خامنئي يهاجم «الساعين لإطاحة النظام»

أشاد بتحسن العلاقات مع دول آسيوية

صورة نشرها موقع خامنئي من خطابه في مدينة مشهد أمس
صورة نشرها موقع خامنئي من خطابه في مدينة مشهد أمس
TT

خامنئي يهاجم «الساعين لإطاحة النظام»

صورة نشرها موقع خامنئي من خطابه في مدينة مشهد أمس
صورة نشرها موقع خامنئي من خطابه في مدينة مشهد أمس

انتقد المرشد الإيراني علي خامنئي، في خطاب رأس السنة الفارسية، الساعين لإطاحة النظام وإقامة حكومة موالية للغرب.
وقال خامنئي، في أول خطاب عام بعد جائحة كورونا، إنَّ «غاية العدو هي تغيير الحكومة القائمة على السيادة الشعبية الدينية، إلى ما يبدو ديمقراطية غربية وهمية». وأضاف: «الذين يطالبون بتغيير الدستور يردّدون أقوال الأعداء».
كما اتَّهم «الأعداء» بشنّ حرب هجينة والسعي لإذكاء حرب داخلية، مضيفاً أنَّ «الحرب والرهاب من إيران اللذين أطلقوهما كانا غير مسبوقين». وقال أيضاً: «في أعمال الشغب الأخيرة، الكل دخل المشهد، بما في ذلك رئيس الولايات المتحدة (...) الجمهورية الإسلامية أظهرت أنَّها ليست ضعيفة، تفوَّقت في أعمال شغب كهذه ومؤامرة عالمية».
ورأى خامنئي أنَّ إيران «لست معزولة، رغم الضغط الأميركي والغربي». وأشاد بتحسن العلاقات مع دول آسيوية، قائلاً: «علاقاتنا مع جزء مهم من الدول الآسيوية زادت بنسبة 100 في المائة، وسنواصل هذا المسار مع أفريقيا وأميركا اللاتينية». وزاد: «نعلن بوضوح أنَّنا ندعم جبهة المقاومة، لكنَّنا نرفض بشدة المشاركة في الحرب في أوكرانيا ونرفضها».



دمشق تعد الجوار والعالم بعلاقات متوازنة

دمشق تعد الجوار والعالم بعلاقات متوازنة
TT

دمشق تعد الجوار والعالم بعلاقات متوازنة

دمشق تعد الجوار والعالم بعلاقات متوازنة

وعد وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد حسن الشيباني، الجوار والعالم بعلاقات متوازنة، وقال من الدوحة حيث أطلق جولته العربية الثانية، أمس، إن سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة مع المنطقة، يسودها السلام والتعاون المشترك «بعيداً عن شكل علاقات النظام البائد مع المنطقة، فنحن نسعى لترميم علاقاتنا مع المحيط العربي والإقليمي والدولي».

وعقب لقاء رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، قال الشيباني، بحسب وكالة «سانا» الرسمية: «ناقشنا القضايا الأساسية والاستراتيجية».

من جهته، أعلن وزير المالية السوري، محمد أبازيد، أن الحكومة ستزيد رواتب كثير من موظفي القطاع العام 400 في المائة، الشهر المقبل، بعد استكمال إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة. وتقدر تكلفة زيادة الرواتب بنحو 1.65 تريليون ليرة سورية (نحو 127 مليون دولار بسعر الصرف الحالي)، ستُمول من خزانة الدولة ومساعدات إقليمية واستثمارات جديدة، وفك تجميد الأصول السورية الموجودة حالياً في الخارج.

ميدانياً، قالت تركيا إن قواتها المسلحة «حيدت» 32 عضواً من «حزب العمال الكردستاني» المحظور في عمليات عسكرية شمال سوريا. وذكرت وزارة الدفاع أن عملياتها في شمال العراق، أيضاً «حيدت» 4 أعضاء من الحزب.