تمرين سيبراني دولي يجمع السعودية و40 دولة ومنظمة

اشتمل على محاكاة لأنواع مختلفة من الهجمات السيبرانية وتطبيق آلية الاستجابة للحوادث

أكثر من 46 مختصاً يمثلون 40 دولة ومنظمة شاركوا في التمرين (الهيئة الوطنية للأمن السيبراني)
أكثر من 46 مختصاً يمثلون 40 دولة ومنظمة شاركوا في التمرين (الهيئة الوطنية للأمن السيبراني)
TT

تمرين سيبراني دولي يجمع السعودية و40 دولة ومنظمة

أكثر من 46 مختصاً يمثلون 40 دولة ومنظمة شاركوا في التمرين (الهيئة الوطنية للأمن السيبراني)
أكثر من 46 مختصاً يمثلون 40 دولة ومنظمة شاركوا في التمرين (الهيئة الوطنية للأمن السيبراني)

نفذت السعودية «تمرين الأمن السيبراني» بمشاركة 40 دولة ومنظمة دولية مثّلها أكثر من 46 مختصاً بالأمن السيبراني، على هامش «القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2023»، وبالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة المتخصصة بالاتصالات وتقنية المعلومات.

وجاء تنفيذ هذا التمرين عبر منصة متخصصة جرى بناؤها واستضافتها وتشغيلها بالتعاون مع الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، الذراع التقنية للهيئة الوطنية للأمن السيبراني، يجري من خلالها تصميم تمارين سيبرانية، وتطوير سيناريوهات تحاكي آخر التطورات في الأساليب المستخدمة في التهديدات والهجمات السيبرانية، والتزود باستراتيجيات التعامل معها.

وأوضحت الهيئة أن التمرين يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية، ودعم العمل المشترك في مجالات الأمن السيبراني، وتمكين المشاركين فيه من الإلمام بآخر الأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية المتجددة، وتبادل المعلومات والخبرات، وتطوير مهارات المتخصصين في الأمن السيبراني لدى الدول المشاركة بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار العالمي.

وبيّنت أنه شمل إجراء محاكاة لأنواع مختلفة من الهجمات والحوادث السيبرانية الواقعية، وتطبيق آلية الاستجابة للحوادث السيبرانية؛ بدءاً من الاكتشاف والتحليل، ثم الاحتواء والتعافي وإجراءات ما بعد الحادثة، والدروس المستفادة، بما يسهم في بناء القدرات المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني للمشاركين.

وتمثل القمة أكبر تجمع سنوي عالمي لمجتمع تقنية المعلومات والاتصالات من أجل التنمية، وتعد منصة عالمية لتبادل المعلومات والمعرفة ومشاركة أفضل الممارسات لضمان الاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات، بوصفها قوةً محركةً ودافعةً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.