هبوط أسعار النفط لأدنى مستوى لها في 6 أشهر

هبوط أسعار النفط لأدنى مستوى لها في 6 أشهر
TT

هبوط أسعار النفط لأدنى مستوى لها في 6 أشهر

هبوط أسعار النفط لأدنى مستوى لها في 6 أشهر

هبطت أسعار النفط الى أقل مستوى لها في ستة أشهر، اليوم (الاثنين)، بفعل دلائل جديدة على تنامي تخمة المعروض ومراهنة المستثمرين على انخفاض الاسعار وتباطؤ الطلب في الصين، لتتجه أسعار الخام صوب أضعف أداء لها في ربع ثالث من العام منذ الأزمة المالية عام 2008.
وأظهر مسح لوكالة أنباء "رويترز" أجرته الاسبوع الماضي، أن انتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بلغ أعلى مستوى شهري له في السنوات الاخيرة في يوليو (تموز).
ولا تلوح أي دلائل على أن السعودية وغيرها من كبار الاعضاء في المنظمة سيتخلون عن تركيزهم على الدفاع عن حصصهم في السوق وليس الاسعار التي نزلت تسعة في المائة منذ بداية العام.
وأدى غياب خطة لاوبك لافساح المجال أمام زيادة انتاج ايران الى تأجيج المخاوف بشأن امدادات المعروض.
وقال وزير النفط الايراني بيجن زنغنه ان بلاده تتوقع أن يرتفع انتاجها النفطي بمقدار 500 ألف برميل يوميا فور رفع العقوبات وبواقع مليون برميل في غضون أشهر.
ونزل خام برنت 71. 1 دولار الى 50. 50 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:50 بتوقيت جرينتش.
وهبط السعر نحو 20 بالمئة منذ بداية الربع الثالث، ما يجعله أكبر انخفاض في الاشهر الثلاثة من يوليو الى سبتمبر (أيلول) منذ 2008.
وفقد الخام الامريكي 12. 1 دولار ليسجل 46 دولارا للبرميل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.