ألمانيا: إصابة العشرات في حريق وانفجار مبنى محصن في هامبورغhttps://aawsat.com/home/article/422066/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%A8%D9%86%D9%89-%D9%85%D8%AD%D8%B5%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA
ألمانيا: إصابة العشرات في حريق وانفجار مبنى محصن في هامبورغ
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ألمانيا: إصابة العشرات في حريق وانفجار مبنى محصن في هامبورغ
ارتفع عدد المصابين في حادث اندلاع حريق ووقوع انفجار في مبنى محصن سابق بمدينة هامبورغ الألمانية صباح اليوم (الثلاثاء)، إلى 38 مصابًا.
وقال متحدث باسم قوات الإطفاء إن جميع المصابين يعانون من إصابات طفيفة ومتوسطة مثل اختناقات ناجمة عن دخان الحريق وكدمات وكسور.
ومن بين المصابين 11 رجل إطفاء. ونُقل 19 شخصا للعلاج في المستشفى.
وبحسب البيانات، اندلع الحريق في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في إحدى ورش النجارة بالمبنى. ووقع انفجار خلال أعمال الإطفاء.
وقال المتحدث: «إننا لا نرسل حاليًا أي أحد إلى المبنى، لأن الوضع غير واضح. نخطط الآن لضخ رغوة داخل المبنى لإطفاء الحريق»، مشيرًا إلى أن أعمال الإطفاء قد تستمر حتى ظهر اليوم.
ويخزن في المبنى الذي يعود إلى الحرب العالمية الثانية نحو مائة طن من الزيوت العطرية في طابقين.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار قد وقع في تلك المخازن. وعندما وصلت قوات الإطفاء إلى مكان الحريق، كان الشارع معبئا بالكامل بدخان كثيف.
وأجلت قوات الإطفاء السكان من المنازل المجاورة، ونقلت أكثر من 60 شخصًا إلى مكان آمن. وتبحث فرق الإنقاذ حاليا ما إذا كان هناك مصابون آخرون في المنازل المحيطة.
ولم يعرف بعد سبب الحريق أو حجم الخسائر المادية التي تسبب فيها.
ميلي يدعو من روما إلى إقامة تحالف يميني عالميhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5091885-%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A
ميلوني وميلي في تجمع «إخوان إيطاليا» بروما السبت (أ.ب)
دعا الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي إلى توحيد قوى اليمين العالمية في منظمة جامعة لـ«محاربة اليسار والاشتراكية، تكون مثل الكتائب الرومانية قادرة على دحر جيوش أكبر منها».
جاء ذلك في الخطاب الناري الذي ألقاه، مساء السبت، في روما، حيث لبّى دعوة رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني، ليكون ضيف الشرف في حفل اختتام أعمال المهرجان السياسي السنوي لشبيبة حزب «إخوان إيطاليا»، الذي تأسس على ركام الحزب الفاشي. وقدّمت ميلوني ضيفها الذي يفاخر بصداقته لإسرائيل والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بوصفه «قائد ثورة ثقافية في دولة صديقة، يعرف أن العمل هو الدواء الوحيد ضد الفقر».
«مسؤولية تاريخية»
قال ميلي إن القوى والأحزاب اليمينية في العالم يجب أن تكون في مستوى «المسؤولية التاريخية» الملقاة على عاتقها، وإن السبيل الأفضل لذلك هي الوحدة وفتح قنوات التعاون على أوسع نطاق، «لأن الأشرار المنظمين لا يمكن دحرهم إلا بوحدة الأخيار التي يعجز الاشتراكيون عن اختراقها». وحذّر ميلي من أن القوى اليمينية والليبرالية دفعت ثمناً باهظاً بسبب تشتتها وعجزها أو رفضها مواجهة اليسار متّحداً، وأن ذلك كلّف بلاده عقوداً طويلة من المهانة، «لأن اليسار يُفضّل أن يحكم في الجحيم على أن يخدم في الجنة».
ليست هذه المرة الأولى التي يطلق فيها ميلي مثل هذه الفكرة، التي سبق وكررها أكثر من مرة في حملته الانتخابية، وفي خطاب القَسَم عندما تسلّم مهامه في مثل هذه الأيام من العام الماضي. لكنها تحمل رمزية خاصة في المدينة التي شهدت ولادة الحركة الفاشية العالمية على يد بنيتو موسوليني في عشرينات القرن الماضي، وفي ضيافة أول رئيسة يمينية متطرفة لدولة مؤسسة للاتحاد الأوروبي تحاول منذ وصولها إلى السلطة عام 2022 الظهور بحلة من الاعتدال أمام شركائها الأوروبيين.
جدل الجنسية الإيطالية
قال ميلي: «أكثر من شعوري بأني بين أصدقاء، أشعر أني بين أهلي» عندما أعلنت ميلوني منحه الجنسية الإيطالية، لأن أجداده هاجروا من الجنوب الإيطالي مطلع القرن الفائت، على غرار مئات الألوف من الإيطاليين. وأثار قرار منح الجنسية للرئيس الأرجنتيني انتقادات شديدة من المعارضة الإيطالية التي تطالب منذ سنوات بتسهيل منح الجنسية للأطفال الذين يولدون في إيطاليا من أبوين مهاجرين، الأمر الذي تُصرّ ميلوني وحلفاؤها في الحكومة على رفضه بذريعة محاربة ما وصفه أحد الوزراء في حكومتها بأنه «تلوّث عرقي».
وكان ميلي قد أجرى محادثات مع ميلوني تناولت تعزيز التعاون التجاري والقضائي بين البلدين لمكافحة الجريمة المنظمة، وتنسيق الجهود لمواجهة «العدو اليساري المشترك»، حسب قول الرئيس الأرجنتيني الذي دعا إلى «عدم إفساح أي مجال أمام هذا العدو، لأننا أفضل منهم في كل شيء، وهم الخاسرون ضدنا دائماً».
وانتقدت المعارضة الإيطالية بشدة قرار التلفزيون الرسمي الإيطالي بثّ خطاب ميلي مباشرةً عبر قناته الإخبارية، ثم إعادة بث مقتطفات منه كان قد دعا فيها إلى «عدم اللجوء إلى الأفكار لاستقطاب أصوات الناخبين» أو إلى عدم إقامة تحالفات سياسية مع أحزاب لا تؤمن بنفس العقيدة، «لأن الماء والزيت لا يمتزجان»، وشنّ هجوماً قاسياً على القوى السياسية التقليدية التي قال إنها «لم تأتِ إلا بالخراب». وأنهى ميلي كلمته، إلى جانب ميلوني وسط هتافات مدوية، مستحضراً شعار الدفاع عن «حرية وحضارة الغرب» الذي أقام عليه موسوليني مشروعه الفاشي لاستعادة عظمة الإمبراطورية الرومانية.