الهلال يطمئن جماهيره قبل الآسيوية بثنائية الوحدة

نجران يستضيف الاتحاد والخليج يواجه الفتح في أولى جولات الدوري السعودي للمحترفين

فرحة لاعبي الهلال بهدف خالد الكعبي الاول في الوحدة ( تصوير: علي العربفي)
فرحة لاعبي الهلال بهدف خالد الكعبي الاول في الوحدة ( تصوير: علي العربفي)
TT

الهلال يطمئن جماهيره قبل الآسيوية بثنائية الوحدة

فرحة لاعبي الهلال بهدف خالد الكعبي الاول في الوحدة ( تصوير: علي العربفي)
فرحة لاعبي الهلال بهدف خالد الكعبي الاول في الوحدة ( تصوير: علي العربفي)

سجل الهلال انتصارًا ثمينًا في افتتاحية دوري المحترفين السعودي على نظيره الوحدة بهدفين دون رد، لينجح في الظفر بأول ثلاث نقاط يضيفها إلى رصيده النقطي، وظهر الهلال بأفضلية كاملة في المباراة التي أقيمت على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض.
ومنح اللاعب الشاب خالد الكعبي فريقه الهلال التقدم مبكرًا بعدما أرسل تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس أحمد الفهمي، ليواصل الهلال أفضليته وفرض سيطرته على مجريات المباراة قبل أن يتمكن المهاجم البرازيلي ألتون ألميدا من تعزيز تقدم فريقه بعدما ترجم عرضية محمد البريك في الدقيقة 26 من شوط المباراة الأول.
واستمرت أفضلية الهلال في الدقائق المتبقية من المباراة رغم الاستفاقة التي ظهر عليها فريق الوحدة في الدقائق العشر الأخيرة بعد جملة التغييرات التي أجراها مدرب الفريق.
وفي الشأن ذاته، تستمر منافسات الجولة الأولى لدوري المحترفين السعودي التي انطلقت يوم أمس
(الأربعاء)، حيث تقام اليوم (الخميس) مواجهتان تجمع الأولى بين فريق الخليج ونظيره الفتح، بينما يلتقي الاتحاد بفريق نجران على ملعب الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة، وذلك بعد اعتماد لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم هذا الملعب لنجران طيلة الموسم الحالي.
ويدخل الاتحاد مواجهته أمام نجران بنشوة كبيرة بعد تأهله لدور الـ16 من بطولة كأس ولي العهد إثر فوزه العريض على ضيفه فريق أحد القادم من دوري الدرجة الأولى بخماسية نظيفة دون رد، ويسعى العميد إلى تسجيل بداية قوية في دوري المحترفين السعودي إذا ما أراد الفريق المنافسة بجدية على لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ سنوات. وأتم فريق الاتحاد استعداده للموسم الجديد بصورة مميزة بعد جملة من التعاقدات التي أجراها مسيرو النادي رغبة في تدعيم صفوفه للعودة الجادة والمنافسة على البطولات، ويحضر الغاني سولي مونتاري لاعب خط وسط ميلان الإيطالي كأحد أبرز الأسماء التي تعاقدت معها الإدارة الاتحادية هذا الصيف.
كما فك الفريق الاتحادي ارتباطه بالمدرب الروماني بيتوركا الذي كان يقود الفريق منذ منتصف الموسم الماضي، وتعاقد مع مواطنه لازلو بولوني، حيث أقام الفريق معسكره الإعدادي في إيطاليا وخاض كثيرًا من المباريات الودية تحضيرًا للموسم الجديد الذي يبحث الفريق من خلاله للمنافسة بعد تعاقده مع ما يزيد على عشرة لاعبين محليين.
ويتسلح الاتحاد هذا المساء بالخبرات الفنية العريضة التي يمتلكها لاعبو الفريق ويحضر في مقدمتهم القائد المخضرم محمد نور المتوقع أن يحضر في قائمة المدرب بولوني سواء منذ بداية المواجهة أو كلاعب بديل أثناء مجريات المباراة، وإلى جواره يحضر المهاجم الفنزويلي ريفاس وفهد المولد ومختار فلاته.
أما فريق نجران، فيدخل منافسات الموسم الحالي بهوية جديدة تحت قيادة التونسي فتحي الجبال الخبير بمنافسات الكرة السعودية بعدما نجح الجبال في قيادة فريق الفتح لمعانقة لقب الدوري موسم 2012 وذلك في تجربته السابقة، قبل أن يحضر مجددًا عبر بوابة نجران الذي عاني كثيرًا في الموسم الماضي من مستويات فنية متواضعة.
وفي مباراة أخرى يلتقي فريق الخليج بنظيره الفتح على ملعب الأمير سعود بن جلوي بالركة بمدينة الخبر، وكان الفتح ودع بطولة كأس ولي العهد بعد خسارته بركلات الترجيح من نظيره فريق النهضة بعدما انتهت نتيجة المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، أما فريق الخليج فقد نجح في اقتناص بطاقة العبور لدور الـ16 من البطولة إثر فوزه على فريق الباطن بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة امتدت حتى الأشواط الإضافية.
ويتوقع أن تشهد المباراة ندية كبيرة، خصوصًا في ظل تشابه ظروف الفريقين من حيث الاستقرار الفني؛ حيث يقود فريق الخليج التونسي جلال القادري الذي نافس بقوة في الموسم الماضي على جائزة أفضل مدرب في الموسم، في حين يقود مواطنه ناصيف البياوي فريق الفتح منذ منتصف الموسم الماضي.
وأبدى الفريقان جاهزيتهما للموسم الجديد من خلال حسم ملف التعاقدات الأجنبية؛ حيث أبرم الفتح تعاقده مع المدافع العراقي الدولي سلام شاكر ولاعب خط الوسط الصربي ماركو ستايفيتش وأخيرًا المهاجم البرازيلي سوزا، إضافة لعدد من الصفقات المحلية المميزة يحضر في مقدمتها المهاجم حمد الجهيم قادمًا من فريق الطائي وأحمد العوفي من فريق الأهلي، إضافة لثنائي فريق النصر؛ يوسف خميس، ورياض شراحيلي، وماجد هزازي من التعاون.
أما فريق الخليج، فقد تعاقد مبكرًا مع المهاجم العراقي مروان حسين ولاعب خط الوسط الغيني أبو بكر سيلا، إضافة إلى استمرار ثنائي الدفاع الأردني إبراهيم الزواهرة والكاميروني بوبا. أما على صعيد سوق الانتقالات المحلية فقد أبرم الخليج عددًا من الصفقات المميزة يأتي في مقدمتها المهاجم محمد الراشد، وهتان باهبري، وسامر سالم، وثامر المشيقيح، وعلاء ريشاني.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.