ارتفاع حصيلة ضحايا المهاجرين قبالة سواحل ليبيا إلى 49 قتيلاً

ارتفاع حصيلة ضحايا المهاجرين قبالة سواحل ليبيا إلى 49 قتيلاً
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا المهاجرين قبالة سواحل ليبيا إلى 49 قتيلاً

ارتفاع حصيلة ضحايا المهاجرين قبالة سواحل ليبيا إلى 49 قتيلاً

أفادت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم (الأحد) أن عدد المهاجرين الذين قضوا اختناقا أمس (السبت) على زورق صيد قبالة ليبيا ارتفع إلى 49 قتيلا.
وكانت البحرية الإيطالية التي عثرت على جثث المهاجرين ظهر أمس تحدثت عن مقتل أربعين منهم على الأقل، استنادا إلى تقديرات نحو 300 مهاجر كانوا على متن الزورق.
ونقل هؤلاء الناجون، إضافة إلى جثث رفاقهم، إلى سفينة نرويجية ستصل صباح الاثنين إلى ميناء قطنة.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية محلية اليوم أن القتلى الذين قضوا على الأرجح اختناقا جراء انبعاثات الوقود كانوا في معظمهم رجالا متزوجين انتقلوا إلى الطبقات السفلى في المركب تاركين أماكنهم على سطحه لزوجاتهم. وتقل السفينة النرويجية أيضًا 103 مهاجرين أنقذتهم سفينة ألمانية أمس.
إلى ذلك، يصل بعد ظهر اليوم إلى بوزالو في جزيرة صقلية 201 مهاجر أنقذتهم سفينة تستخدمها منظمة «أطباء بلا حدود» هم 178 رجلا و11 امرأة و12 قاصرا يتحدر معظمهم من المغرب وبنغلادش وليبيا واليمن وباكستان.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».