لقاء الدوحة الثلاثي سيبحث محاربة «داعش» وميليشيات إيران في سوريا

كيري يصحح «سوء الفهم» مع القاهرة قبيل لقائه نظراءه الخليجيين

جانب من المؤتمر الصحفي لكيري مع نظيره المصري سامح شكري أمس (رويترز)
جانب من المؤتمر الصحفي لكيري مع نظيره المصري سامح شكري أمس (رويترز)
TT

لقاء الدوحة الثلاثي سيبحث محاربة «داعش» وميليشيات إيران في سوريا

جانب من المؤتمر الصحفي لكيري مع نظيره المصري سامح شكري أمس (رويترز)
جانب من المؤتمر الصحفي لكيري مع نظيره المصري سامح شكري أمس (رويترز)

شهدت القاهرة أمس حوار «مكاشفة» مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بحثت خلاله الملفات الأمنية الإقليمية.
وقال كيري بعد حوار «صريح» مع نظيره المصري سامح شكري، إن «هناك توافقًا وتصحيحًا للكثير من سوء الفهم... وواشنطن ملتزمة بتقديم كل الدعم العسكري لمصر».
في غضون ذلك، عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون مساء أمس في الدوحة اجتماعًا تنسيقيًا للتحضير لاجتماع مع كيري اليوم لبحث الاتفاق النووي مع إيران والأزمة السورية.
ومن المرتقب أن تشهد الدوحة اليوم أيضًا اجتماعًا ثلاثيًا بين كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير. ورجح أديب الشيشكلي، سفير الائتلاف السوري لدى الخليج، تعاونًا لمكافحة الإرهاب في سوريا ومواجهة تنظيمي «داعش» و«النصرة» والميليشيات القادمة من إيران والعراق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.