ماكرون في بكين بحثاً عن خيوط حل سياسي لأوكرانيا

وارسو تعد زيلينسكي بـ«ضمانات أمنية» وتضع كل مقاتلاتها «تحت تصرفه»

الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمتحف الطوب الأحمر في بكين (رويترز)
الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمتحف الطوب الأحمر في بكين (رويترز)
TT

ماكرون في بكين بحثاً عن خيوط حل سياسي لأوكرانيا

الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمتحف الطوب الأحمر في بكين (رويترز)
الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمتحف الطوب الأحمر في بكين (رويترز)

مع بداية زيارته الرسمية للصين، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن طبيعة مهمته بخصوص الحرب الأوكرانية، قائلاً إنَّه يعوّل على أن تلعب بكين «دوراً رئيسياً في البحث عن سبيل يؤدي إلى السلام»، لكونها «الجهةَ الوحيدة القادرة على التأثير على الرئيس الروسي» أو «دفع الحرب بهذا الاتجاه أو ذاك».
ويخشى الغرب أن تعمد الصين إلى تقديم الدعم العسكري للقوات الروسية. وحذّر ماكرون بكين من الإقدام على هذه الخطوة حتى لا تتحوَّل إلى «شريك في انتهاك القانون الدولي»، لكن التحذير ترافق مع إرسال إشارات إيجابية للقيادة الصينية، بقوله إنَّها «اقترحت خطة سلام... وإنَّها تظهر بذلك إرادة لتحمل مسؤولياتها». وتوقَّف ماكرون مطولاً عند هذه النقطة التي وضعها في إطار «الحوار الاستراتيجي» مع الصين.
في سياق متصل، أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا، خلال استقباله نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وارسو، أمس، أنَّ بلاده ستطلب خلال القمة المقبلة لحلف شمال الأطلسي في يوليو (تموز) «ضمانات أمنية إضافية لأوكرانيا تعزّز قدراتها العسكرية وشعور الشعب الأوكراني بالأمان»، مضيفاً أنَّ بلاده مستعدة لتزويد أوكرانيا في المستقبل بكل ما تملك من مقاتلات من طراز «ميغ - 29» ووضعها «تحت تصرف» كييف.
في غضون ذلك، اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجهزةَ استخبارات غربية، لم يسمّها، بالضلوع في «هجمات إرهابية» في بلاده، وذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل مدوّن عسكري روسي شهير في تفجير عبوّة ناسفة في سانت بطرسبورغ.



«هدنة غزة»... الخلافات تتواصل والتفاؤل يتراجع

فلسطينيون حول بقايا حافلة أصيبت بقصف إسرائيلي في خان يونس الاثنين (أ.ف.ب)
فلسطينيون حول بقايا حافلة أصيبت بقصف إسرائيلي في خان يونس الاثنين (أ.ف.ب)
TT

«هدنة غزة»... الخلافات تتواصل والتفاؤل يتراجع

فلسطينيون حول بقايا حافلة أصيبت بقصف إسرائيلي في خان يونس الاثنين (أ.ف.ب)
فلسطينيون حول بقايا حافلة أصيبت بقصف إسرائيلي في خان يونس الاثنين (أ.ف.ب)

تحدثت تقديرات إسرائيلية جديدة عن «تصاعد الخلافات وتراجع التفاؤل» في أروقة مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، بموازاة محادثات شهدتها القاهرة، وأخرى لا تزال تستضيفها الدوحة منذ الأسبوع الماضي لحسم الاتفاق، واتهامات نقلها إعلام أميركي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ«تعمد» إفشال الصفقة المرتقبة.

وسط هذه الأجواء، أعلن نتنياهو، أمس، أنه تم إحراز تقدم في المفاوضات الجارية مع «حركة المقاومة الإسلامية» الفلسطينية (حماس) بشأن الرهائن المحتجزين في غزة، لكنه لا يعرف متى ستظهر نتائج ذلك. وتحدث خلال كلمة ألقاها في الكنيست عن «إنجازات عظيمة» عسكرياً على جبهات عدة دفعت بـ«حماس» وقادتها إلى تخفيف مطالبها السابقة.

وسارع أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام» للرد بمنشور على «تلغرام»، قال فيه إن مصير الرهائن «مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان».