قداس عيد الفصح

قداس عيد الفصح
TT

قداس عيد الفصح

قداس عيد الفصح

الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت مع أولادهما الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس لدى ذهابهم لحضور قداس عيد الفصح في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور في بيركشاير ببريطانيا أمس الأحد (رويترز)


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شوارع دمشق تسترد الحياة الطبيعية... ورفع حظر التجوال (صور)

مقهى في ساحة النجمة وسط دمشق (الشرق الأوسط)
مقهى في ساحة النجمة وسط دمشق (الشرق الأوسط)
TT

شوارع دمشق تسترد الحياة الطبيعية... ورفع حظر التجوال (صور)

مقهى في ساحة النجمة وسط دمشق (الشرق الأوسط)
مقهى في ساحة النجمة وسط دمشق (الشرق الأوسط)

في الوقت الذي بدأت فيه دمشق تتنفس الصعداء وتسترد مظاهر الحياة الطبيعية، أعلنت إدارة «العمليات العسكرية» التابعة للسلطة الجديدة إلغاء حظر التجول في العاصمة السورية، وطلبت من السكان العودة إلى أعمالهم وأن «يساهموا معنا ببناء سوريا الجديدة».

وبدأت الوحدات الشرطية التابعة لوزارة الداخلية، بتسيير حركة المرور في دمشق، فيما فتحت المحلات أبوابها.

وأظهرت جولة لـ«الشرق الأوسط» في أسواق عدة في دمشق، توافر الخضراوات والفواكه والمواد الغذائية مع انخفاض في الأسعار يبلغ 10 في المائة عمّا كانت عليه قبل أسبوع.

سوق الخضراوات في حي الشعلان التجاري وسط دمشق (الشرق الأوسط)

نهاية الإتاوات

وبدت علامات انفراجة وتفاؤل على الباعة، حسبما يعبّر وائل وليدة الذي يعمل في محل للهواتف المحمولة في حي الشعلان بدمشق. وقال وليدة لـ«الشرق الأوسط»: «خلصنا من الملاحقات والجمركة، وقريباً سيجد المشترون كل أنواع الهواتف بأسعارها الحقيقية ولن يكون السوري مضطراً إلى دفع أكثر من 50 في المائة من سعر الهاتف جمارك للاتصالات، ولن نضطر لبيعها من تحت الطاولة وبالسر وبأسعار مضاعفة لتعويض الإتاوات التي كنا ندفعها للصوص».

أما محمد، وهو صاحب محل هدايا زينة أعياد في سوق الشعلان، فقال: «أرهقونا بالمالية والجمارك، في الفترة الأخيرة لم نعد نتجرأ على عرض بضائعنا خوفاً منهم ومن الإتاوات الباهظة».

محل لبيع زينة عيد الميلاد وسط دمشق يفتح أبوابه للزبائن (الشرق الأوسط)

جانب آخر من ملامح عودة الحياة لطبيعتها، عكسته مقاهي دمشق التي استقبلت زبائنها بصورة اعتيادية تقريباً. كما بدا المخابز في شارع العفيف في دمشق تعمل بصورتها السابقة، وقدمت منتجاتها من دون أن تظهر أزمة خبز.

مقهى الروضة في شارع العابد وسط دمشق (الشرق الأوسط)

تركة فاسدة

لكن الأوضاع المعيشية وتأمين الخدمات لا سيما مواد الطاقة، تظهر بوصفها أبرز التحديات القريبة التي تواجه الحكومة السورية الجديدة، وبدايةً من الأربعاء، بدأت المشافي والأفران في تلقي مادة المازوت، على أن يجري تأمين كل مواد المحروقات والطاقة للعامة.

وقال رئيس الحكومة المكلف محمد البشير، إن الوضع المالي للحكومة «سيئ للغاية... ورثنا من نظام الأسد تركة إدارية ضخمة فاسدة، لا توجد لدينا سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً، ولا عملة أجنبية لدينا».

سوريون أمام ماكينة صراف آلي في شارع «29 أيار» وسط العاصمة (الشرق الأوسط)

وأضاف في حوار مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «فيما يتعلق بالقروض والسندات فنحن ما زلنا نجمع البيانات». موضحاً أن «الديون على سوريا هائلة، لكن لدينا تجربة إدلب حيث نجحنا (...) بالطبع المحافظة ليست مثل الدولة، ومع ذلك يمكننا تحسين الوضع في سوريا. سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا سنصل إلى هناك».

البحث عن المفقودين

وبعيداً عن تفاؤل المارة في الأسواق، يظهر جانب مهم من المأساة السورية في بحث عدد من ذوي المفقودين عن هوية أقاربهم الذين يُعتقد أن راحوا ضحايا للنظام السابق. وفي سبيل بحثهم قصدوا عدداً من المستشفيات.

وتحدث أحد أهالي المفقودين إلى «الشرق الأوسط» عن تجربته المريرة في البحث عن مفقوده. وقال إنه «شعر بالاختناق منذ رأى الجثامين في مشفى المجتهد، في محاولة للبحث عن شقيقه المفقود منذ عام 2011». وأضاف: «لا يوجد كلام... المنظر قاسٍ جداً ولا يُحتمَل».

دورية أمنية في منطقة وسط دمشق التجارية (الشرق الأوسط)

وتسري أنباء بين العامة في دمشق عن القبض على مجموعة من عناصر الأمن في النظام السابق من المتورطين بارتكاب ما تُعرف بـ«مجزرة التضامن» التي وقعت عام 2013 في حي «التضامن» بدمشق وقتلت فيها السلطات عشرات السوريين، حسب تقديرات حقوقية.