الاتحاد الدولي للقوى يحسم مصير الروس في ألعاب باريس

الضغوط تزداد على الاتحادات الرياضية بشأن مشاركة الروس (الأولمبية الدولية)
الضغوط تزداد على الاتحادات الرياضية بشأن مشاركة الروس (الأولمبية الدولية)
TT

الاتحاد الدولي للقوى يحسم مصير الروس في ألعاب باريس

الضغوط تزداد على الاتحادات الرياضية بشأن مشاركة الروس (الأولمبية الدولية)
الضغوط تزداد على الاتحادات الرياضية بشأن مشاركة الروس (الأولمبية الدولية)

يدرس المجلس التنفيذي لـ«الاتحاد الدولي لألعاب القوى»، اعتباراً من الثلاثاء حتى الخميس المقبل، مصير الرياضيين الروس، مع احتدام الجدل حول عودتهم إلى المنافسات العالمية قبل «أولمبياد باريس» عام 2024.
وسيكون لمصير الرياضيين الروس أولوية في هذه الاجتماعات التي ستُدرَس خلالها عودة الاتحاد الروسي للعبة إلى كنف الاتحاد الدولي بعد إيقافه لأكثر من 7 سنوات بسبب فضائح تنشيط مُمنهج من قِبل الحكومة الروسية، ما فرض حظراً على رياضيّيها في المحافل الدولية.
وحدها حفنة من الروس تمكنت من المشاركة في مسابقات وسباقات ألعاب القوى في «أولمبياد طوكيو» عام 2021، تحت راية محايدة.
ولن يكون لرفع العقوبات في هذه الحالة أي تأثير فوري على الرياضيين إذا استمر «الاتحاد الدولي لألعاب القوى» في معاقبة روسيا على غزو أوكرانيا منذ فبراير (شباط) 2022.
وكانت «اللجنة الأولمبية الدولية» قد عبّرت عن رغبتها، في بداية العام الحالي، في «استكشاف السبل» لإعادة الرياضيين الروس والبيلاروس إلى عالم الرياضة العالمية، بعدما كانت قد «أوصت» في فبراير 2022 باستبعادهم من المسابقات الدولية.
وأدت رغبة اللجنة الأولمبية إلى طلب «توضيحات» من حوالي 30 دولة؛ من بينها فرنسا وبريطانيا والسويد وبولندا والولايات المتحدة وكندا.
ويبدو أن المنظمة العالمية تريد تحديد عودة الروس والبيلاروس تحت راية محايدة؛ شريطة ألا يكونوا قد «دعّموا بشكل فعال الحرب في أوكرانيا». ولا تزال اللجنة الأولمبية الدولية في مرحلة «المشاورات التفصيلية» مع الاتحادات الدولية، ولم تحدد أي موعد نهائي لإصدار قرارها.
وكان «الاتحاد الدولي للمبارزة» قد وافق على عودة رياضيّي البلدين المحظورين الذين يوجَدون أيضاً، هذه الأيام، في «بطولة العالم للملاكمة» للسيدات في الهند. وأدى ذلك إلى مقاطعة المنافسات من قِبل عدة دول.
ويتطلب الوضع قراراً عاجلاً في رياضات أخرى، خصوصاً أن التصفيات المؤهلة للأولمبياد بدأت بالفعل في ألعاب القوى، ولا سيما الماراثون، والمشي، والمسابقات المركبة، والتتابع، وسباق 10 آلاف متر.
وأظهر رئيس «الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني» سيباستيان كو، منذ بداية الغزو الروسي، موقفاً معادياً لعودة الروس دون حدوث تطور مهم في هذا النزاع.
وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في سبتمبر (أيلول) الماضي: «ما دمنا نعتقد أن نزاهة الرياضة مهدَّدة، وأن الرياضيين الأوكرانيين يعانون من هذا الوضع، فلن نتحرك».
ومن المقرر إعلان موقف الهيئة، الخميس.


مقالات ذات صلة

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.