باكو تتهم طهران بتدبير محاولة انقلاب

إدارة بايدن تقدم للكونغرس «إحاطة سرية» حول إيران

ساحة العلم في باكو (مواقع التواصل)
ساحة العلم في باكو (مواقع التواصل)
TT
20

باكو تتهم طهران بتدبير محاولة انقلاب

ساحة العلم في باكو (مواقع التواصل)
ساحة العلم في باكو (مواقع التواصل)

شهدت العلاقة بين أذربيجان وإيران تدهوراً استثنائياً مع إعلان باكو أمس (الثلاثاء) اعتقالَ تسعة على الأقل من مواطنيها، بشبهة ارتباطهم بالاستخبارات الإيرانية والتخطيط لانقلاب وعمليات اغتيال. وقالت وزارة الداخلية وجهاز الأمن ومكتب المدعي العام في بيان مشترك: «إنَّ قوات إنفاذ القانون الأذربيجانية ألقت القبض (الثلاثاء) على أشخاص كانوا يعملون لصالح أجهزة استخبارات إيرانية». وأورد البيان تسعة أسماء، وقال إنَّ أشخاصاً آخرين اعتُقلوا أيضاً. وأضاف أنَّ المجموعة كانت تخطط لـ«قلب نظام الحكم بالقوة واغتيال شخصيات بارزة ومسؤولين كبار».

وكانت باكو أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي، اعتقال ستة أذربيجانيين في قضية مختلفة، واتهامهم بأنهم «جُنّدوا للعمل مع المخابرات الإيرانية لزعزعة استقرار الوضع في البلاد».

وتوترت العلاقات بين البلدين الجارين بشكل خاص في يناير (كانون الثاني) الماضي عندما اقتحم مسلح سفارة باكو في طهران، وقتل دبلوماسياً وجرح اثنين من حراس السفارة. وألقت الخارجية الأذربيجانية آنذاك باللوم على إيران التي نفت، عبر وزارة خارجيتها، الاتهام.

إلى ذلك، قدَّم مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إحاطة وُصفت بأنَّها «سرية»، حول الملف الإيراني، أمام أعضاء مجلس الشيوخ في ظلّ تصاعد التوتر حيال البرنامج النووي الإيراني. وطلب هذه الإحاطة زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل منذ أشهر، مجادلاً بأنَّ التهديد الإيراني «صار أسوأ في عهد الرئيس بايدن». وشارك في الإحاطة السريّة عدد من كبار المسؤولين في الوزارات والإدارات المعنية، بالإضافة إلى نائب المبعوث الأميركي الخاص لإيران إبرام بالي، ممثلاً المبعوث روب مالي الذي غاب لأنَّه في إجازة.



إطلاق أكبر عملية لمكافحة المخدرات في تركيا... واحتجاز 525 مشتبهاً

صورة لسجن سيليفري مرمرة في إسطنبول (إ.ب.أ)
صورة لسجن سيليفري مرمرة في إسطنبول (إ.ب.أ)
TT
20

إطلاق أكبر عملية لمكافحة المخدرات في تركيا... واحتجاز 525 مشتبهاً

صورة لسجن سيليفري مرمرة في إسطنبول (إ.ب.أ)
صورة لسجن سيليفري مرمرة في إسطنبول (إ.ب.أ)

احتجزت الشرطة التركية 525 شخصاً على خلفية الاشتباه في تجارة المخدرات، وذلك خلال عملية جرت فجر اليوم (الخميس) في أنحاء العاصمة أنقرة، فيما وصفها وزير الداخلية علي يرلي كايا، بأنها «أكبر عملية مخدرات في تاريخ البلاد».

وقال الوزير إن العملية ضمّت الآلاف من رجال الشرطة، والكلاب البوليسية، وطائرات دون طيار، ومروحيات، واستهدفت 625 موقعاً.

وأوضح أن المداهمات جاءت إثر «مراقبة تقنية ومادية» لبعض المشتبه بهم على مدار 6 أشهر.

وأشار يرلي كايا إلى أن هناك اشتباهاً في أن كثيراً من المحتجزين ضالعون في بيع المخدرات «في الأحياء والشوارع عبر منصات إلكترونية».

وكتب وزير الداخلية، في حسابه على منصة «إكس»: «أوضحنا لباعة السموم هؤلاء مجدداً وبكل وضوح أنه لا مجال للتقدم في الشوارع التي دخلتموها».

وقالت وزارة الداخلية إن الإجراءات الصارمة سوف تتواصل، وقد يتم احتجاز مزيد من الأشخاص في الأيام المقبلة.

وتأتي مداهمات تركيا في أعقاب عملية واسعة النطاق في أنحاء أوروبا، الثلاثاء، استهدفت الاتجار في المخدرات، وشبكات غسل الأموال، على المستوى الدولي.

وجرى اعتقال أكثر من 230 شخصاً خلال العملية التي قادتها وكالة مجال إنفاذ القانون التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروبول) وقوات الشرطة في هولندا وتركيا وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا، وجرت خلالها مصادرة أصول بقيمة 400 مليون دولار.