محامي ترمب: سيادة القانون ماتت في هذه البلاد

فريق الدفاع عن ترمب ويبدو تاكوبينافي الوسط يغادر مقر المحاكمة في مانهاتن (أ.ب)
فريق الدفاع عن ترمب ويبدو تاكوبينافي الوسط يغادر مقر المحاكمة في مانهاتن (أ.ب)
TT

محامي ترمب: سيادة القانون ماتت في هذه البلاد

فريق الدفاع عن ترمب ويبدو تاكوبينافي الوسط يغادر مقر المحاكمة في مانهاتن (أ.ب)
فريق الدفاع عن ترمب ويبدو تاكوبينافي الوسط يغادر مقر المحاكمة في مانهاتن (أ.ب)

قال جوزف تاكوبينا، محامي الرئيس السابق دونالد ترمب، إنه «لا مؤشرات على ارتكاب الرئيس السابق لأي جريمة فيدرالية"، مضيفا أن "اتهام ترمب يؤكد أن سيادة القانون ماتت في هذه البلاد».
كلام تاكوبينا جاء بعيد مغادرة الرئيس السابق مقرّ المحكمة الجنائية في مانهاتن بنيويورك بعد أن مثل أمامها في جلسة تاريخية أصبح بموجبها أول رئيس أميركي سابق أو في السلطة يوجّه إليه اتّهام جنائي.
وأوضح تاكوبينا أن «اتهام الرئيس السابق أمر محبط وحزين»، متعهدا محاربة الاتّهام «النمطي» و«اليائس» الموجّه لموكله.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1643369829720547330
وأمضى بايدن، الملياردير الجمهوري، ساعتين في المحكمة قبل أن يخرج أمام كاميرات المصوّرين الصحافيين. ومن المقرّر أن يتحدّث في وقت لاحق الثلاثاء لدى عودته إلى فلوريدا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.