النصر والهلال ضمن أكثر الأندية حصولاً على «الجزائيات» في العالم

بحسب تقرير للمركز الدولي للدراسات الرياضية

قائمة الأندية الأكثر حصولاً على ضربات الجزاء ضمت الهلال والنصر السعوديين (الشرق الأوسط)
قائمة الأندية الأكثر حصولاً على ضربات الجزاء ضمت الهلال والنصر السعوديين (الشرق الأوسط)
TT

النصر والهلال ضمن أكثر الأندية حصولاً على «الجزائيات» في العالم

قائمة الأندية الأكثر حصولاً على ضربات الجزاء ضمت الهلال والنصر السعوديين (الشرق الأوسط)
قائمة الأندية الأكثر حصولاً على ضربات الجزاء ضمت الهلال والنصر السعوديين (الشرق الأوسط)

وُجد قطبا الكرة السعودية النصر والهلال في قائمة أكثر 10 أندية حصولاً على ركلات الجزاء ضمن فرق تمثل 75 بطولة دوري حول العالم، وذلك خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) 2020 وحتى الوقت الراهن، بحسب ما ذكره تقرير تابع للمركز الدولي للدراسات الرياضية، الذي يعرف إعلامياً باسم «CIES Football».
ووضع الحساب الرسمي للمركز الدولي للدراسات الرياضية إحصائية ترصد أكثر الفرق حصولاً على ركلات جزاء، من ضمن 75 بطولة دوري في مختلف بلدان العالم، وذلك منذ عام 2020، ليوجد فريقان من دوري روشن السعودي للمحترفين في قائمة العشرة الأوائل، وهما النصر والهلال.
وحل فريق النصر في المركز الخامس على مستوى أندية دوريات العالم حصولاً على ركلات الجزاء دورياً، بحصوله على 39 ركلة جزاء منذ يناير 2020 وحتى الآن، بينما وجد الهلال بعده في المركز السادس مباشرة بحصوله على 38 ركلة جزاء خلال الفترة نفسها.
وضمت القائمة أيضاً نادياً عربياً آخر هو فريق الزمالك المصري الذي حصل على 43 ركلة جزاء بالفترة نفسها، ليوجد في المركز الثاني بالتساوي مع فريق هايدوك سبليت الكرواتي بالرصيد نفسه، فيما اعتلى فريق سي إس هيريديانو الكوستاريكي ترتيب القائمة، بحصوله على 44 ركلة جزاء في المركز الأول على مستوى أندية 75 بطولة دوري حول العالم.
ووجد أيضاً في القائمة نادي فنربخشة التركي الذي حصل على 41 ركلة جزاء، وفريق ديبورتيفو كالي الكولومبي بـ40 جزائية، وبورتو البرتغالي الذي حصل على 41 ركلة جزاء أيضاً. فيما حصل جالطة سراي التركي وباوك اليوناني على 38 ركلة، بالتساوي مع فريق الهلال بالرصيد نفسه.
وحصل فريق الاتحاد على 9 ركلات جزاء في الدوري هذا الموسم، بالإضافة إلى 12 ركلة جزاء خلال موسم 2021 - 2022، و6 خلال موسم 2020 – 2021، و5 ركلات خلال مطلع عام 2020، ليحصل الفريق على 32 ركلة جزاء منذ يناير 2020 وحتى الآن في بطولات الدوري.
أما فريق الشباب فحصل على 7 ركلات جزاء هذا الموسم دورياً، و7 خلال موسم 2021 – 2022، و7 خلال موسم 2020 - 2021، بالإضافة إلى 5 جزائيات خلال مطلع عام 2020، ليحصل على 26 ركلة جزاء في الفترة نفسها.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».