مسلسل «الكتيبة 101» يثير اهتمام المصريين ويتصدّر محركات البحث

الفنان محمود عمرو ياسين في أحد مشاهد المسلسل
الفنان محمود عمرو ياسين في أحد مشاهد المسلسل
TT

مسلسل «الكتيبة 101» يثير اهتمام المصريين ويتصدّر محركات البحث

الفنان محمود عمرو ياسين في أحد مشاهد المسلسل
الفنان محمود عمرو ياسين في أحد مشاهد المسلسل

حظي مسلسل «الكتيبة 101» باهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، إذ تصدر اسمه محرك البحث «غوغل» وعدداً من مواقع التواصل الاجتماعي مع اقتراب نهاية أحداثه.
وأعرب الفنان محمود عمرو ياسين، حفيد الفنان الراحل محمود ياسين، عن سعادته لكون مشهد «استشهاده» في المسلسل كان سبباً في تصدر العمل محركات البحث خلال الساعات الماضية.
وقال ياسين لـ«الشرق الأوسط»، إن المسلسل «سيظل علامة من علامات الأعمال الوطنية المهمة التي قدمت خلال السنوات الماضية، ويكفيني أني قدمت شخصية بطل من أبطال القوات المسلحة المصرية، وهو الشهيد أحمد عصمت».
وكشف ياسين إن «التحضير للشخصية استغرق وقتاً طويلاً، من أجل استحضارها وجمع البيانات كافة عن الشهيد".
وأضاف: «الحمد لله أن الشخصية لاقت قبولاً عند المشاهدين، وعند أسرة الشهيد أيضاً»، مشيراً إلى أن «البعض يعتقد أن تصوير الأعمال الدرامية الوطنية مهمة سهلة، لكن الحقيقة أن التصوير كان مجهداً».
وقال حفيد الفنان الراحل محمود ياسين، إنه لم يقصد تقليد جده في مشهد خروجه من أسفل دبابة، ذلك أنه سبق للراحل أن قدم المشهد ذاته في فيلم «الرصاصة لا تزال في جيبي».
وزاد: «لم أتذكر مشهد جدي حينما قمت بتصوير المشهد في مسلسل (الكتيبة 101)؛ لكني سعدت للغاية عندما ربطت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بين الصورتين وجمعتهما سوياً».
وعن رأي والده الفنان عمرو محمود ياسين، بمستواه في المسلسل، قال: «والدي أشاد بموهبتي، وأحب للغاية مشهد الخروج من أسفل الدبابة، نظراً لكونه ذكّره بمشهد جدي».
وأفاد محمود عمرو ياسين بأن مشهد الانفجار كان أحد أصعب المشاهد خلال تصوير المسلسل، «لأنه كان يحتاج أحاسيس ومشاعر كبيرة من الأبطال المشاركين فيه».
تجدر الإشارة إلى أن من المقرر أن يتم عرض مسلسل «الكتيبة 101» في 20 حلقة، وهو من بطولة عمرو يوسف، وآسر ياسين، وخالد الصاوي، وفتحي عبد الوهاب، ووفاء عامر، ولبلبة، ومحمود ياسين. من تأليف إياد صالح، وإخراج محمد سلامة. وتدور أحداثه حول «الكتيبة 101 في الجيش المصري، التي تصدت للإرهاب».



«طويق للنحت» ينطلق في الرياض بمشاركة فنانين من 23 دولة

ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
TT

«طويق للنحت» ينطلق في الرياض بمشاركة فنانين من 23 دولة

ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)

انطلقت، مساء الأربعاء، النسخة السادسة من «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025»، الذي يقام تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صعابها»، وبدأت معها جولة جديدة لصناعة الأعمال الفنية من خلال النحت الحي، ورواية القصص الملهمة وراء كل منحوتة، التي يقدمها الفنانون المشاركون من داخل السعودية وخارجها.

ويشارك في الملتقى، الذي يساهم في إبراز دور السعودية بوصفها مركزاً عالمياً للإبداع والثقافة، 30 فناناً من 23 دولة حول العالم، ينشئون أعمالاً فنية عامة، باستخدام أحجار الجرانيت والبازلت من أرض المملكة، لتكون جزءاً من المشهد الفني والثقافي للعاصمة.

ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في أعمال الملتقى الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل.

30 فناناً من 23 دولة حول العالم ينشئون أعمالاً باستخدام أحجار الجرانيت والبازلت (الرياض آرت)

وقالت سارة الرويتع مديرة الملتقى، الذي يعد أحد برامج «الرياض آرت»، إن المنحوتات الفنية التي يُنتجها نخبة من الفنانين المشاركين في النسخة السادسة ستُصبح جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية.

وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «بعد أن تم توزيع منحوتات النسخ السابقة في مواقع بارزة مثل مركز الملك عبد العزيز التاريخي، سيُساهم هذا العام في إضافة المزيد من الأعمال الفنية التي تُثري المشهد الحضري للعاصمة وتُلهم سكانها وزوارها».

وأوضحت الرويتع أن الملتقى، «يُمثل إضافة نوعية إلى المشهد الفني والثقافي للعاصمة، حيث يعكس التزامنا بتحقيق مستهدفات (رؤية السعودية 2030)؛ عبر تعزيز الهوية الثقافية والفنية للمملكة، وتحويل الرياض إلى معرض فني مفتوح يُبرز تطلعاتها كعاصمة عالمية للثقافة والإبداع».

سارة الرويتع مديرة طويق للنحت (الرياض آرت)

وتحتفي النسخة السادسة للملتقى، الذي انطلقت أعمال النحت الحي فيه، الأربعاء، بجمال الإبداع الفني والتبادل الثقافي، من خلال برنامج متكامل يشمل ورشات العمل، والجلسات الحوارية، والجولات التعريفية التي تتيح للزوار فرصة فريدة للتفاعل مع الفنانين ومتابعة إبداعاتهم مباشرة.

وتسلط الضوء على جمال وتحديات رحلة الإبداع الفني، تحت إشراف القيّمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، وتستمر أعمال النحت الحي حتى 8 فبراير، يليها معرض مصاحب يُقام في واجهة روشن بمدينة الرياض بين 12 و24 فبراير، ليعرض الأعمال الفنية النهائية التي ستوزع لاحقاً في مواقع بارزة حول العاصمة، لإضافة لمسة فنية دائمة إلى ملامحها.