سان جيرمان مرشحاً لتجاوز أنجيه والاقتراب من اللقب الفرنسي

مبابي استعاد ذاكرة التهديف وجاهز لقيادة هجوم سان جيرمان (رويترز)
مبابي استعاد ذاكرة التهديف وجاهز لقيادة هجوم سان جيرمان (رويترز)
TT

سان جيرمان مرشحاً لتجاوز أنجيه والاقتراب من اللقب الفرنسي

مبابي استعاد ذاكرة التهديف وجاهز لقيادة هجوم سان جيرمان (رويترز)
مبابي استعاد ذاكرة التهديف وجاهز لقيادة هجوم سان جيرمان (رويترز)

يبدو باريس سان جيرمان مرشحاً فوق العادة لمواصلة صحوته والاقتراب كثيراً من لقبه الحادي عشر القياسي، عندما يحل ضيفاً على أنجيه صاحب المركز الأخير اليوم الجمعة في افتتاح المرحلة الثانية والثلاثين للدوري الفرنسي.
ويسعى باريس سان جيرمان إلى تحقيق فوزه الثالث توالياً وتأكيد صحوته بعد فترة فراغ شهدت خروجه من ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ الألماني، ثم تعرضه لخسارتين متتاليتين في الدوري على أرضه أمام رين 0 - 2 وليون 0 - 1.
وعاد رجال المدرب كريستوف غالتييه إلى سكة الانتصارات في المرحلتين الأخيرتين على حساب مضيفه نيس 2 - 0 وضيفه مطارده المباشر لنس 3 - 1 فابتعد بفارق ثماني نقاط عن مطارده المباشر الجديد مرسيليا واقترب من فض شراكة الرقم القياسي في عدد الألقاب في الدوري مع سانت إتيان (10 لكل منهما).
ويعول باريس سان جيرمان على قوته الهجومية الضاربة بقيادة هدافه الدولي كيليان مبابي، الذي نجح الأسبوع الماضي في فك صيامه عن التهديف بافتتاحه التسجيل في مرمى لنس، رافعاً غلته من الأهداف إلى 20 هذا الموسم متساوياً مع مهاجم ليل الدولي الكندي جوناثان ديفيد.
في المقابل، يواجه أنجيه صعوبات كثيرة هذا الموسم سواء فنياً أو مالياً مع اضطراره إلى التخلي عن خدمات ركيزتين مهمتين في صفوفه هما الدوليان المغربيان سفيان بوفال (الريان القطري) وعز الدين أوناحي (مرسيليا).
ولا يقتصر الأمر على معاناة أنجيه في المركز الأخير، ولكن رئيسه الجزائري سعيد شعبان، الذي استقال من منصبه أواخر الشهر الماضي تاركاً منصبه لابنه رومان، متورط في مشاكل قضائية منذ فبراير (شباط) 2020 حيث وجهت إليه تهمة الاعتداء الجنسي الجسيم. وحقق أنجيه ثلاثة انتصارات فقط هذا الموسم، آخرها في المرحلة قبل الماضية على حساب ضيفه ليل 1 - 0. وكان الأول منذ فوزيه المتتاليين في سبتمبر (أيلول) الماضي على حساب ضيفه مونبلييه 2 - 1 ومضيفه نيس 1 - 0. وحقق أنجيه خمسة تعادلات ومني بـ23 خسارة، وفي حال سقوطه أمام باريس سان جيرمان سيكون أول الهابطين إلى الدرجة الثانية.
ويملك أنجيه الذي يحتل المركز الأخير منذ المرحلة الثانية عشرة، 14 نقطة بفارق 17 نقطة عن أول الناجين من الهبوط.
قال حارس مرماه بول برناردوني: «الأمر صعب، النتائج السيئة تتوالى والمهمة صعبة أمام سان جيرمان» - ويأمل سان جيرمان في استغلال المعنويات المهزوزة لمضيفه، إضافة إلى المهمتين الصعبتين لمطارديه المباشرين مرسيليا ولنس، الأول أمام مضيفه ليون الأحد، والثاني أمام ضيفه موناكو غداً السبت.


مقالات ذات صلة

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

رياضة عالمية تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

أكد المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم روبرتو دي تزيربي، الجمعة، أنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية زكريا أبوخلال (أ.ف.ب)

المغربي أبوخلال يستعيد التوهج بعد المعاناة

بداية حالمة، جدل، إصابة خطيرة وخيبة أمل... هذا مشوار زكريا أبوخلال مع فريقه تولوز الفرنسي الذي انتعش مؤخراً بفصل جديد مع عودة المهاجم الدولي المغربي.

«الشرق الأوسط» (تولوز)
رياضة عالمية سان جيرمان يتأهب لجولة جديدة في الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: مباراة سهلة لسان جيرمان... وقمة بين موناكو وبريست

يسعى باريس سان جيرمان إلى تعزيز صدارته عندما يستضيف تولوز، العاشر (الجمعة)، في افتتاح المرحلة الـ12 من بطولة فرنسا في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يستعد أرنو لإتمام صفقة الاستحواذ على نادي باريس في وقت لاحق هذا الشهر (رويترز)

عائلة أرنو: شراء نادي باريس استثمار طويل الأجل

قالت عائلة الملياردير برنار أرنو الأربعاء إنها تهدف إلى الارتقاء تدريجيا بنادي باريس اف.سي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية ليصبح ضمن نخبة الكرة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ديديه ديشان (د.ب.أ)

ديشان «السعيد»: أرفع القبعات للاعبي فرنسا

أعرب ديديه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم عن سعادته بالفوز الذي حققه منتخبه على المنتخب الإيطالي في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية

«الشرق الأوسط» (باريس)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.