اتحاد الحبوب الروسي: اتفاق البحر الأسود غير مفيد لموسكو

ناقلة قمح في البحر الأسود (رويترز)
ناقلة قمح في البحر الأسود (رويترز)
TT

اتحاد الحبوب الروسي: اتفاق البحر الأسود غير مفيد لموسكو

ناقلة قمح في البحر الأسود (رويترز)
ناقلة قمح في البحر الأسود (رويترز)

قال رئيس اتحاد الحبوب الروسي، اليوم (الاثنين)، إن اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود لم يعد بأي شيء إيجابي على روسيا، أو يساعد في تسهيل الإمدادات إلى السوق العالمية.
وتنتقد موسكو مراراً الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة في يوليو (تموز) الماضي. وتقول إنها ستنسحب منه في 18 مايو (أيار) إذا لم تتم معالجة القيود الغربية التي تعرقل صادرات روسيا من المنتجات الزراعية والأسمدة.
أعلن المكتب الصحافي لمنسق الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، أنه استأنف عمليات تفتيش السفن بموجب اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب بعد مفاوضات على مدى يومين، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.
وكانت الوكالة قد نقلت في وقت سابق اليوم عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن أوكرانيا والأمم المتحدة تتسببان في عراقيل لعمليات تفتيش السفن التي تنقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وكذلك لتسجيل السفن الجديدة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وسبق أن قالت أوكرانيا إن «اتفاق الحبوب» معرَّض للانهيار، إلا أن موسكو قالت، أمس الثلاثاء، إن عمليات تفتيش السفن، بموجب الاتفاق، استؤنفت بعد توقف قصير.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.