قادة شرق أفريقيا يعتزمون التوجه إلى السودان للتوسط

الرئيس الكيني ويليام روتو (رويترز)
الرئيس الكيني ويليام روتو (رويترز)
TT

قادة شرق أفريقيا يعتزمون التوجه إلى السودان للتوسط

الرئيس الكيني ويليام روتو (رويترز)
الرئيس الكيني ويليام روتو (رويترز)

يعتزم رؤساء 3 دول في شرق أفريقيا التوجه إلى السودان باعتبارهم وسطاء؛ في محاولة لوقف القتال بين المعسكرين المتنافسين في الجيش.
وقالت الحكومة الكينية، أمس الأحد، إن الرئيس ويليام روتو، ورئيس جنوب السودان سلفا كير، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، سيصلون إلى العاصمة السودانية الخرطوم، «في أقرب وقت ممكن».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1647907294875906048?s=20
كانت الهيئة الحكومية للتنمية «إيجاد» قد دعت إلى عقد قمة استثنائية لرؤساء دول وحكومات منطقة شرق أفريقيا، وطالبت بوقف فوري للقتال في السودان، ودعت كلا الطرفين إلى فتح ممر آمن للمساعدات الإنسانية.
وتصاعد الصراع بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان من جهة، ونائبه محمد حمدان دقلو «حميدتي» قائد قوات «الدعم السريع» من جهة ثانية، وتحوَّل إلى قتال دامٍ، في الأيام القليلة الماضية، وأسفر عن مقتل نحو 100 شخص، وفقاً لـ«لجنة أطباء السودان المركزية».

https://twitter.com/aawsat_News/status/1647909138075209730?s=20



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.