مواجهات في الحرم القدسي ودعوات لتدخل أممي

إدانات دولية واسعة لاقتحام إسرائيل الأقصى

عناصر من الأمن الإسرائيلي يطردون فلسطينيين من باحة المسجد الأقصى (أ.ف.ب)
عناصر من الأمن الإسرائيلي يطردون فلسطينيين من باحة المسجد الأقصى (أ.ف.ب)
TT
20

مواجهات في الحرم القدسي ودعوات لتدخل أممي

عناصر من الأمن الإسرائيلي يطردون فلسطينيين من باحة المسجد الأقصى (أ.ف.ب)
عناصر من الأمن الإسرائيلي يطردون فلسطينيين من باحة المسجد الأقصى (أ.ف.ب)

أثار اقتحامُ الشرطة الإسرائيلية للحرم القدسي سلسلةَ إدانات عربية ودولية، فيما دعت جامعة الدول العربية المجتمعَ الدولي، ممثلاً في الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إلى التحرك من أجل دفع إسرائيل لوقف هذا «التصعيد الخطير».
وأعرب البيت الأبيض عن «قلقه البالغ» حيال أعمال العنف التي شهدها الحرم القدسي في القدس الشرقية المحتلة. وقال جون كيربي، المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي: «ينبغي، أكثر من أي وقت، أن يعمل الإسرائيليون والفلسطينيون معاً للحدّ من هذه التوتّرات وإعادة الهدوء». وكان كيربي يعلّق على الصدامات العنيفة التي جرت ليلا بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، في أجواء من التوتر المتزايد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وخلال شهر رمضان الذي يعتكف فيه مسلمون عادة في الأقصى ويؤدّون الصلاة فيه ليلا.
وأعرب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش عن «صدمته» و«ذهوله» إزاء مستوى العنف الذي استخدمته قوات الأمن الإسرائيلية بحق مصلّين فلسطينيين داخل المسجد، فيما أدان مجلس جامعة الدول العربية، في اجتماع طارئ على مستوى المندوبين، اقتحام القوات الإسرائيلية ،واعتبره «انتهاكاً صارخاً للقـانون الدولي والإنساني». ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أبو الغيط «دعوته المجتمع الدولي، ممثلاً في الدول الأعضاء في مجلس لأمن، إلى التحرك بسرعة من أجل دفع إسرائيل لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يُنذر بإشعال الموقف في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
بدورها، أدانت السعودية الاقتحام. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزارة الخارجية أنَّ «المملكة تتابع بقلقٍ بالغ اقتحام باحات المسجد»، مجدّدة تأكيد موقفها الراسخ في دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
من جانبه، قال وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بالخارجية البريطانية، اللورد أحمد، إنَّ بلاده تشعر بالصدمة من اقتحام الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى، الليلة الماضية. وحذَّر الوزير البريطاني، عبر حسابه على «تويتر»، من أنَّ «العنف يؤجج العنف»، مؤكداً ضرورة احترام الأماكن المقدسة.



نوريس: لست في أفضل مستوياتي

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)
TT
20

نوريس: لست في أفضل مستوياتي

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)

ربما يتصدر البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، صدارة ترتيب فئة السائقين ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، ولكنه يشعر بأنه بعيد عن أفضل مستوياته، ولا يعرف سبب هذا.

وبعدما احتل المركز الثالث، أمس الأحد، في سباق جائزة البحرين الكبرى، الذي فاز به زميله بالفريق أوسكار بياستري، قال نوريس إنه كان يشعر بثقة أكبر في العام الماضي، عندما خسر لقب فئة السائقين أمام ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول.

وقال نوريس: «واثق من أن لدي كل شيء أحتاجه، وأمتلك كل المؤهلات المطلوبة. لا يوجد لدي شك بشأن أنني جيد بما يكفي، ولكن هناك شيء ما لا يعمل بانسجام بيني وبين السيارة».

واقترب بياستري من نوريس، الذي انطلق من مركز الانطلاق السادس في سباق أمس الأحد، في ترتيب فئة السائقين، حيث أصبح الفارق بينهما ثلاث نقاط فقط.

وقال نوريس: «بمجرد ألا تكون متناسقاً مع السيارة، فستواجه مشكلات، وهذا ما أواجهه في الوقت الحالي».

ورغم أنه ما زال يتصدر فئة السائقين، وفاز بالسباق الافتتاحي للموسم (سباق جائزة أستراليا الكبرى) الذي أقيم الشهر الماضي، قال نوريس إنه لم يشعر بالراحة طوال العام مع سيارة ماكلارين، التي تعتبر، على نطاق واسع، أنها الأسرع على شبكة الانطلاق.

وقال نوريس: «في العام الماضي، كنت أعرف كل زاوية، كل شيء سيحدث مع السيارة، وكيف سيحدث. كنت أشعر بأنني أسيطر على السيارة. لكن هذا العام أشعر بصعوبة في السيطرة عليها».

وأضاف: «حتى في أستراليا، فزت بالسباق، ولكنني لم أشعر أبداً بالراحة، لم أشعر بثقة. السيارة كانت مذهلة، وهذا ساعدني على الخروج من العديد من المشكلات في الوقت الحالي، لكنني بعيد تماماً عن القدرات التي أملكها، ومن المؤلم قول هذا».