استقال الجنرال ماركوس جونسالفيس دياس، المسؤول عن أمن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد نشر لقطات فيديو تظهره داخل القصر الرئاسي خلال أعمال الشغب التي وقعت في يناير (كانون الثاني)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
واستقال الجنرال دياس بعد تقرير من شبكة «سي إن إن برازيل»، تضمن لقطات له وهو يفتح الأبواب ويفتح الطريق لمثيري الشغب في القصر الرئاسي؛ حيث نهب الآلاف من المباني الحكومية في برازيليا. وأعلن المكتب الصحافي للحكومة استقالة الجنرال، أمس (الأربعاء). وحاول دياس شرح اللقطات في مقابلة، وقال لتلفزيون «غلوبو» إن الصور أُخرجت من سياقها.
وفي 8 يناير، اقتحم الآلاف من أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جاير بولسونارو، الكونغرس البرازيلي والمحكمة العليا والقصر الرئاسي. واتهم لولا، الذي أدى اليمين الدستورية قبل أسبوع، عناصر من الشرطة والجيش بالتعاون مع المهاجمين. وكان دياس جزءاً من فريق لولا الأمني خلال فترة ولايته الأولى، من 2003 إلى 2009، وأيضاً خلال حملته لانتخابات 2022.
وبعد انتخابه، عيّن لولا دياس رئيساً لمكتب الأمن المؤسسي في البرازيل، المسؤول عن الأمن الرئاسي. وقالت الحكومة البرازيلية إن ريكاردو كابيلي سيخلفه بشكل مؤقت.
استقالة مسؤول أمن الرئيس البرازيلي بعد لقطات مسربة
استقالة مسؤول أمن الرئيس البرازيلي بعد لقطات مسربة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة