نفى الكرملين «بشدة»، أمس، التدخل في حملة الانتخابات التركية، بعدما اتهم المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب إردوغان في انتخابات غد، موسكو بالوقوف خلف مشاهد تم التلاعب بها وأثّرت سلباً في الحملة.
كان المرشح الرئيسي للمعارضة، كمال كيليتشدار أوغلو، قد اتهم روسيا بالوقوف وراء حملة لتشويه صورته، واللجوء لتقنية «التزييف العميق»، قبل الانتخابات الرئاسية والنيابية الحاسمة.
وكتب كيليتشدار أوغلو على «تويتر»: مخاطباً الروس: أنتم تقفون خلف التلاعب بالمشاهد والتآمر والتزوير الكبير والأشرطة التي عُرضت في هذا البلد أمس»، من دون تقديم أدلة. وأضاف: «إذا كنتم تريدون صداقتنا بعد 15 مايو، ارفعوا أيديكم عن الدولة التركية. ما زلنا نؤيد التعاون والصداقة».
في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للصحافيين: «نرفض هذه الاتهامات بشدة»، مضيفاً: «نعلن الأمر رسمياً: ليس هناك أي تدخل» روسي في تركيا.
واستغل إردوغان هذه الاتهامات لتوجيه سهامه إلى منافسه الأبرز، وقال إن على زعيم المعارضة «الشعور بالخجل».