إيران تتمسك بتقليص التزاماتها النووية

نفت بناء منشأة جديدة في أعماق الأرض

 صورة نشرها موقع خامنئي من استقباله المشرّعين الإيرانيين أمس
صورة نشرها موقع خامنئي من استقباله المشرّعين الإيرانيين أمس
TT

إيران تتمسك بتقليص التزاماتها النووية

 صورة نشرها موقع خامنئي من استقباله المشرّعين الإيرانيين أمس
صورة نشرها موقع خامنئي من استقباله المشرّعين الإيرانيين أمس

أكَّد المرشد الإيراني علي خامنئي تمسّك بلاده بتقليص التزاماتها النووية، عبر الإبقاء على قانون الخطوة الاستراتيجية لإلغاء العقوبات الأميركية، الذي رفعت طهران بموجبه نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة، في وقت يستمر الغموض بشأن مستقبل المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وقال خامنئي لدى استقباله نواب البرلمان الإيراني أمس إنَّ القانون «الاستراتيجي» الذي أقرَّه المشروعون الإيرانيون مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2020، «أنقذ البلاد من الضياع في القضية النووية»، مضيفاً: «لقد حدَّد القانون بشكل كامل ما ينبغي علينا القيام به، والآن تشاهدون مؤشراته في العالم».

وكان الرئيس السابق حسن روحاني، حمّل القانون الذي أقرَّه البرلمان بعد تأكد تقدم جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية السابقة، مسؤولية فشل رفع العقوبات النووية خلال المفاوضات التي انطلقت في أبريل (نيسان) 2021.

بموازاة ذلك، نفى رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، صحة تقرير نشرته وكالة «أسوشييتد برس» الاثنين، حول بناء إيران موقعاً جديداً في أعماق الأرض بمنطقة جاورة لمنشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.

ووصف إسلامي التقارير بـ«الشائعات» التي «تكررها إسرائيل منذ سنوات»، مضيفاً أنَّ طهران تعمل وفقاً لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتفاق الضمانات المنصوص عليه في معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال إسلامي على هامش اجتماع للحكومة الإيرانية أنَّ القضية تعود إلى «قضايا مرفوضة سابقاً ولا قيمة لها».



مسؤول إسرائيلي يوضّح كيف تسبب نتنياهو في قرار «الجنائية الدولية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

مسؤول إسرائيلي يوضّح كيف تسبب نتنياهو في قرار «الجنائية الدولية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

صرّح مسؤول كبير لهيئة البث العامة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أمرَيْ اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، كان من الممكن تجنبه لو سمح نتنياهو بفتح لجنة تحقيق رسمية في هجوم حركة «حماس» الفلسطينية يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والحرب التي اندلعت بسببه.

وقد رفض نتنياهو دعوات إجراء التحقيق، مدعياً أن مثل هذا التحقيق يجب أن ينتظر إلى ما بعد انتهاء الحرب، مع اتهامات من منتقديه أنه يحاول تجنب المسؤولية عن الفشل الذي حدث خلال الهجوم، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأوضح المسؤول الإسرائيلي الكبير، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أن «الإجراءات التي تقررها المحاكم الدولية يتم اتخاذها ضد دول ليس لديها قضاء مستقل قادر على التحقيق بنفسه. وكان من شأن لجنة تحقيق أن تثبت أن إسرائيل مستعدة للقيام بذلك».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت والقائد العسكري في حركة «حماس» الفلسطينية إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب الدائرة بقطاع غزة.