المركز الثالث، خاصة في ظل تعادلهما النقطي (53 لكل فريق)، مقابل أفضلية في المواجهات المباشرة لصالح الشباب الذي تعثر في آخر مواجهتين، حيث يستعد الليث العاصمي لاستضافة نظيره التعاون، في مواجهة لن تكون سهلة عليه.

وخسر الشباب فرصة الصعود في لائحة الترتيب، بعدما فرط في تقدمه أمام النصر بثنائية، حيث تحول إلى خسارة 3/2 تجمد معها رصيده، ويدرك الشباب قوة فريق التعاون الذي يعيش أياماً مثالية، بعدما حقق أربعة انتصارات متتالية ساهمت بصعود الفريق للمركز الخامس.

ويتطلع الشباب لاقتناص النقاط الثلاث من أجل ضمان خروجه في المركز الثالث كأقل الأحوال بعد فشله في تحقيق أي بطولة هذا الموسم، أما التعاون فيأمل مواصلة رحلة انتصاراته واقتناص نقاط الشباب، ليرفع رصيده إلى 52 نقطة، حيث يملك حالياً 49 نقطة.

أما الهلال الذي أحبط أنصاره ومحبيه بعد خسارة مفاجئة أمام العدالة في الجولة الماضية 2/0 فيسعى للتعويض عندما يلاقي نظيره أبها في المحالة، حيث يسعى حامل لقب آخر ثلاث نُسخ في البطولة إلى الصعود للمركز الثالث في أقل أحواله بعد توديعه المنافسة على اللقب مبكراً.

ومنح إيمليانو دياز الفرصة لعدد من الأسماء الشابة في المباريات الماضية، وتحديداً منذ تحقيق لقب كأس الملك الذي غادر معه والده دياز مدرب الفريق لظروف عائلية وأكمل إيمليانو المهمة، حيث فضل التدوير بين اللاعبين بعد نهاية فرصة منافسته على اللقب.

ويحتاج الهلال لتعثر الشباب وانتصاره على أبها من أجل الصعود للمركز الثالث والخروج ضمن الثلاثة الأوائل في لائحة الترتيب النهائي للبطولة، أما فريق أبها فيحتل المركز الحادي عشر برصيد 33 نقطة.

ويحتدم التنافس للهروب من شبح الهبوط، حينما يلاقي الخليج نظيره الرائد في مدينة بريدة، حيث لم يشفع الانتصار العريض الذي حققه الخليج على حساب الوحدة في ضمان بقائه، إذ تراجع نحو المركز قبل الأخير بعد فوز العدالة على الهلال.

ويملك الخليج في رصيده 27 نقطة، وهو ذات الرقم الذي يملكه العدالة ويتفوق عليه بالمواجهات المباشرة، ويحتاج الخليج للفوز هذا المساء مقابل تعثر العدالة بالخسارة أو التعادل حتى يتجاوزه في الترتيب.

ويلاقي العدالة نظيره الباطن، في لقاء سيكون سهلاً على فرسان الواحة، خاصة أن الباطن يعيش أزمة معنوية بعد تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى في الجولة الماضية، مقابل نشوة فنية ومعنوية يعيشها العدالة بعد فوزه التاريخي على الهلال.

وفي حائل، يسعى فريق الوحدة للخروج بنتيجة إيجابية عندما يحل ضيفاً على نظيره الطائي، حيث يخشى فرسان مكة الدخول في متاهات حسابات البقاء، إذ يملك الفريق 29 نقطة في رصيده ويحضر في المركز الثالث عشر، أما الطائي الباحث عن استعادة نغمة انتصاراته بعد سلسلة الإخفاقات الأخيرة فيتطلع لتحقيق فوز يساهم في رفع رصيده وتحسين مركزه، إذ يحضر حالياً في المركز الثامن بلائحة الترتيب.

ويستضيف فريق الفتح نظيره ضمك على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء، في مواجهة يسعى فيها الطرفان لتحقيق فوز معنوي بعد ضمانهما البقاء، خاصة أن الفتح يحضر في المركز السادس برصيد 42 نقطة ولن يؤثر انتصاره أو خسارته على ترتيبه، أما ضمك الذي يحضر في المركز السابع فيسعى لتحسين مركزه، إذ يملك 35 نقطة ويقترب منه عدد من الفرق.


مقالات ذات صلة

«عروس البحر الأحمر» تتزين لاستضافة جائزة السعودية الكبرى «فورمولا 1»

رياضة سعودية حلبة كورنيش جدة شُيّدت في زمن قياسي لم يتجاوز سبعة أشهر (الشرق الأوسط)

«عروس البحر الأحمر» تتزين لاستضافة جائزة السعودية الكبرى «فورمولا 1»

تعود عروس البحر الأحمر (جدة) إلى الواجهة من جديد، نهاية الأسبوع الحالي، وذلك لاستضافة النسخة الخامسة من سباق جائزة السعودية الكبرى لـ«فورمولا 1»، أحد أبرز.

روان الخميسي (جدة)
رياضة سعودية الأمير خالد بن محمد رئيس نادي الدرعية و وزير السياحة أحمد الخطيب خلال تواجدهما في المباراة (نادي الدرعية)

بـ«عايض وفرقة السامري»… أبطال الدرعية يحتفلون في «ليلة التتويج»

سهرت جماهير مباراة الدرعية والعُلا الختامية في دوري الدرجة الثانية السعودي حتى وقت مبكر من فجر اليوم الثلاثاء على أنغام الفنان السعودي عايض.

سلطان الصبحي (الرياض) نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية ماسون غرينوود نجم مرسيليا مطلوب في الدوري السعودي (أ.ب)

سباق سعودي «ثلاثي» للفوز بـ«غرينوود»

وجد ماسون غرينوود في دائرة الضوء، بعد عرض بقيمة 90 مليون يورو من الدوري السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية هدف موسى ماريغا قاد الدرعية للقب (تصوير: سعد الدوسري)

في ليلة جماهيرية كبرى... الدرعية بطلاً لدوري الدرجة الثانية

حقق فريق الدرعية إنجازاً تاريخياً بتتويجه بطلاً لدوري الدرجة الثانية السعودي، عقب فوزه المثير على فريق العلا بهدف نظيف في المباراة النهائية.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية تدعم جورجينا رودريغيز النجم العالمي كريستيانو رونالدو باستمرار في الملاعب (حساب جورجينا إنستغرام)

بين دعم رونالدو والتفاعل المحلي... منشورات جورجينا تلفت الأنظار

شاركت جورجينا رودريغيز شريكة نجم النصر كريستيانو رونالدو صورة عبر حسابها في «إنستغرام» ظهرت فيها وهي ترتدي خاتماً لافتاً، مرفقة بعبارة «وابعد عنا الشر»

سلطانة آل سلطان (الرياض )

«عروس البحر الأحمر» تتزين لاستضافة جائزة السعودية الكبرى «فورمولا 1»

حلبة كورنيش جدة شُيّدت في زمن قياسي لم يتجاوز سبعة أشهر (الشرق الأوسط)
حلبة كورنيش جدة شُيّدت في زمن قياسي لم يتجاوز سبعة أشهر (الشرق الأوسط)
TT
20

«عروس البحر الأحمر» تتزين لاستضافة جائزة السعودية الكبرى «فورمولا 1»

حلبة كورنيش جدة شُيّدت في زمن قياسي لم يتجاوز سبعة أشهر (الشرق الأوسط)
حلبة كورنيش جدة شُيّدت في زمن قياسي لم يتجاوز سبعة أشهر (الشرق الأوسط)

تعود عروس البحر الأحمر (جدة) إلى الواجهة من جديد، نهاية الأسبوع الحالي، وذلك لاستضافة النسخة الخامسة من سباق جائزة السعودية الكبرى لـ«فورمولا 1»، أحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية التي ستقام خلال الفترة من 18 إلى 20 من الشهر الحالي، وذلك بعد إسدال الستار على الجولة الأخيرة في البحرين، أمس الأحد.

ورسمت جدة لوحة إبداعية في النسخ الأربع الماضية التي احتضنت فيها هذه الجولة من السباق، حيث تواصل البطولة نفسها مرورها من المكان نفسه الذي حوى ذكريات لا تُنسى لنجوم عالميين، وجماهير شغوفة، ووسائل إعلام محلية ودولية تسابقت على الحضور والتغطية.

ومنذ انطلاق النسخة الأولى لـ«فورمولا 1» في جدة عام 2021، نجحت المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها بوصفها وجهة محورية في عالم رياضة المحركات؛ إذ لم تكن الاستضافة مجرد فعالية رياضية، بل كانت جزءاً من استراتيجية وطنية طموحة تستهدف تطوير القطاع الرياضي، وتعزيز الحضور العالمي للمملكة في شتى المجالات.

حلبة كورنيش جدة، موطن هذا السباق العالمي، أصبحت إحدى أبرز محطات «فورمولا 1»، بعد أن شُيّدت في زمن قياسي لم يتجاوز 7 أشهر. وجاء تصميمها الفريد ليجعلها واحدة من أكثر الحلبات منافسة في العالم؛ فهي ثاني أطول حلبة في تاريخ «فورمولا 1» بطول 6.176 كيلومتر، وأسرع حلبة شوارع بمتوسط سرعة يصل إلى 252.8 كم/ساعة، وتضم 27 منعطفاً و3 مناطق DRS، ما يمنح عشاق السرعة تجربة استثنائية لا تُنسى.

وكان آخر مواعيد الإثارة التي شهدتها جدة لأَشْهَرِ سباق عالمي للسيارات، قد شَهِدَ وسط حضور جماهيري عالمي لافت، وبمشاركة إعلامية واسعة تمثلت في وجود أكثر من 300 إعلامي من 41 جنسية مختلفة، سعياً لنقل آخر الأخبار وأبرز المستجدات، كما حظي الحدث بتغطية إعلامية ضخمة عبر أكثر من 50 قناة تلفزيونية دولية، بالإضافة إلى مشاركة 114 جهة إعلامية دولية، و28 جهة محلية، وذلك في العام الماضي 2024م، الأمر الذي يعكس تجدد نجاحات الحدث الرياضي الكبير على أرض المملكة.

وعلى مضمار حلبة كورنيش جدة العالمي، حيث تلتقي السرعة بالإثارة، سطّر الأبطال أسماءهم في سجلات التاريخ؛ حيث تمكن البريطاني لويس هاميلتون من الفوز في أولى النسخ على أرض المملكة، قبل أن يتمكن ماكس فيرستابن من الفوز في النسخة الثانية، ثم حقق سيرجيو بيريز الفوز في النسخة الثالثة، قبل أن يستعيد فيرستابن نجاحاته بتحقيقه لقب النسخة الماضية وهي الرابعة على التوالي على أرض المملكة.

وقبل انطلاق الحدث المنتظر، يترقب محبو رياضة المحركات ما سيحمله السباق من أحداث تُكتب فصولها في سجلات بطولة «فورمولا 1»، في خامس النسخ التي تستضيفها المملكة على التوالي، بوصفها وجهة عالمية مفضلة لمختلف الرياضات عامة، ولرياضة المحركات خاصة، في ظل الجهود المتواصلة لوزارة الرياضة لتحقيق المستهدفات الوطنية، والمساهمة في تطوُّر القطاع الرياضي، وتنمية الاقتصاد الوطني.

وتواصل «فورمولا 1»، بوصفها واحدة من أكثر الرياضات تطوراً وابتكاراً، تحديث قوانينها لتواكب التغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا، والسلامة، والعدالة في المنافسة، فقد أعلنت اللجنة المنظمة عن سلسلة من التعديلات الرئيسية في القوانين لعام 2025؛ لجعل هذه الرياضة أكثر أماناً، وإثارة، وعدالة.

وفي خطوة تهدف إلى إعادة تنظيم المنافسة، والتركيز على الأداء العام، تم إلغاء النقطة الإضافية التي كانت تُمنح للسائق الذي يسجل أسرع لفة في السباق، ويعكس هذا التغيير رغبة «فورمولا 1» في جعل النقاط تركز على إنجاز السباق بشكل كامل بدلاً من منحها بناءً على أداء منفصل في أسرع لفة، وسيظل باقي نظام النقاط كما هو، حيث يحصل صاحب المركز الأول على 25 نقطة، والثاني 18 نقطة، والثالث 15 نقطة، والرابع 12 نقطة، والخامس 10 نقاط، والسادس 8 نقاط، والسابع 6 نقاط، والثامن 4 نقاط، والتاسع يحصل على نقطتين، والمركز العاشر نقطة واحدة.

ومن أبرز التعديلات التي تم إدخالها في قوانين «فورمولا 1» لعام 2025 هو فرض تركيب أنظمة تبريد إلزامية للسائقين، خصوصاً في السباقات التي تتم في بيئات حارة، فإذا تجاوزت درجة حرارة الجو 31 درجة مئوية، فسيتم الإعلان عن خطر ارتفاع الحرارة، وتُلزم القوانين الجديدة الفرق بتثبيت أنظمة تبريد في جميع السيارات؛ بهدف الحفاظ على راحة السائقين وسلامتهم طوال السباق، وسيؤدي هذا التعديل إلى زيادة الوزن بمقدار 2 كجم في التجارب والتصفيات، و5 كجم في السباقات.

ومن أجل تحقيق مزيد من العدالة في التجارب والتصفيات بين الفرق، قررت «فورمولا 1» وضع قيود على تجارب السائقين للسيارات القديمة، وفقاً للقوانين الجديدة، ويحق للسائقين الأساسيين المشاركة في 4 أيام فقط من التجارب سنوياً، وبحد أقصى 1000 كم، كما يُسمح للفرق بتشغيل سيارة واحدة فقط من الجيل القديم أثناء التجارب.

نجوم العالم على موعد مع سباقات نارية نهاية الاسبوع بجدة (الشرق الأوسط)
نجوم العالم على موعد مع سباقات نارية نهاية الاسبوع بجدة (الشرق الأوسط)

وتخطو «فورمولا 1» خطوة أخرى لتعزيز الفرص المتاحة للسائقين الشباب والمواهب الجديدة من خلال إلزام الفرق بإشراك السائقين الناشئين في التجارب، حيث أصبح يتعين على الفرق أن تمنح السائقين الناشئين الفرصة للمشاركة 4 مرات على الأقل خلال الموسم، بواقع مرتين لكل سيارة.

تُعَدُّ هذه التعديلات جزءاً من جهود «فورمولا 1» المستمرة لتطوير سباقاتها، وتحقيق التوازن بين الابتكار، والأمان، والتنافسية، وهذه الخطوات ستسهم دون شك في تحسين البطولة، وجعلها أكثر عدلاً وتوازناً، ويبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التعديلات في الأداء العام للفرق والسائقين في موسم 2025، ومن المؤكد أن «فورمولا 1» ستكون أكثر إثارة وابتكاراً في السنوات المقبلة.