الكرملين يطلب من المسؤولين الروس عدم استخدام أجهزة «آيفون»

مبنى الكرملين في موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى الكرملين في موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

الكرملين يطلب من المسؤولين الروس عدم استخدام أجهزة «آيفون»

مبنى الكرملين في موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى الكرملين في موسكو (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، اليوم (الاثنين)، أن الرئاسة الروسية طلبت من المسؤولين التوقف عن استخدام هواتف «آيفون» المصنعة من قبل شركة «آبل» الأميركية بسبب مخاوف من أن الأجهزة قد تكون عرضة لخرق من وكالات الاستخبارات الغربية.
وفي ندوة نظمها الكرملين للمسؤولين المعنيين بالسياسة الداخلية، طلب سيرغي كيرينكو، النائب الأول لرئيس الإدارة الرئاسية، من المسؤولين تغيير هواتفهم بحلول الأول من أبريل (نيسان) المقبل، حسبما ذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تحددها.
ونقلت الصحيفة عن أحد المشاركين في الاجتماع قوله: «انتهى الأمر بالنسبة لجهاز آيفون: إما رميه بعيداً أو إعطائه للأطفال. سيتعين على الجميع القيام بذلك في مارس (آذار) الحالي». وقالت الصحيفة إن الكرملين قد يزود أجهزة أخرى بأنظمة تشغيل مختلفة لتحل محل أجهزة آيفون.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يمكنه تأكيد التقرير، لكن لا يمكن استخدام الهواتف الذكية للأغراض الرسمية على أي حال. ولم ترد شركة «آبل» على الفور على طلب للتعليق. وقال الرئيس فلاديمير بوتين دائماً إنه ليس لديه هاتف ذكي، رغم أن بيسكوف قال إن بوتين يستخدم الإنترنت من وقت لآخر.



الصين تؤكد للولايات المتحدة أنها تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً»

المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

الصين تؤكد للولايات المتحدة أنها تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً»

المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

أكد نائب وزير التجارة الصيني لنظيرته الأميركية، السبت، أن بلاده تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً» للولايات المتحدة، وذلك خلال محادثات عدَّها «مهنية وعقلانية وبراغماتية».

وتعد التجارة أحد مجالات الخلاف الكثيرة بين القوتين العالميتين، إلى جانب التنافس في التكنولوجيا والتوترات في بحر الصين الجنوبي، وكذلك ملف تايوان.

لكن بكين وواشنطن تحاولان منذ العام الماضي مواصلة الحوار رغم الخلافات بينهما.

واستقبل نائب وزير التجارة الصيني، وانغ شوين، السبت، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للتجارة، ماريسا لاغو، في تيانجين بشمال الصين، في ثاني اجتماع هذا العام بين المسؤولين المكلفين بقضايا التجارة الدولية.

وأجرى المسؤولان محادثات «مهنيّة وعقلانية وبراغماتية» حول القضايا السياسية والتجارية التي أثارها خصوصاً أصحاب الأعمال في البلدين، وفق ما قالت وزارة التجارة الصينية في بيان.

وأعرب وانغ شوين عن مخاوف بلاده بشأن رسوم جمركية إضافية عدة وعقوبات فرضتها الولايات المتحدة على شركات ومنتجات صينية.

كما أكد أن بكين تعارض القيود التي فرضتها واشنطن على التجارة والاستثمار «بحجة قدرة الإنتاج الصينية المفرطة».

وأكد لمحاورته أن «الصين الحديثة، ذات عدد السكان الكبير، هي فرصة للولايات المتحدة، وليست تهديداً»، بحسب الوزارة.

تتعرض شركات ومنتجات صينية لكثير من العقوبات أو القيود الأميركية، اتخذت خصوصاً بذريعة التصدي للمنافسة غير العادلة أو حماية الأمن القومي.

وأعلنت الولايات المتحدة مجدداً، الخميس، تشديد الرقابة على صادرات تكنولوجيات متقدمة، وهو إجراء يستهدف العملاق الآسيوي من بين دول أخرى.

وفي إطار تصميمها على إبطاء التقدم الصيني في قطاع السيارات، أعلنت الولايات المتحدة أيضا في مايو (أيار) عن مضاعفة الرسوم الجمركية أربع مرات (من 25 في المائة إلى 100 في المائة) على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.

ومع ذلك، يبدو أن القوتين مصممتان على مواصلة المحادثات. وبحسب البيت الأبيض، فقد بدأ الإعداد لاتصال هاتفي محتمل في الأسابيع المقبلة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ.