أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، أن موسكو سترد «بحزم شديد» على التوغلات المسلحة المستقبلية، بعد يوم من هجوم شنته مجموعات عبرت من أوكرانيا إلى الأراضي الروسية.
وقال خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين كبار: «سنواصل الرد بسرعة وبحزم شديد على مثل هذه الأعمال».
في سياق التطور الميداني نفسه، قال الكرملين إن التقارير التي تفيد بأن مسلحين موالين لأوكرانيا عبروا الحدود إلى روسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع استخدموا معدات عسكرية غربية الصنع تتوافق مع تورط الغرب المتزايد في الحرب بأوكرانيا.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن تلقي القوات المسلحة الأوكرانية مزيداً من المعدات من الغرب ليس سرا.
وأعلن الجيش الروسي، أمس الثلاثاء، أنه تصدى للمسلحين الذين هاجموا منطقة بيلغورود الحدودية الروسية بمركبات مدرعة في اليوم السابق، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 من «القوميين الأوكرانيين» وأجبر من تبقوا على الانسحاب إلى أوكرانيا.
وأظهرت صور لعدد من المركبات المدمرة بثتها وسائل إعلام رسمية روسية معدات عسكرية أميركية الصنع.
والاثنين، دخل مقاتلون روسيا من أوكرانيا، وهاجموا عدة بلدات في منطقة بيلغورود التي تعرضت أيضاً لقصف بالمدفعية، وهجمات بمسيَّرات دفعت السكان إلى الفرار.