زعيم كوريا الشمالية يتفقد محطة للأقمار الصناعية العسكرية

الرئيس الكوري يزورمحطة للأقمار الصناعية
0 seconds of 24 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:24
00:24
 
TT
20

زعيم كوريا الشمالية يتفقد محطة للأقمار الصناعية العسكرية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون رفقة ابنته في اجتماع اللجنة التحضيرية لإطلاق الأقمار الصناعية  (ا.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون رفقة ابنته في اجتماع اللجنة التحضيرية لإطلاق الأقمار الصناعية (ا.ف.ب)

أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أن نجاح إطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري «مطلب عاجل للبيئة الأمنية السائدة في البلاد»ـ وذلك خلال تفقده، يوم أمس (الثلاثاء)، محطة للأقمار الصناعية العسكرية.

وأضاف تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أن كيم «وافق أيضاً على الخطوات التالية في خطة وضعتها اللجنة التحضيرية غير الدائمة لإطلاق الأقمار الصناعية»، وهي مجموعة مخصصة لإطلاق أول قمر صناعي كوري شمالي للمخابرات العسكرية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في وقت سابق من العام، أن بيونغ يانغ أكملت بناء أول قمر تجسس عسكري لها، وأن كيم حث على الإسراع بالاستعدادات النهائية للإطلاق.

واستشهد مشروع (38 نورث) لمراقبة كوريا الشمالية ومقره الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، بصور حديثة للأقمار الصناعية ليشير إلى استئناف النشاط في منطقة منصة الإطلاق بمحطة سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية بكوريا الشمالية بعد توقف ستة أشهر تقريبا.

غير أن المشروع أضاف في تقريره أنه لا يزال يتعين القيام بالكثير من العمل من أجل إطلاق قمر صناعي.

وأتى إعلان كيم بعد أسبوع على تأكيد بيونغ يانغ أنها أطلقت بنجاح صاروخها البالستي الجديد العابر للقارات الذي يعمل بالوقود الصلب (آي سي بي ام) في خطوة تعكس تقدما كبيرا في برنامج لتسلح الكوري الشمالي.

ويرى محللون أن هناك ارتباطا تقنيا كبيرا بين تطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات وقدرات الإطلاق الفضائي.

واتهم كيم جونغ أون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتصعيد ما يعتبره «مناورات مواجهة» ضد كوريا الشمالية، مؤكدا أن بلاده ستمارس حقها في الدفاع عن النفس. واضافت وكالة الأنياء الرسمية أنه «أقر بعد ذلك خطة العمل المستقبلية للجنة التحضيرية».



إغلاق تام في كشمير الهندية بعد هجوم دامٍ استهدف سائحين

شرطي هندي يحرس وسط المدينة في أثناء إغلاقها بعد مقتل سياح في سريناغار بكشمير الهندية (أ.ب)
شرطي هندي يحرس وسط المدينة في أثناء إغلاقها بعد مقتل سياح في سريناغار بكشمير الهندية (أ.ب)
TT
20

إغلاق تام في كشمير الهندية بعد هجوم دامٍ استهدف سائحين

شرطي هندي يحرس وسط المدينة في أثناء إغلاقها بعد مقتل سياح في سريناغار بكشمير الهندية (أ.ب)
شرطي هندي يحرس وسط المدينة في أثناء إغلاقها بعد مقتل سياح في سريناغار بكشمير الهندية (أ.ب)

تشهد مدينتا كشمير وجامو الهنديتان فرض إغلاق كامل، احتجاجاً على الهجوم الذي شنّه مسلحون على سياح في منطقة بايساران الواقعة ببلدة باهالغام في جامو وكشمير، أمس الثلاثاء. وأفادت صحيفة «ذا إنديان إكسبريس»، اليوم (الأربعاء)، بأن الهجوم «الوحشي» أسفر عن مقتل 26 شخصاً على الأقل -معظمهم من السياح- وإصابة عدد آخر.

ظلّت المحلات والمؤسسات التجارية ومحطات الوقود مغلقة في سريناغار وأجزاء أخرى من وادي كشمير (أ.ب)
ظلّت المحلات والمؤسسات التجارية ومحطات الوقود مغلقة في سريناغار وأجزاء أخرى من وادي كشمير (أ.ب)

ويُعد الإغلاق أول احتجاج من نوعه تشهده منطقة وادي كشمير، إثر «هجوم إرهابي» منذ 35 عاماً، حسب الصحيفة الهندية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وظلّت المحال والمؤسسات التجارية ومحطات الوقود مغلقة في سريناغار وأجزاء أخرى من وادي كشمير. كما كان هناك عدد قليل جداً من وسائل النقل العام، رغم سير سيارات خاصة على الطرق. وفي حين أغلقت المدارس الخاصة ظلّت المدارس الحكومية مفتوحة.

عناصر من الجيش تمر أمام المحلات التجارية المغلقة في كشمير الهندية (د.ب.أ)
عناصر من الجيش تمر أمام المحلات التجارية المغلقة في كشمير الهندية (د.ب.أ)

ودعا عدد من الجماعات الهندية إلى تنظيم الإضراب، من بينها غرفة التجارة والصناعة في كشمير، واتحاد التجار والمصنعين في كشمير، ومفتي جامو وكشمير الأكبر، ناصر الإسلام.

وقع الهجوم، أمس الثلاثاء، في باهالغام، وهي مقصد سياحي شهير في الإقليم الخلاب الواقع في منطقة جبال الهيمالايا الذي شهد انتعاشاً في السياحة مع تراجع عنف المتمردين خلال السنوات القليلة الماضية.

ويُعد هذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008 الذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصاً، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

مركبات الجيش الهندي في شوارع كشمير (أ.ب)
مركبات الجيش الهندي في شوارع كشمير (أ.ب)

وقطع رئيس الوزراء ناريندرا مودي زيارته إلى السعودية، وعاد إلى نيودلهي صباح اليوم الأربعاء. كما قالت وزارة المالية إن الوزيرة نيرمالا سيتارامن قطعت زيارتها إلى الولايات المتحدة وبيرو، «لمؤازرة شعبنا في هذا الوقت العصيب والحزين».

وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في مرج خارج الطريق، وإن القتلى هم 25 هندياً ونيبالي.

وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة، تُدعى «مقاومة كشمير»، مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبرت الجماعة في رسالتها عن استيائها من توطين أكثر من 85 ألف «أجنبي» في المنطقة، مما يُحدث «تغييراً في التركيبة السكانية».

عناصر الأمن يتفقدون موقع الحادث على بُعد نحو 90 كيلومتراً من سريناغار (أ.ف.ب)
عناصر الأمن يتفقدون موقع الحادث على بُعد نحو 90 كيلومتراً من سريناغار (أ.ف.ب)

ودعت أكثر من 10 منظمات محلية، اليوم (الأربعاء)، إلى إغلاق في المنطقة احتجاجاً على مهاجمة السياح، الذين ساعدت أعدادهم المتزايدة الاقتصاد المحلي.

كما علّقت مدارس عديدة الدراسة لمدة يوم تعبيراً عن الاحتجاج.

وقال مسؤولون إن شركات الطيران تعمل على تسيير رحلات إضافية من سريناغار، العاصمة الصيفية للمنطقة، مع رحيل الزوار.

أفراد الأمن يقومون بدورية في سوق مهجورة بمركبة مدرعة في مدينة كشمير (أ.ب)
أفراد الأمن يقومون بدورية في سوق مهجورة بمركبة مدرعة في مدينة كشمير (أ.ب)

وتشهد المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا وتتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها وتطالب كل منهما بها بالكامل، أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989. وقُتل عشرات الآلاف خلال وقائع العنف التي تراجعت حدتها في السنوات القليلة الماضية.

وألغت الهند الوضع الخاص لكشمير عام 2019، مقسمة الولاية إلى منطقتين خاضعتين للإدارة الاتحادية هما جامو وكشمير، ولاداخ. وسمحت هذه الخطوة للسلطات المحلية بمنح الأجانب حقوق الإقامة، ما أتاح لهم الحصول على وظائف وشراء أراضٍ في المنطقة.

والهجمات التي تستهدف السياح في كشمير نادرة. ووقع آخر هجوم كبير في المنطقة في يونيو (حزيران) حينما هاجم مسلحون حافلة تقل زواراً من الهندوس؛ مما أدى إلى سقوطها في وادٍ عميق ومقتل ما لا يقل عن 9 ركاب وإصابة 33.