«كورونا»... 6.8 مليون وفاة

680 مليون إصابة في 3 سنوات... وترددات زلزال الوباء مستمرة

صورة من مدخل مستشفى ووهان في الصين (رويترز)
صورة من مدخل مستشفى ووهان في الصين (رويترز)
TT

«كورونا»... 6.8 مليون وفاة

صورة من مدخل مستشفى ووهان في الصين (رويترز)
صورة من مدخل مستشفى ووهان في الصين (رويترز)

بعد مرور ثلاث سنوات على إعلان فيروس كورونا المستجد جائحة عالمية في مارس (آذار) 2020، ورغم نجاح العالم في امتصاص زلزال الوباء؛ ما أدَّى إلى تراجع المخاوف من الجائحة، والتخفيف وربما التخلي عن الإجراءات الاحترازية، فإنَّ «كوفيد - 19» ترك بصماته على شتى مناحي الحياة، مخلّفاً هزات ارتدادية ما زال العالم يعاني منها في قطاعات الصحة والتعليم، وسوق العمل.
الفيروس أصاب أكثر من 681 مليون إنسان وأمات نحو عشرهم، أي: 6.812.126، حسب أحدث الإحصاءات الرسمية المعلنة عالمياً. أشهر معدودة فصلت بين إعلان الجائحة، وتوفير أول لقاح للفيروس في ديسمبر (كانون الأول) 2020، الذي ساعد في إنقاذ ما يقدر بنحو 19.8 مليون شخص، خلال العام الأول من توفير اللقاح (من ديسمبر 2020 وحتى ديسمبر 2021)، وفق دراسة نشرت في يونيو (حزيران) من العام الماضي بدورية «ذا لانسيت إنفيكشين ديزيز».
وبينما انشغل العالم بإنتاج اللقاح، وإدارة الحملات الصحية لتطعيم الناس، وتوفير الرعاية الصحية للمصابين، تراجع الاهتمام بتوفير خدمات صحية أخرى، بينها رعاية مرضى الأمراض غير السارية، وتنفيذ حملات التطعيم للأطفال.
ويعزو كثير من الدراسات هذا التراجع الذي شهدته الخدمات الصحية الأخرى إلى «الإرهاق» الذي أصاب الأطقم الطبية خلال الجائحة، وهو ما تعبّر عنه «دراسات حالة» لأكثر من دولة، كان آخرها دراسة نشرتها دورية «ساينتفيك ريبورتيز» في فبراير (شباط) الماضي، عن «الإرهاق» الذي أصاب الأطقم الطبية في كوريا الجنوبية.
ولا يرجع هذا «الإرهاق»، فقط، إلى الضغط الناتج من زيادة أعداد المصابين بالفيروس، حيث تشير دراسات أخرى إلى أنَّ «الجائحة خلقت فرصاً لهجرة بعض الأطباء؛ ما أدَّى إلى نقص في أعداد الأطقم الطبية ببعض الدول».
وأثناء مواجهة هذه الهزات الارتدادية الصحية والاجتماعية، يؤكد الخبراء أهمية استيعاب درس «زلزال كوفيد»، لأنَّ تلك الجائحة لن تكون الأخيرة.
فكما أنَّ الفوالق النشطة التي شهدت زلازل في تاريخها، تكون على موعد بعد فترة طويلة من الزمن مع زلزال جديد، فإنَّ نمط ظهور الفيروسات يشير إلى أنَّ العالم سيكون على موعد كل فترة من الزمن مع جائحة جديدة.



6 منتخبات تشارك في «غرب آسيا للناشئات» بالدمام 

بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئات (الشرق الأوسط)
بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئات (الشرق الأوسط)
TT

6 منتخبات تشارك في «غرب آسيا للناشئات» بالدمام 

بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئات (الشرق الأوسط)
بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئات (الشرق الأوسط)

تستضيف مدينة الدمام بطولة اتحاد غرب آسيا الخامسة للناشئات، خلال الفترة من 7 حتى 16 فبراير (شباط) المقبل، بمشاركة 6 منتخبات، هي: السعودية، والأردن، ولبنان، وسوريا، وفلسطين، والبحرين.

وحدَّد اتحاد غرب آسيا لكرة القدم يوم الاثنين، 6 يناير (كانون الثاني)، موعداً لسحب قرعة البطولة، حيث ستُجرى القرعة في العاصمة الأردنية، عمان، وسيتم نقلها عبر قناة اتحاد غرب آسيا على منصة «يوتيوب».

وستُقام منافسات البطولة على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في مدينة الخبر، حيث تُلعب البطولة بنظام المجموعات من مجموعتين، ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني للدور نصف النهائي.

وتكتسب هذه البطولة أهميةً خاصةً كونها تُقام للمرة الأولى في السعودية، مما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً رياضيةً إقليمياً ودولياً، كما يُشكِّل هذا الحدث فرصةً مميزةً للمنتخب السعودي للناشئات تحت 17 عاماً للاستمرار في رحلة تطويره وتجهيزه للمنافسات الدولية المقبلة.

من جانبها، رحَّبت لمياء بن بهيان نائبة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، رئيسة اللجنة النسائية في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، بالمنتخبات المشارِكة، مؤكدة أن استضافة البطولة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز كرة القدم النسائية في المملكة، وتطوير إمكانات اللاعبات السعوديات عبر الاحتكاك مع فرق إقليمية ذات مستوى عالٍ.

وتُعدّ هذه الاستضافة ثالث استضافات المملكة العربية السعودية لبطولات اتحاد غرب آسيا النسائية، مما يعكس التزامها المستمر بدعم وتطوير كرة القدم في المنطقة، واستعدادها لاستضافة فعاليات رياضية إقليمية ودولية تعزز من حضورها في المشهد الرياضي.