الكرملين يطلب من المسؤولين الروس عدم استخدام أجهزة «آيفون»

مبنى الكرملين في موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى الكرملين في موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

الكرملين يطلب من المسؤولين الروس عدم استخدام أجهزة «آيفون»

مبنى الكرملين في موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى الكرملين في موسكو (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، اليوم (الاثنين)، أن الرئاسة الروسية طلبت من المسؤولين التوقف عن استخدام هواتف «آيفون» المصنعة من قبل شركة «آبل» الأميركية بسبب مخاوف من أن الأجهزة قد تكون عرضة لخرق من وكالات الاستخبارات الغربية.
وفي ندوة نظمها الكرملين للمسؤولين المعنيين بالسياسة الداخلية، طلب سيرغي كيرينكو، النائب الأول لرئيس الإدارة الرئاسية، من المسؤولين تغيير هواتفهم بحلول الأول من أبريل (نيسان) المقبل، حسبما ذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تحددها.
ونقلت الصحيفة عن أحد المشاركين في الاجتماع قوله: «انتهى الأمر بالنسبة لجهاز آيفون: إما رميه بعيداً أو إعطائه للأطفال. سيتعين على الجميع القيام بذلك في مارس (آذار) الحالي». وقالت الصحيفة إن الكرملين قد يزود أجهزة أخرى بأنظمة تشغيل مختلفة لتحل محل أجهزة آيفون.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يمكنه تأكيد التقرير، لكن لا يمكن استخدام الهواتف الذكية للأغراض الرسمية على أي حال. ولم ترد شركة «آبل» على الفور على طلب للتعليق. وقال الرئيس فلاديمير بوتين دائماً إنه ليس لديه هاتف ذكي، رغم أن بيسكوف قال إن بوتين يستخدم الإنترنت من وقت لآخر.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.