آل خليفة: فوز أوراوا باللقب الثالث لدوري الأبطال دليل مكانته العالمية

أوراوا الياباني احتفل أمس بلقبه الثالث القياسي (رويترز)
أوراوا الياباني احتفل أمس بلقبه الثالث القياسي (رويترز)
TT

آل خليفة: فوز أوراوا باللقب الثالث لدوري الأبطال دليل مكانته العالمية

أوراوا الياباني احتفل أمس بلقبه الثالث القياسي (رويترز)
أوراوا الياباني احتفل أمس بلقبه الثالث القياسي (رويترز)

هنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نادي أوراوا ريد دايموندز، الذي توج بلقب دوري أبطال آسيا 2022، بعدما تغلب على الهلال السعودي 1 - 0 يوم السبت على «ستاد سايتاما 2002» في سايتاما، في إياب الدور النهائي.

وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، سجل أوراوا ريدز هدف الفوز عن طريق لاعب الهلال أندرية كاريللو (بالخطأ داخل مرمى فريقه) في الدقيقة 49، وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت يوم السبت الماضي بالتعادل 1 - 1 على «ستاد الملك فهد الدولي» في الرياض، ليتوج أوراوا ريدز باللقب بعدما تفوق بواقع 2 - 1 في مجموع المباراتين.

وحقق أوراوا ريدز اللقب الثالث في تاريخ البطولة، بعدما كان فاز بالبطولة مرتين من قبل عامي 2007 و2017، حيث بات أول فريق يحقق لقب البطولة ثلاث مرات بنظامها الجديد منذ نسخة 2002 - 2003. وقال الشيخ سلمان: «باسم أسرة كرة القدم الآسيوية، أود الإعراب عن عميق مشاعر التهنئة إلى نادي أوراوا ريد دايموندز الذي فاز بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه، كل العالم حظي بمتعة إثارة كرة القدم الآسيوية على مستوى الأندية، حيث كان النهائي حافلاً بالمتعة والندية والمهارات، وسوف يبقى في الذاكرة لسنوات طويلة».

وأضاف: «يحق لنادي أوراوا ريد دايموندز أن يفتخر بهذا الإنجاز في دوري أبطال آسيا، حيث إن حصولهم على اللقب الثالث يؤكد المكانة العالمية لكرة القدم اليابانية على مستوى الأندية، وقد قدم النادي مستويات رائعة، وكان مميزاً على صعيد الإبداع وتسجيل الأهداف، وأود الإشادة بلاعبي الفريق والجهاز الفني، كما أود الإشادة بالاتحاد الياباني لكرة القدم وإدارة النادي، وجماهير أوراوا ريد دايموندز الذين جعلوا هذه الأمسية مميزة وستبقى في الذاكرة».

وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بنادي الهلال، الذي كان يتطلع للفوز بلقب جديد في البطولة القارية، بعدما كان توج بلقب دوري أبطال آسيا 2019 و2021 إلى جانب بطولة الأندية الآسيوية 1991 و2000. وأوضح الشيخ سلمان: «خاض نادي الهلال نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الخامسة في النسخ التسع الماضية، وهذا يؤكد المكانة الكبيرة للنادي والروح العالية التي يمتلكها، ليكون حاضراً بشكل دائم على هذا المستوى في بطولات الأندية على الصعيد الآسيوي».

وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تقديره للحماس الكبير الذي أظهرته الجماهير على امتداد مباراتي الذهاب والإياب في الدور النهائي. وأردف بالقول: «حجم حضور الجماهير ومقدار الحماس الذي أظهرته الجماهير التي حضرت مباراتي الدور النهائي كانا أمرين واضحين، حيث وقفت هذه الجماهير خلف فرقها وصنعت أجواء رائعة، جماهير كرة القدم الآسيوية تمتلك الحماس والإخلاص، وقد أثبتت من جديد دورها الرائع في تحفيز أداء الفريقين.

وشهد «ستاد الملك فهد الدولي» في الرياض حضور 50.881 متفرج في مباراة الذهاب، في حين شهدت مباراة الإياب حضور 53.574 متفرج على «ستاد سايتاما 2002».

وتحدث الشيخ سلمان عن النقلة التي سوف تشهدها بطولات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي سيتم خلالها التركيز على دوري أبطال آسيا، حيث ستشهد تعزيز مكانتها كإحدى البطولات الرائدة على مستوى الأندية في العالم، عبر التركيز على الارتقاء بأعداد الحضور الجماهيري والمتابعة التلفزيونية وتوفير الفرص التجارية، وذلك حسب إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد القاري. وختم: «هذا الموسم من دوري أبطال آسيا كان مميزاً للغاية، وقد نجح في رفع مستوى الإثارة إلى درجات تحفزنا للعمل من أجل تحقيق المزيد في المستقبل، خصوصاً عند تقديم الإطار الجديد لمسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتباراً من موسم 2024 – 2025، حيث يمكن لجماهير هذه البطولات أن تتطلع لمعايشة تجربة جديدة تصنع آفاقاً جديدة للمستقبل من خلال الحماس والإثارة والمتعة والتكنولوجيا».


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)
نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)
TT

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)
نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

قال البرازيلي نيمار، لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل، إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه الكبير للعودة وتمثيل منتخب بلاده في التوقف الدولي القادم بعد غيابه الطويل بداعي الإصابة.

وتحدث نيمار في مقابلة حصرية مع راديو «آر إم سي الفرنسي»، وذكر خلالها العديد من الملفات التي تخصه، خاصة من ناحية الإصابة، وموعد عودته، مؤكداً أنه قريب.

وإجابة على سؤال عودته للملاعب، وهل ستكون قريبة، كشف: «أشعر بأنني بحالة جيدة، أشعر بتحسن، لقد عدت إلى الملعب، ولكن لسوء الحظ ما زلت مصاباً، من حسن حظي أن الإصابة أصبحت أقل تأثير اليوم، وسوف أعود قريباً».

وتحدث البرازيلي نيمار عن قرار انضمامه للهلال والدوري السعودي، موضحاً: «قررت مغادرة باريس سان جيرمان، ووصل هذا العرض للانضمام إلى الهلال، حصلت على العرض بعد مغادرتي مباشرة، لأنني ببساطة لم أعد سعيداً هناك في باريس سان جيرمان، النادي والمدرب لم يعودا يرغبان في استخدامي، لقد أخبروني بذلك بالفعل».

ومضى في الجانب ذاته: «لذا كان علي اتخاذ قرار وأعجبني عرض الهلال، تعرفت على هذا النادي والثقافة المحلية والبطولة، لقد فوجئت جداً بالترحيب بي هنا ولطف المشجعين، والدوري ينمو، وكذلك فريقنا، أنا وعائلتي على يقين بأننا اتخذنا قراراً جيداً».

وحول الحياة في السعودية وهل ينصح اللاعبين بالقدوم إلى الدوري السعودي، أجاب نجم منتخب السامبا: «أنا حقاً سعيد جداً هنا، وجميع اللاعبين الذين يريدون المجيء إلى هنا سيتفاجأون بالمستوى أو ببعض الجوانب الإيجابية للغاية في هذا الدوري».

وعن الإصابة القوية التي تعرض لها وكيف تمكن من تجاوزها، أجاب لاعب الهلال: «أعتقد أن الأمر قبل كل شيء هو مسألة عقلية، دائماً ما تكون الإصابة معقدة للغاية بالنسبة للرياضي، خاصة مع الإصابة الخطيرة التي تعرضت لها، ثم إن العودة إلى المستوى العالي ليست بالأمر السهل، إنها حقاً مسألة عقلية مع الأشخاص الموجودين حولك لمساعدتك، والأمر ليس سهلاً حقاً، لكن الأشخاص من حولي وعائلتي وأصدقائي كانوا داعمين جداً لي، لقد جعلني ذلك أقوى حتى أتمكن من التعافي والتقدم عقلياً».

وغاب نيمار عن الملاعب منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بسبب إصابة قوية تعرض لها بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات مونديال 2026، وعاد مؤخراً إلى الملاعب قبل أن يتعرض لإصابة أخرى أبعدته مجدداً لعدة أسابيع.

نيمار كشف أنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف فريق الهلال (الشرق الأوسط)

وحول ما إذا كان النجم البرازيلي لا يزال يحب كرة القدم، أجاب نيمار: «من الواضح أنني شغوف بكرة القدم، أوافق على أن سنواتي الرياضية في باريس سان جيرمان كانت بالتأكيد الأفضل بالنسبة لي، لكن الأمر كان حزيناً جداً بالنسبة لي، لأنني غالباً ما تعرضت لإصابات خطيرة للغاية يمكن أن تستمر لمدة ثلاثة أو أربعة إلى ستة أشهر، لقد أزعجني الأمر كثيراً، لكن على مستوى كرة القدم وعلى المستوى الرياضي كان وجودي مع باريس الأفضل في مسيرتي بأكملها، لذلك أنا سعيد لأنني تمكنت من تقديم ذلك لكرة القدم الفرنسية، ولكن من ناحية أخرى هناك أيضاً هذا الشعور بالحزن، لأنني لم أقم بموسم كامل فقط عام 2020 عندما وصلنا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لقد كان حقاً عاماً رائعاً، عندما أنظر إلى هذا الأمر مرة أخرى لن أنسى هذه اللحظات، أبداً فهي محفورة في قلبي».

وعن عودته إلى المنتخب البرازيلي في مارس (آذار) المقبل، كشف: «بالتأكيد، نعم، نعم، سأعود، أنا أستعد لذلك، وأنا متحمس للغاية، وكان يجب أن يتم استدعائي في نوفمبر (تشرين الثاني)، ولكن بعد المناقشة مع المدرب قرر عدم استدعائي، في التوقف القادم بالتأكيد سأكون مع زملائي في الفريق، وأنا أستعد لذلك على أي حال، لا يوجد شيء أفضل من تمثيل بلدك، نأمل أن يتحسن الفريق، فهو يتطور، ويجب ألا ننسى أنه فريق شاب، ولدينا إمكانات، وسيتعين علينا استغلالها في أسرع وقت ممكن حتى نصبح فريقاً رائعاً».