إطلاق المرحلة الأولى من «حافلات الرياض» بعدد 340 حافلة

تذكرة الرحلة 4 ريالات صالحة لمدة ساعتين

يبلغ مجموع أطوال مسير حافلات الرياض بعد تشغيل المراحل الخمس 1900 كيلومتر (واس)
يبلغ مجموع أطوال مسير حافلات الرياض بعد تشغيل المراحل الخمس 1900 كيلومتر (واس)
TT

إطلاق المرحلة الأولى من «حافلات الرياض» بعدد 340 حافلة

يبلغ مجموع أطوال مسير حافلات الرياض بعد تشغيل المراحل الخمس 1900 كيلومتر (واس)
يبلغ مجموع أطوال مسير حافلات الرياض بعد تشغيل المراحل الخمس 1900 كيلومتر (واس)

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، إطلاق المرحلة الأولى من خدمة «حافلات الرياض»، ضمن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض، وتتضمن هذه المرحلة تشغيل أكثر من 340 حافلة تخدم الركاب عبر 633 محطة ونقطة توقف، وتشمل 15 مساراً ضمن مسارات شبكة «حافلات الرياض»، والبالغ إجماليها 86 مساراً.
وأوضحت الهيئة أن إطلاق المرحلة الأولى من مشروع «حافلات الرياض»، الذي تم تطويره كأحد المشاريع الاستراتيجية الهادفة لخدمة احتياجات التنقل في المدينة، وإحداث نقلة نوعية في قطاع النقل العام، وتعزيز ترابط أجزاء العاصمة، ورفع مستوى جودة الحياة لسكانها ولزوارها، سوف تتلوه بالتدريج مراحل تشغيل الخدمة تباعاً والبالغة خمس مراحل.
وأشارت إلى أن شبكة «حافلات الرياض»، يبلغ مجموع أطوالها بعد تشغيل المراحل الخمسة 1900 كيلومتر، وإجمالي عدد الحافلات سيزيد عن 800 حافلة، وستعمل عبر 86 مساراً تخدم الركاب عبر أكثر من 2900 محطة ونقطة توقف.
وستسهم خدمة «حافلات الرياض»، في إتاحة سهولة التنقل لجميع شرائح المجتمع من خلال استخدام الحافلات وسيلة للوصول إلى أماكن العمل والتعليم والأنشطة الترفيهية، والحد من الحاجة إلى استخدام السيارة الخاصة، وبالتالي تخفيف حدة الازدحام المروري في الرياض.
وذكرت الهيئة أنه تم بالتزامن مع إطلاق خدمة «حافلات الرياض»، إطلاق البوابة الإلكترونية www.riyadhbus.sa، التي تقدم خيارات متنوعة للركاب لمعرفة مسارات الحافلات، وآلية شراء التذاكر، كما تم إطلاق «تطبيق حافلات الرياض» الذي يوفر خدمات عديدة من ضمنها شراء التذاكر بشكل مباشر.
وتبلغ تكلفة تذكرة الرحلة على متن «حافلات الرياض»، 4 ريالات صالحة لمدة ساعتين تبدأ من أول تسجيل دخول على إحدى الحافلات أو من خلال تفعيل التذكرة عبر التطبيق، ويمكن الانتقال إلى حافلة أخرى بالتذكرة نفسها خلال هذه المدة، كما تم تسهيل آلية شراء التذاكر للاستفادة من الخدمة، لتواكب احتياجات جميع الركاب، من خلال إتاحة عدة خيارات منها: «بطاقة درب» الخاصة بالخدمة، أو من خلال التطبيق، أو أجهزة البيع في المحطات الخاصة بالحافلات، أو عبر دفع قيمة التذاكر على متن الحافلة باستخدام البطاقات البنكية والأجهزة الذكية، حيث إن من المهم ذكر أن الأطفال إلى عمر ست سنوات تكون رحلتهم مجانية.
وأوضحت الهيئة أن خدمة «حافلات الرياض»، ستسهم في المحافظة على البيئة والصحة العامة في المدينة، من خلال تشغيل حافلات صديقة للبيئة تعمل باستخدام وقود «منخفض الكبريت»، فضلاً عن مساهمتها في خفض تلوث الهواء الناتج عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج من عوادم السيارات، من خلال تقليص الاعتماد على استخدام السيارات الخاصة، مع توفر وسيلة نقل عام آمنة ومريحة وسهلة.
يذكر أن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض يشمل تنفيذ شبكة متكاملة من القطارات والحافلات، وتعمل على تلبية متطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في المستقبل في مدينة الرياض، وتوفر خدمة تنقل حديثة وآمنة في مختلف أرجاء العاصمة، وتقدم حلول المدن الذكية لسكانها وزوارها، بما يسهم في تطويرها وتحسين بيئتها الحضرية.
وتمثل شبكة «قطار الرياض» العمود الفقري لشبكة النقل العام في المدينة، تتكون من 6 مسارات بطولٍ إجمالي يبلغ 176 كيلومتراً، وتضُم 85 محطة، وسيتم إطلاق مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض (القطار والحافلات) على عدة مراحل، تبدأ بتشغيل المرحلة الأولى من خدمة «حافلات الرياض» وتتواصل حتى تشغيل الشبكة الكاملة خلال الربع الرابع من عام 2024م.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.