برلين: تعزيز إشراك مكاتب الصحة في إصدار رخصة السلاح

منفّذ حادثة إطلاق النار العشوائي في هامبورغ قتل سبعة أشخاص

المحققون وخبراء الطب الشرعي يقفون خارج مبنى شهود يهوه في هامبورغ الجمعة (أ.ب)
المحققون وخبراء الطب الشرعي يقفون خارج مبنى شهود يهوه في هامبورغ الجمعة (أ.ب)
TT

برلين: تعزيز إشراك مكاتب الصحة في إصدار رخصة السلاح

المحققون وخبراء الطب الشرعي يقفون خارج مبنى شهود يهوه في هامبورغ الجمعة (أ.ب)
المحققون وخبراء الطب الشرعي يقفون خارج مبنى شهود يهوه في هامبورغ الجمعة (أ.ب)

تعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، تعزيز إشراك مكاتب الصحة في إصدار رخصة استخدام السلاح.
وقالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس، الاشتراكي الديمقراطي، في مدينة بريمن، اليوم (الاثنين): «نريد ألا تستفسر هيئة الأسلحة (عند إصدار الترخيص) مستقبلاً لدى السلطات الأمنية والشرطة المحلية وحسب، بل تستفسر أيضاً لدى السلطات الصحية». يُذكر أن فيزر أجرت في بريمن مشاورات مع وزراء داخلية الولايات المنتمين إلى الحزب الاشتراكي حول تشديد قانون الأسلحة، وذلك على خلفية حادثة القتل العشوائي التي وقعت في هامبورغ نهاية الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص.
وتحدثت فيزر عن «معاناة لا حدود لها سببها هذا القتل العشوائي».
وأوضحت الوزيرة أن مكاتب الصحة لديها في العادة معلومات عن أشخاص «لأنهم لفتوا الأنظار إليهم بسبب حالتهم العقلية وتورطوا في جرائم ما وتم الأمر بإيداعهم المستشفى».
ورأت فيزر أن الإجراء الإجباري الخاص بتقديم تقرير طبي عن الحالة الصحية أو النفسية بالنسبة إلى مقدمي طلبات الحصول على ترخيص حمل سلاح، لا ينبغي أن يقتصر فقط على الأشخاص حتى 25 عاماً بل يجب أن يسري مستقبلاً على الأكبر سناً أيضاً». وكانت فيزر قد طرحت في يناير (كانون الثاني) الماضي مسودة لتشديد قانون الأسلحة، وتعتزم الوزيرة حالياً مراجعة أوجه القصور في هذه المسودة وذلك في ضوء أحداث هامبورغ. وكان منفّذ حادثة إطلاق النار العشوائي قد قتل سبعة أشخاص في هامبورغ يوم الخميس الماضي قبل أن يقْدم على قتل نفسه، كما أسفر الحادث أيضاً عن إصابة تسعة أشخاص آخرين لا تزال حياة ثلاثة منهم في خطر، حسبما ذكر وزير داخلية ولاية هامبورغ آندي غروته، زميل فيزر في الحزب الاشتراكي.
وذكر غروته أن التدخل السريع من جانب الشرطة وحده هو الذي منع قتل الجاني، 35 عاماً، مزيداً من الأشخاص في إحدى قاعات طائفة «شهود يهوه»، وأردف الوزير: «وهكذا تمكنّا من إنقاذ 17 شخصاً».
في السياق نفسه، أعرب وزير داخلية ولاية، بريمن أولريش مويرر، عن تأييده لتشديد قانون الأسلحة، وأشار إلى إمكانيات الرقابة التي يتيحها القانون الحالي، وذكر أن هذه الإمكانيات خفّضت عدد الأسلحة المسجلة في ولايته من 20 ألف سلاح في السابق إلى النصف في غضون سنوات.


مقالات ذات صلة

ألمانيا تسحب قواتها من مالي... وتؤكد أنها «باقية»

العالم ألمانيا تسحب قواتها من مالي... وتؤكد أنها «باقية»

ألمانيا تسحب قواتها من مالي... وتؤكد أنها «باقية»

عشية بدء المستشار الألماني أولاف شولتس زيارة رسمية إلى أفريقيا، هي الثانية له منذ تسلمه مهامه، أعلنت الحكومة الألمانية رسمياً إنهاء مهمة الجيش الألماني في مالي بعد 11 عاماً من انتشاره في الدولة الأفريقية ضمن قوات حفظ السلام الأممية. وعلى الرغم من ذلك، فإن الحكومة الألمانية شددت على أنها ستبقى «فاعلة» في أفريقيا، وملتزمة بدعم الأمن في القارة، وهي الرسالة التي يحملها شولتس معه إلى إثيوبيا وكينيا.

راغدة بهنام (برلين)
العالم ألمانيا لتعزيز حضورها في شرق أفريقيا

ألمانيا لتعزيز حضورها في شرق أفريقيا

منذ إعلانها استراتيجية جديدة تجاه أفريقيا، العام الماضي، كثفت برلين نشاطها في القارة غرباً وجنوباً، فيما تتجه البوصلة الآن شرقاً، عبر جولة على المستوى الأعلى رسمياً، حين يبدأ المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، جولة إلى منطقة القرن الأفريقي تضم دولتي إثيوبيا وكينيا. وتعد جولة المستشار الألماني الثانية له في القارة الأفريقية، منذ توليه منصبه في ديسمبر (كانون الأول) عام 2021. وقال مسؤولون بالحكومة الألمانية في إفادة صحافية، إن شولتس سيلتقي في إثيوبيا رئيس الوزراء آبي أحمد والزعيم المؤقت لإقليم تيغراي غيتاتشو رضا؛ لمناقشة التقدم المحرز في ضمان السلام بعد حرب استمرت عامين، وأسفرت عن مقتل عشرات

العالم ألمانيا تشن حملة أمنية كبيرة ضد مافيا إيطالية

ألمانيا تشن حملة أمنية كبيرة ضد مافيا إيطالية

في عملية واسعة النطاق شملت عدة ولايات ألمانية، شنت الشرطة الألمانية حملة أمنية ضد أعضاء مافيا إيطالية، اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأعلنت السلطات الألمانية أن الحملة استهدفت أعضاء المافيا الإيطالية «ندرانجيتا». وكانت السلطات المشاركة في الحملة هي مكاتب الادعاء العام في مدن في دوسلدورف وكوبلنتس وزاربروكن وميونيخ، وكذلك مكاتب الشرطة الجنائية الإقليمية في ولايات بافاريا وشمال الراين - ويستفاليا وراينلاند – بفالتس وزارلاند.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الرياضة مدير دورتموند: لن أخوض في نقاش ضربة الجزاء غير المحتسبة أمام بوخوم

مدير دورتموند: لن أخوض في نقاش ضربة الجزاء غير المحتسبة أمام بوخوم

لا يرغب هانز يواخيم فاتسكه، المدير الإداري لنادي بوروسيا دورتموند، في تأجيج النقاش حول عدم حصول فريقه على ركلة جزاء محتملة خلال تعادله 1 - 1 مع مضيفه بوخوم أول من أمس الجمعة في بطولة الدوري الألماني لكرة القدم. وصرح فاتسكه لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأحد: «نتقبل الأمر.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
شؤون إقليمية الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

قال الاتحاد الأوروبي إنه «يدين بشدة» قرار القضاء الإيراني فرض عقوبة الإعدام بحق المواطن الألماني - الإيراني السجين جمشيد شارمهد، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وأيدت المحكمة العليا الإيرانية يوم الأربعاء حكم الإعدام الصادر بحق شارمهد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.