حقق مانشستر يونايتد هدفاً كبيراً هذا الموسم بعودته إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل عقب غيابه لمدة عام، لكن مدربه إريك تن هاغ أوضح أن فريقه لم ينه عمله بعد.
وسيواجه يونايتد، الذي يطارد ثنائية محلية، منافسه المحلي مانشستر سيتي الذي يطارد ثلاثة ألقاب في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في الثالث من يونيو (حزيران) المقبل على ملعب ويمبلي بلندن.
وقال تن هاغ لشبكة «سكاي سبورتس» الليلة الماضية «الأسبوع المقبل سيكون مهماً، وسنفعل كل ما في وسعنا. علينا الاستعداد بشكل جيد للحصول على أفضل فرصة للحصول على الكأس».
وتوج يونايتد بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في فبراير (شباط) وسط حديث عن إمكانية المنافسة على ثلاثة ألقاب. لكن النتائج غير المتسقة لم تمنح الفريق الفرصة مطلقاً للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي حسمه سيتي مطلع الأسبوع الحالي.
ويأمل سيتي الآن في تكرار ثلاثية 1999 ليونايتد بفوزه بالدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي.
وقال تن هاغ «ما زلنا بعيدين عن المكان الذي نريد أن نكون فيه، لكننا عدنا إلى دوري أبطال أوروبا وأعتقد أن هذه كانت خطوة مهمة حقاً».
ورداً على سؤال حول كيفية التوازن بين خوض المباراة الأخيرة بالدوري الممتاز يوم الأحد المقبل ضد فولهام والحفاظ على نشاط لاعبيه في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام سيتي، قال تن هاغ إنه لا يتطلع إلى ما هو أبعد من ختام الدوري.
وقال المدرب الهولندي «لا يزال بإمكاننا أن نحتل المركز الثالث في الدوري. من المهم الحفاظ على التركيز وعدم التعرض للإصابات أيضاً. وتحقيق رقم قياسي أيضاً على ملعبنا. ستكون مباراة مهمة نريد الفوز بها».
وبات يونايتد على بُعد فوز واحد من معادلة رقمه القياسي في الانتصارات على أرضه في جميع المسابقات، حيث حقق رقمه القياسي البالغ 27 فوزاً في موسم 2002-2003.
ورداً على سؤال حول شعوره مع اقتراب نهاية موسمه الأول في يونايتد، قال تن هاغ «أنا مرتاح هنا. أتذكر أنه بعد المباراة الثانية (الخسارة 4-صفر أمام برنتفورد) كان الأمر صعباً، لكننا بنينا فريقاً بروح جيدة، ونعمل بشكل جيد في الملعب وحققنا نتائج جيدة».