«فاغنر»: الهجوم الأوكراني المضاد بدأ في محيط باخموتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4322846-%C2%AB%D9%81%D8%A7%D8%BA%D9%86%D8%B1%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A8%D8%A7%D8%AE%D9%85%D9%88%D8%AA
«فاغنر»: الهجوم الأوكراني المضاد بدأ في محيط باخموت
بريغوجين يدلي بتصريح بجانب مقاتلي «فاغنر» (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
«فاغنر»: الهجوم الأوكراني المضاد بدأ في محيط باخموت
بريغوجين يدلي بتصريح بجانب مقاتلي «فاغنر» (رويترز)
قال يفغيني بريغوجن، رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة، اليوم الخميس، إن وحدات أوكرانية بدأت هجومها المضاد وتقترب من محيط باخموت، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إن مظلييها يساندون زحفاً على غرب المدينة.
ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق بشكل مستقل من أي من التأكيدين اللذين جاءا وسط تصاعد في الخلاف بين بريغوجن ووزارة الدفاع الروسية بشأن مجريات الغزو، الذي دخل الآن شهره الخامس عشر.
وقال بريغوجن، في رسالة صوتية على قناته على «تلغرام» إن العمليات الأوكرانية تثبت أنها «ناجحة جزئياً للأسف». وأضاف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «كان مخادعاً»، عندما قال إن الهجوم المضاد تأجل في انتظار وصول مزيد من المساعدات من دول أجنبية. وقال بريغوجن إن الهجوم المضاد في الواقع يمضي قدماً بأقصى سرعة حول باخموت.
وقال بريغوجن والجيش الأوكراني أيضاً، أمس الأربعاء، إن قوات كييف ألحقت هزيمة ساحقة بوحدة من الجيش الروسي قرب باخموت في تقدم كبير لأوكرانيا.
واتهم بريغوجن مراراً مسؤولين كباراً في وزارة الدفاع الروسية بحرمان قواته من الذخيرة، وألقى عليهم بمسؤولية الانتكاسات في محيط باخموت.
وفي إفادتها اليومية، اليوم الخميس، لم تأتِ وزارة الدفاع الروسية على ذكر ذلك التراجع، وقالت إن «القوات تواصل تقدمها».
وقالت الوزارة: «مجموعات قتالية تواصل هجومها على الجزء الغربي» من باخموت، وأضافت: «مظليون قدموا الدعم لهم، وأوقفوا وحدات الجيش الأوكراني على المشارف».
كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.
برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس... ويون: سأتنحى ولن أستسلمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5091486-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B3%D8%A3%D8%AA%D9%86%D8%AD%D9%89-%D9%88%D9%84%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85
برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس... ويون: سأتنحى ولن أستسلم
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
عزل برلمان كوريا الجنوبية الذي تقوده المعارضة، الرئيس يون سوك يول، اليوم (السبت)، بعد التصويت على منعه من أداء مهامه الرسمية في أعقاب محاولته فرض الأحكام العرفية هذا الشهر، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.
وأعلن يون، في بيان أصدره مكتب الرئيس في أعقاب تصويت البرلمان، أنه «لن يستسلم أبداً» و«سيتنحّى».
وحث يون مسؤولي الحكومة على الحفاظ على الاستقرار في أداء واجباتهم خلال ما وصفه بالتوقف «المؤقت» لرئاسته.
وقال يون: «أضع في قلبي كل الانتقادات والتشجيع والدعم الموجه لي، وسأبذل قصارى جهدي من أجل البلاد حتى آخر لحظة».
رئيس الوزراء يتولى المنصب بالإنابة
وصوّت 204 نواب لصالح المذكرة بينما عارضها 85 نائباً. وامتنع 3 نواب عن التصويت، وأُبطلت 8 بطاقات تصويت، وفق النتيجة التي أعلنها رئيس البرلمان. وسيصبح رئيس الوزراء المعين من قبل يون، هان داك سو، رئيساً بالإنابة للبلاد، وفق «رويترز».
وأكد رئيس الوزراء للصحافيين، أنه سيبذل قصارى جهده لإدارة الحكومة بشكل مستقر بعد عزل يون. وقال هان: «قلبي ثقيل للغاية».
وتم تمرير اقتراح عزل الرئيس بعد انضمام بعض أعضاء حزب قوة الشعب الذي ينتمي إليه يون إلى أحزاب المعارضة، التي تسيطر على 192 مقعداً في الجمعية الوطنية المكونة من 300 عضو، مما أدى إلى تجاوز عتبة الثلثين اللازمة لتأييد العزل.
«انتصار للشعب»
وقال زعيم الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسة) في البرلمان بارك تشان داي، إنّ «إجراءات العزل اليوم تمثّل انتصاراً عظيماً للشعب والديمقراطية».
وتجمّع عشرات آلاف المتظاهرين أمام مبنى الجمعية الوطنية بانتظار التصويت، حيث انفجروا فرحاً عندما أُعلنت النتيجة، وفق مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية» الذين كانوا في المكان.
وتراجع يون عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) بعد 6 ساعات فقط، بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.
وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، ما منع اكتمال النصاب القانوني.
وبعد التصويت بعزله، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه.
انتخابات خلال 60 يوماً
وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.
ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج. ولم يُبدِ أي استعداد للاستقالة؛ وفي خطاب ألقاه يوم الخميس، تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية»، ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره كان ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.