«قطر للطاقة» تستحوذ على حصص إنتاج قبالة سواحل سورينام

جانب من توقيع اتفاقية استحواذ قطر للطاقة في حصة من منطقتين قبالة سواحل جمهورية سورينام (قنا)
جانب من توقيع اتفاقية استحواذ قطر للطاقة في حصة من منطقتين قبالة سواحل جمهورية سورينام (قنا)
TT
20

«قطر للطاقة» تستحوذ على حصص إنتاج قبالة سواحل سورينام

جانب من توقيع اتفاقية استحواذ قطر للطاقة في حصة من منطقتين قبالة سواحل جمهورية سورينام (قنا)
جانب من توقيع اتفاقية استحواذ قطر للطاقة في حصة من منطقتين قبالة سواحل جمهورية سورينام (قنا)

وقّعت «قطر للطاقة» عقدي مشاركة بالإنتاج لمنطقتين واقعتين قبالة سواحل جمهورية سورينام، وذلك في أعقاب فوزها بحقوق الاستكشاف في هاتين المنطقتين، الذي جرى الإعلان عنه في يونيو (حزيران) من عام 2021.

وبموجب العقدين والاتفاقيات الملحقة ستستحوذ «قطر للطاقة» على حصة تبلغ 20 في المائة في كلتا المنطقتين، حيث يجري التخطيط حالياً لأعمال الاستكشاف، وستمتلك شركة «توتال إنرجيز» (المشغل)، وشركة «بارادايس أويل» التابعة لشركة «ستاتسولي» الحصة المتبقية مناصفة بينهما.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة»، ترحيبه بالتوقيع على اتفاقيات المشاركة بالإنتاج للمنطقتين 6 و8 مع «توتال إنرجيز» و«ستاتسولي»، متطلعاً إلى بدء أعمال الاستكشاف في هذا الحوض الواعد. وشدد الكعبي على التعاون والتزام كل من سلطات جمهورية سورينام، وشركة «ستاتسولي» و«توتال إنرجيز» للوصول إلى هذا الاتفاق.

وكان علي عبد الله المانع، مدير إدارة الإنتاج والاستكشاف الدولي في «قطر للطاقة»، قد شارك بالتوقيع على عقدي المشاركة، وذلك خلال حفل نظمته شركة النفط الحكومية في سورينام، «ستاتسولي» (Staatsolie)، في مدينة باراماريبو عاصمة سورينام.

وتقع المنطقتان البحريتان المتجاورتان (6) و(8) جنوب المنطقة 58 في المياه الضحلة قبالة شواطئ جنوب سورينام، في مياه تتراوح أعماقها بين 40 و65 متراً.



عائدات السندات الأوروبية ترتفع مع تهدئة المخاوف التجارية

امرأة تحمل أوراقاً نقدية من فئة اليورو في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
امرأة تحمل أوراقاً نقدية من فئة اليورو في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
TT
20

عائدات السندات الأوروبية ترتفع مع تهدئة المخاوف التجارية

امرأة تحمل أوراقاً نقدية من فئة اليورو في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
امرأة تحمل أوراقاً نقدية من فئة اليورو في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو، يوم الاثنين، بعد تراجعها يوم الجمعة، وذلك في أعقاب احتمالية استثناء المنتجات الإلكترونية الصينية من الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة، مما خفّف من المخاوف بشأن التأثير السلبي للتحركات التجارية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

كانت الولايات المتحدة قد استثنت الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر مما وصفته بـ«الرسوم الجمركية المتبادلة»، مما منح شركات التكنولوجيا الكبرى فرصة محتملة لالتقاط الأنفاس. إلا أن الرئيس دونالد ترمب قال إن فرض الرسوم لا يزال مرجّحاً في مرحلة ما، وفق «رويترز».

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات - وهو المؤشر القياسي لمنطقة اليورو - بمقدار 4.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.57 في المائة، بعد أن انخفض بمقدار 5.5 نقطة أساس، يوم الجمعة.

أما العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، فقد تراجع بمقدار 3 نقاط أساس إلى 4.46 في المائة، بعد أن سجل أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ أكثر من عقدين، نتيجة سياسات ترمب التجارية غير المتوقعة، التي تسببت في اضطرابات بأسواق المال العالمية وأجبرت كثيرين على البيع.

وتفوقت السندات الإيطالية على نظيراتها الألمانية، حيث ظل العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ثابتاً عند 3.81 في المائة، بعد أن رفعت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني طويل الأجل لإيطاليا من «BBB» إلى «BBB+»، ما أدى إلى تراجع الفارق بين عائدات السندات الإيطالية والألمانية لأجل 10 سنوات إلى 120 نقطة أساس.

وسعّرت أسواق المال سعر فائدة الإيداع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 1.73 في المائة خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مقارنة بـ1.68 في المائة بنهاية تداولات الجمعة الماضي، و1.9 في المائة قبل إعلان ترمب حزمة الرسوم الواسعة في 2 أبريل (نيسان) الحالي.

كما ارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، والتي تتأثر بشكل أكبر بتوقعات السوق بشأن سياسات البنك المركزي الأوروبي، بمقدار 4.5 نقطة أساس، ليصل إلى 1.80 في المائة. وكان قد بلغ أدنى مستوياته، منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عند 1.623 في المائة، الأسبوع الماضي.