أبرز المراحل التاريخية ما قبل الغزو إلى التحرير

صدام مخاطبا جنوده قبل ثلاثة أشهر من غزو الكويت (غيتي)
صدام مخاطبا جنوده قبل ثلاثة أشهر من غزو الكويت (غيتي)
TT

أبرز المراحل التاريخية ما قبل الغزو إلى التحرير

صدام مخاطبا جنوده قبل ثلاثة أشهر من غزو الكويت (غيتي)
صدام مخاطبا جنوده قبل ثلاثة أشهر من غزو الكويت (غيتي)

* 28 مايو (أيار) 1990: عقد القمة العربية الاستثنائية في بغداد برئاسة الرئيس العراقي صدام حسين، لبحث موضوع الأمن القومي العربي تلبية لطلب رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، وأخرج صدام القمة عن هدفها باتهام الكويت بسرقة حقل نفطي.
* 16 يوليو (تموز) 1990: سلم العراق مذكرة لجامعة الدول العربية شكا فيها الكويت والإمارات، بسبب ما سمته بغداد زيادة ضخ النفط وهبوط أسعاره، وهو ما يؤثر على اقتصاد العراق.
* 17 يوليو 1990: صدام حسين يلقي خطابا في ذكرى ثورة يوليو 1968، واتهم دول الخليج، خصوصًا الكويت، بالضلوع في مؤامرة نفطية ضد العراق، مهددًا باستخدام «رد مناسب» ضدها.
* 29 يوليو 1990: دعت السعودية العراق والكويت إلى عقد مباحثات في جدة، للتوصل إلى حل بشأن الاتهامات العراقية للكويت.
* 2 أغسطس (آب) 1990: اعتدى العراق على الحدود الكويتية وتقدم بأكثر من 20 ألف جندي في غضون ساعات نحو العاصمة، معلنة بغداد «استعادة الكويت».
* 2 أغسطس 1990: مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث غزو العراق للكويت، وطالبه في القرار 660 بالانسحاب من الكويت.
* 6 أغسطس 1990: مجلس الأمن يقر عقوبات اقتصادية على العراق بالقرار 661، ودعوته مجددًا للانسحاب من الكويت.
* 7 أغسطس 1990: أميركا ترسل قواتها إلى السعودية لحماية حدودها وبدء عملية «درع الصحراء».
* 9 أغسطس 1990: أعلن العراق أن الكويت هي المحافظة الـ 19 وأغلق كل السفارات فيها.
* 10 أغسطس 1990: عقد قمة عربية طارئة في القاهرة، وأدانت القمة احتلال العراق للكويت.
* 11 أغسطس 1990: وصول قوات مصرية وسورية إلى السعودية.
* 25 أغسطس 1990: مجلس الأمن يصدر القرار 665 يأذن فيه للقوات البحرية باتخاذ التدابير اللازمة.
* 1 سبتمبر (أيلول) 1990: وصول قوات إسبانية وكورية جنوبية وباكستانية إلى السعودية للمشاركة في الحماية البحرية والبرية.
* 3 سبتمبر 1990: صدام حسين يحشد قواته أمام الحدود السعودية، ويهدد أمنها بخطابات متلفزة.
* 24 سبتمبر 1990: صدام حسين يزور الكويت ويلتقي بقواته الغازية، ويجدد تهديد أمن المملكة، ويدعو المسلمين لـ«الجهاد» ضد الوجود الأجنبي في الخليج.
* 18 أكتوبر (تشرين الأول) 1990: إعلان أكثر من 30 دولة الوقوف مع السعودية والوجود في تحالف دولي لتحرير الكويت.
* 20 أكتوبر 1990: وصول عدد الجنود المشاركين في التحالف إلى مليون جندي بعد زيادة أميركا لقواتها بأكثر من 200 ألف عسكري.
* 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 1990: مجلس الأمن يصدر القرار 678 يأذن لدول التحالف الدولي باستخدام القوة ما لم ينسحب العراق من الكويت بحد أقصى 15 يناير (كانون الثاني) 1991.
* 16 يناير 1991: قوات التحالف تشن غارات جوية كثيفة لأكثر من 40 يومًا على مواقع الجيش العراقي داخل العراق وعلى الحدود السعودية.
* 29 يناير 1991: قوات عراقية تدخل مدينة الخفجي السعودية، وقوات سعودية وقطرية تحررها في غضون ساعات.
* 22 فبراير (شباط) 1991: أعلن صدام قبوله لاقتراح روسي بالانسحاب من الكويت، لكن السعودية وأميركا رفضتا ذلك وبدأتا في قيادة القوة البرية لتحرير الكويت.
* 26 فبراير 1991: صدام يبدأ بالانسحاب من الكويت بتدمير حقول النفط.
* 27 فبراير 1991: أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش تحرير الكويت.
* 14 مارس (آذار) 1991: أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح يعود إلى وطنه بعد أشهر من أداء حكومته أعمالها مؤقتًا من السعودية.



السعودية تجدد دعوتها دول العالم للانضمام لتحالف «حل الدولتين»

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي في الرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي في الرياض (واس)
TT

السعودية تجدد دعوتها دول العالم للانضمام لتحالف «حل الدولتين»

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي في الرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي في الرياض (واس)

جددت السعودية دعوتها دول العالم إلى الانضمام للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية برئاسة السعودية وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والنرويج، مؤكدة وقوفها إلى «جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية جراء العدوان الإسرائيلي».

الموقف السعودي جاء خلال جلسة لمجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض، الثلاثاء. وأشاد المجلس بما توصلت إليه القمة العربية الإسلامية في الرياض من نتائج ستسهم في تعزيز العمل المشترك ومواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما رحب المجلس بالتوقيع على «وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين» بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك إثر تناوله مضامين القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت بالرياض، الاثنين، ومجمل لقاءات ولي العهد السعودي بقادة عدد من الدول الشقيقة.

وأطلع ولي العهد السعودي، في مستهل الجلسة، مجلس الوزراء على مضمون الرسالتين اللتين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من عمر سيسوكو أمبالو، رئيس غينيا بيساو، وعثمان غزالي، رئيس جمهورية القُمر المتحدة.

كما أحاط ولي العهد المجلس بفحوى محادثاته مع كل من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس وزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، وما اشتمل عليه الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من التأكيد على تطلُّع السعودية إلى تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين.

الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء السعودي في الرياض (واس)

واستعرض مجلس الوزراء إسهامات السعودية ومبادراتها الداعمة للعمل الدولي المتعدد الأطراف، ليكون أكثر فاعلية وسرعة في معالجة تحديات الحاضر والمستقبل والاستجابة للقضايا الملحة على المستوى العالمي؛ بما يرسخ التنمية والازدهار، ويعزز الأواصر الثقافية والاجتماعية المشتركة.

وأشار المجلس إلى ما أكدته السعودية خلال مشاركاتها في الاجتماعات الدولية التي عُقدت في الأيام الماضية؛ بشأن ما توليه من أهمية لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم، وتوطيد أوجه التنسيق المشترك في مختلف المجالات، والاستمرار بدورها الإنساني والتنموي في مساعدة البلدان الأكثر احتياجاً والشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية.

جدد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان (واس)

وأوضح سلمان الدوسري، وزير الإعلام السعودي، أن مجلس الوزراء أكد اهتمام السعودية بدعم التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات حول العالم، معرباً في هذا السياق عن شكره لكل من أسهم في نجاح مبادرة «الأسبوع العربي في (اليونسكو)» التي أطلقتها المملكة في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بالعاصمة الفرنسية باريس.

وفي الشأن المحلي، ثمّن أعضاء المجلس استقبال ولي العهد للفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، ودعمه الدائم للكفاءات الوطنية وتمكينها من تحقيق الريادة في جميع المجالات، وذلك انطلاقاً من أن الإنسان هو محور التنمية وأساسها.

وأشاد مجلس الوزراء، بما شهدته النسخة (العاشرة) لملتقى «بيبان 24» الذي أقيم بالرياض؛ من توقيع اتفاقيات وإطلاقات بقيمة تجاوزت 35.4 مليار ريال (9.44 مليار دولار) لدعم ريادة الأعمال في عدد من القطاعات، وتحقيق المستهدفات الوطنية في رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بإجمالي الناتج المحلي.

المجلس أشاد بما توصلت إليه القمة من نتائج ستسهم في تعزيز العمل المشترك (واس)

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وأصدر المجلس عدداً من القرارات، تضمنت الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد والتخطيط في السعودية والوزارة الاتحادية للعمل والاقتصاد في النمسا للتعاون في المجال الاقتصادي. وعلى اتفاقية خدمات النقل الجوي بين حكومة السعودية وحكومة موزمبيق في مجال خدمات النقل الجوي. وعلى مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية والبنك الإسلامي للتنمية للتعاون في تنفيذ مبادرات برنامج استدامة الطلب على البترول.

وفوَّض المجلس وزير التعليم بوضع القواعد والضوابط في شأن الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية، بينما قرر المجلس أن يكون تطبيق لائحة الاتصالات الرسمية والمحافظة على الوثائق ومعلوماتها استرشادياً لمدة سنة من تاريخ نفاذها، واعتمد الحسابين الختاميين لصندوق البيئة ومكتبة الملك فهد الوطنية لعامين ماليين سابقين، ووافق على ترقيات إلى المرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة).

كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرَجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي (التجارة، والنقل والخدمات اللوجيستية)، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، والهيئة العامة للمنافسة، وهيئة السوق المالية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والبرنامج الوطني لتنمية قطاع تقنية المعلومات، والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الباحة، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.