خادم الحرمين يدعو قادة قطر وعُمان والمغرب للقمة العربية

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لدى استقباله السفير السعودي
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لدى استقباله السفير السعودي
TT

خادم الحرمين يدعو قادة قطر وعُمان والمغرب للقمة العربية

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لدى استقباله السفير السعودي
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لدى استقباله السفير السعودي

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسائل خطية، لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والسُلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، تضمنت دعوتهم للمشاركة في القمة العربية الثانية والثلاثين، التي تستضيفها السعودية في 19 من شهر مايو (أيار) الحالي.

وسلم الرسالة لأمير قطر، الأمير منصور بن خالد بن فرحان السفير السعودي في الدوحة، خلال لقائهما اليوم (الأربعاء)، واستعرضا فيه العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تنميتها وتطويرها.

وفي مسقط، تسلم أسعد آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسُلطان عمان، الرسالة من عبد الله العنزي، سفير الرياض، وتبادلا الأحاديث الودية، كما استعرضا العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.

أسعد بن طارق آل سعيد خلال تسلمه رسالة من خادم الحرمين للسلطان هيثم بن طارق

 إلى ذلك، قام عبد الله الغريري، السفير السعودي في الرباط، بتسليم الرسالة لناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، واستعرضا العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».