رئيس ألبين: نحتاج إلى إصلاح عقلية الفريق

روسي قال إنهم إذا لم يحققوا المركز الرابع فسيكون ذلك فشلا (رويترز)
روسي قال إنهم إذا لم يحققوا المركز الرابع فسيكون ذلك فشلا (رويترز)
TT

رئيس ألبين: نحتاج إلى إصلاح عقلية الفريق

روسي قال إنهم إذا لم يحققوا المركز الرابع فسيكون ذلك فشلا (رويترز)
روسي قال إنهم إذا لم يحققوا المركز الرابع فسيكون ذلك فشلا (رويترز)

حذر لوران روسي الرئيس التنفيذي لفريق ألبين المملوك لـ«رينو» والذي ينافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات من أنه سيجري تغييرات قبل نهاية الموسم إذا لم يتحسن الأداء.

وأنهى ألبين العام الماضي بالمركز الرابع لكنه يحتل حاليا المركز السادس، حيث حصد السائقان الفرنسيان إستيبان أوكون وبيير جاسلي 14 نقطة فقط من خمسة سباقات.

وزادت معاناة الفريق مع تقدم فريق أستون مارتن من المركز السابع العام الماضي للثاني حاليا برصيد 102 نقطة، واحتلال الإسباني فرناندو ألونسو سائق ألبين المركز الثالث أربع مرات حتى الآن.

وقال روسي لموقع فورمولا 1 على الإنترنت: «تمكن الفريق من احتلال المركز الرابع (في 2022). لديهم الإمكانات للحصول على المركز الرابع أكثر من غيرهم. أريدهم أن يحتلوا المركز الرابع. إذا لم يفعلوا ذلك فسيكون ذلك فشلا. إذا فشلوا بتقديم 500 بالمائة من جهدهم وقلب حظوظ الفريق، فستكون هناك ظروف مخففة».

وأضاف المسؤول الفرنسي: «إذا لم يكن الأمر كذلك، فهذه قاعدة العمل، وستكون هناك عواقب. ولن أنتظر حتى نهاية العام. المسار ليس جيدا. نحتاج إلى إصلاح عقلية الفريق في أسرع وقت ممكن».

وأوضح روسي أن أوتمار زافناور رئيس الفريق، الذي انضم في فبراير (شباط) 2022 قادما من أستون مارتن، كان في موقف صعب.

وأضاف: «إنه مسؤول عن أداء الفريق. هذه وظيفته. لا يوجد شيء نخفيه هنا... المسؤولية تتوقف عند أوتمار».

وقال روسي إن أوكون وجاسلي «يؤديان نصيبهما في العمل»، ولم يكن هناك «خطر» من انسحاب «رينو».

وبدأ ألبين الموسم بهدف الدفاع عن المركز الرابع وتقليص الفارق الكبير أمام رد بول وفيراري ومرسيدس.

وحصد البطل رد بول بالفعل نقاطا أكثر من تلك التي سجلها ألبين طوال الموسم الماضي، في حين أن مرسيدس وفيراري يبتعدان بفارق كبير في المركزين الثالث والرابع.

ويحتل مكلارين، الذي ضم أوسكار بياستري السائق الاحتياطي في ألبين بعد أن رفض السائق الأسترالي الفريق الفرنسي، المركز الخامس.

وقال روسي: «بدأنا الموسم بهدف التطوير. كنا نفتقر إلى الأداء مقارنة بما كنا نريده لتعزيز موقعنا بالمركز الرابع. لقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء خلال سباق ميامي مطلع الأسبوع الحالي».

وتعرض أوكون للعقوبة ثلاث مرات في السباق الافتتاحي للموسم بالبحرين، واصطدم الثنائي في أستراليا وعانى في أذربيجان من مجموعة من المشاكل، بما في ذلك اشتعال النار في سيارة جاسلي خلال التجارب، ثم تعرضه لحادث في التجارب التأهيلية.


مقالات ذات صلة

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

الاقتصاد سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

قال نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي، وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إستيبان أوكون (أ.ب)

«فورمولا 1»: أوكون سيقود فريق هاس الموسم المقبل

قال فريق هاس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن الفرنسي استيبان أوكون سيقود له لعدة سنوات مقبلة، بداية من الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن (أ.ب)

جائزة بلجيكا الكبرى: فيرستابن للعودة إلى سكة الانتصارات

يأمل الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم ثلاث مرات في وضع حد لإخفاقاته بالسباقات الثلاثة الماضية والعودة إلى سكة الانتصارات بمواجهة تهديد ماكلارين المتفوق.

«الشرق الأوسط» (سبا فرنكورشان)
الاقتصاد شركة «بي واي دي» الصينية للسيارات الكهربائية في تايلاند (رويترز)

«بي واي دي» تزيد هيمنتها على أسواق جنوب شرق آسيا

أظهرت بيانات حكومية أن شركة «بي واي دي» الصينية وسّعت الفارق في مبيعاتها عن «تسلا» في سنغافورة في النصف الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق السيارات لا تحتوي في الواقع على موازين حرارة مدمجة فيها (رويترز)

لماذا يجب عليك عدم الوثوق بميزان حرارة سيارتك؟

إذا كنت في سيارتك وتريد أن تعرف مدى سخونة الجو فلا تعتمد على دقة ميزان الحرارة في المركبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ديوكوفيتش: لا أفهم سبب مواجهة لاعب لم يخض مباراة فردي منذ عامين!

إيبدن وديوكوفيتش يتصافحان عقب نهاية اللقاء (أ.ب)
إيبدن وديوكوفيتش يتصافحان عقب نهاية اللقاء (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش: لا أفهم سبب مواجهة لاعب لم يخض مباراة فردي منذ عامين!

إيبدن وديوكوفيتش يتصافحان عقب نهاية اللقاء (أ.ب)
إيبدن وديوكوفيتش يتصافحان عقب نهاية اللقاء (أ.ب)

لم يتوقع الأسترالي ماثيو إيبدن أن تستمر مباراته أمام نوفاك ديوكوفيتش في الدور الأول بمنافسات التنس بأولمبياد باريس 2024 طويلاً وقد كان، ما دفع اللاعب الصربي للتساؤل عن سبب السماح للاعب متخصص في منافسات الزوجي بالمشاركة في الفردي.

وخسر إيبدن (36 عاماً) مباراته أمام ديوكوفيتش 6-صفر و6-1 في مباراة استغرقت 53 دقيقة، وعلى سبيل المزاح عرض على أحد المشجعين في ملعب «فيليب شاترييه» اللعب مكانه بعد خسارة أول ثمانية أشواط.

بعدها حصل على تشجيع كبير عندما فاز بشوط بعدما كان متأخراً 4-صفر في المجموعة الثانية.

وشارك إيبدن، الفائز بثلاثة ألقاب في منافسات الزوجي بالبطولات الأربع الكبرى والمرشح للفوز بميدالية إلى جانب جون بييرز في منافسات الزوجي في باريس، في منافسات الفردي بعد انسحاب عدد من لاعبي الفردي البارزين بسبب الإصابة أو المرض بينهم يانيك سينر المصنف الأول عالمياً.

ونشر إيبدن رسالة فكاهية عبر «إنستغرام» بعد القرعة التي أجريت، يوم الخميس، والتي أوقعته في مواجهة الحاصل على 24 لقباً في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى لأول مرة في مسيرته، لكن ديوكوفيتش تساءل عن سبب مواجهة لاعب لم يخض مباراة فردي في عامين.

وأبلغ ديوكوفيتش، الساعي للفوز بالذهبية الأولمبية لأول مرة، الصحافيين «كان هناك الكثير من لاعبي الفردي الذين كان أمامهم متسع من الوقت، كان هناك بدائل، كان من الممكن أن يطلب منهم المنظمون المشاركة».

وتابع «أنا لا أفهم هذ الأمر حقيقة وآمل أن ينظر الاتحاد الدولي للتنس و(القائمون على) الأولمبياد في أمر تغيير هذه القاعدة لأن الأمر صعب بالنسبة لماثيو. أخبرني أنه لم يخض مباراة فردي رسمية منذ أكثر من عامين وقال إنها كانت مباراته الأخيرة في الفردي، هو معتزل رسمياً. لذا كما قلت ليس من الرائع بالنسبة له أن يكون داخل الملعب بهذه الصورة».

وقال الاتحاد الدولي للتنس إنه تفاوض مع اللجنة الأولمبية الدولية لتمديد الموعد النهائي لإجراء تغييرات على قائمة المشاركين إلى 19 يوليو (تموز)، بعد أغلب الرياضات الأخرى في الجدول الأولمبي.

ولكن بانسحاب سينر وأندي موراي وهولجر رونه من منافسات الفردي، باتت الخيارات المتاحة لتعويض غيابهم مقتصرة على المتخصصين في الزوجي الموجودين بالفعل في باريس.

وقال متحدث باسم الاتحاد «التنس واحد من 32 رياضة في الألعاب الأولمبية وبوجود 10 آلاف و500 رياضي و206 لجان أولمبية محلية، فإن الأمر صعب للغاية من الناحية اللوجستية، ويجب أن تكون هناك نقطة فاصلة للبدائل خارج الموقع».