«لا ليغا»: فينيسيوس يقود ريال مدريد لتقليص الفارق مؤقتاً مع برشلونة

فينيسيوس يطير فرحاً بهدفه في شباك إسبانيول (إ.ب.أ)
فينيسيوس يطير فرحاً بهدفه في شباك إسبانيول (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: فينيسيوس يقود ريال مدريد لتقليص الفارق مؤقتاً مع برشلونة

فينيسيوس يطير فرحاً بهدفه في شباك إسبانيول (إ.ب.أ)
فينيسيوس يطير فرحاً بهدفه في شباك إسبانيول (إ.ب.أ)

حقق ريال مدريد حامل اللقب، المطلوب عندما قلب تأخره أمام ضيفه إسبانيول إلى فوز صريح 3 - 1، بقيادة مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، قلّص به الفارق مؤقتاً إلى 6 نقاط مع برشلونة المتصدر، السبت، في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وهذا الفوز الأول للفريق الملكي بعد تعادلين في آخر مباراتين مع أتلتيكو مدريد وريال بيتيس المنافسين على التأهل إلى البطولات الأوروبية، وبينهما خسارة ضد برشلونة 0 - 1 في ذهاب نصف نهائي الكأس، علماً بأن الأخير الباحث عن لقبه الأول في الدوري منذ 2019، يحل على أتلتيك بلباو الأحد، قبل الكلاسيكو المنتظر مع ريال الأسبوع المقبل.
وخاض بطل أوروبا 14 مرّة، المباراة بغياب مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة (35 عاماً)، أفضل لاعب في العالم، بسبب إصابة في كاحله.
وأجرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي 3 تغييرات على تشكيلته التي تعادلت مع بيتيس، فغاب بنزيمة المصاب وحلّ بدلاً منه الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش. ولعب البرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريغو في المقدمة إلى جانب الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، وعاد داني كارفاخال إلى مركز الظهير الأيمن بدلاً من لوكاس فاسكيس، ولعب ناتشو فرنانديس بدلاً من الألماني أنتونيو روديغر في قلب الدفاع.
وبشكل مفاجئ، افتتح خوسيلو التسجيل باكراً بتسديدة يسارية رائعة في الزاوية العليا البعيدة للحارس البلجيكي المتفرّج تيبو كورتوا، بعد تسلمه عرضية من الجهة اليمنى لروبن سانشيس، الذي تفوّق على الفرنسي إدواردو كامافينغا (8).
وبمجهود فردي، عادل فينيسيوس جونيور مراوغاً على الجهة اليسرى، قبل أن يخدع الدفاع باجتياح عرضي وتسديدة أرضية مباغتة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس فرناندو باتشيكو (23). ورفع اللاعب الموهوب رصيده إلى 19 هدفاً مع ريال هذا الموسم في مختلف المسابقات.
وقلب ريال النتيجة بعرضية ذكية من لاعب الوسط الفرنسي أوريليان تشواميني، عكسها عرضية قوية بمساعدة العارضة قلب الدفاع البرازيلي إيدر ميليتاو (39). وسجّل ميليتاو كل أهدافه الستة لريال مدريد في الدوري برأسه، بينها أربعة هذا الموسم.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، زرع البديل ماركو أسنسيو هدفاً ثالثاً لريال مدريد، بتسديدة يسارية جميلة من داخل المنطقة بعد مجهود من ناتشو (90 + 3). وكاد فالفيردي يضيف الرابع بعد ثوانٍ، بيد أن تسديدته القوية أبعدها الحارس إلى ركنية.
وهدأ ريال من إيقاع المباراة وأوصلها إلى برّ الأمان، قبل تفرغه لمباراة الأربعاء ضد ليفربول الإنجليزي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، متسلحاً بفوزه الكبير على أرض خصمه 5 - 2 ذهاباً.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد: العقلية أمام رايو فايكانو تبشر بـ«الإيجابية»

رياضة عالمية أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد: العقلية أمام رايو فايكانو تبشر بـ«الإيجابية»

عبَّر كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن أسفه إزاء الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها فريقه وإهداره الفرص خلال تعادله 3-3 مع مضيفه رايو فايكانو في الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني (رويترز)

مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب فرنسي

فاز كيليان مبابي، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، بجائزة أفضل لاعب كرة قدم فرنسي للموسم الماضي 2023-2024 المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كيليان مبابي يأمل في المشاركة بكأس إنتركونتيننتال (رويترز)

أملاً في التعافي... مبابي ضمن بعثة ريال مدريد لكأس إنتركونتيننتال

المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، يأمل في أن يتعافى مبابي للمشاركة في بطولة كأس إنتركونتيننتال، الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

أُغلق التحقيق في قضية «الاغتصاب» التي فُتحت بعد زيارة قائد المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد الإسباني مبابي إلى ستوكهولم في أكتوبر الماضي، لعدم كفاية الأدلة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».