غالتييه: غياب نيمار عدة أشهر ضربة كبيرة لباريس سان جيرمان

نيمار أفضل الممررين في الدوري الفرنسي بحسب غالتييه (رويترز)
نيمار أفضل الممررين في الدوري الفرنسي بحسب غالتييه (رويترز)
TT

غالتييه: غياب نيمار عدة أشهر ضربة كبيرة لباريس سان جيرمان

نيمار أفضل الممررين في الدوري الفرنسي بحسب غالتييه (رويترز)
نيمار أفضل الممررين في الدوري الفرنسي بحسب غالتييه (رويترز)

قال كريستوف غالتييه مدرب باريس سان جيرمان إن غياب لاعبه البرازيلي نيمار عدة أشهر بسبب الإصابة سيمثل ضربة كبيرة لحامل لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، رغم امتلاك بدائل هجومية.
وأعلن بطل فرنسا غياب نيمار ثلاثة أشهر على الأقل حيث سيخضع لجراحة في الكاحل في قطر بعد إصابته في 20 فبراير (شباط) الماضي، وغيابه عن آخر مباراتين لناديه.
وأوضح فريق العاصمة في بيان أن نيمار الذي أصيب في 19 فبراير الماضي خلال المباراة ضد ليل في الدوري المحلي «عانى من نوبات عدة من عدم الاستقرار في الكاحل الأيمن في السنوات الأخيرة وأوصى الطاقم الطبي في باريس سان جيرمان بإجراء عملية جراحية لإصلاح الرباط من أجل تجنب خطر تكرار المعاناة»، محددا فترة الغياب عن الملاعب بين «3 و4 أشهر».
ويهدد تشخيص الجهاز الطبي للنادي الباريسي بشكل كبير بقية الموسم الدولي للبرازيلي الذي سبق وأن أصيب في الكاحل الأيمن نفسه في المباراة الأولى لمنتخب السيليساو في مونديال قطر ضد صربيا قبل أن يعود إلى اللعب في ثمن النهائي.
ويذكر الغياب الطويل لنيمار عن الملاعب بالذكريات السيئة لنادي باريس سان جيرمان الذي غالباً ما حرم من خدمات نجمه البرازيلي في الماضي بسبب الإصابة قبل المواعيد المهمة والذي تنتظره قمة حاسمة في موسمه الحالي على الصعيد القاري الأربعاء في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ الألماني بعدما خسر ذهابا على أرضه في العاصمة صفر - 1.
وكان نيمار أصيب في قدمه قبل إياب ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة ضد ريال مدريد الإسباني في عام 2018. وفي عام 2019، غاب «ناي» عن ثمن النهائي ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي وفي عام 2021، أصيب مرة أخرى في العضلة المقربة اليسرى قبل مواجهة فريقه السابق برشلونة الإسباني في ثمن النهائي أيضاً.
وكان المدرب الباريسي كريستوف غالتييه تحدث عن غياب نجمه البرازيلي بقوله «أن أقول لكم إن غياب نيمار غير مؤثر، لا. إنه أحد أفضل الممررين في الدوري الفرنسي ولا يزال غيابه خسارة بالنسبة لنا».
ويأتي غياب نيمار، الذي أحرز 13 هدفا وصنع 11 في الدوري الفرنسي هذا الموسم، في توقيت صعب حيث سيلعب سان جيرمان مع بايرن ميونيخ يوم الأربعاء في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا وسيحاول تعويض خسارته 1 - صفر ذهابا.
وقال غالتييه «إنه من بين متصدري تسجيل الأهداف وصناعتها في الدوري الفرنسي، لذا ستكون خسارة كبيرة».
وأضاف «دون نيمار، نملك اثنين من لاعبي الوسط وثلاثة مهاجمين أو ثلاثة من لاعبي الوسط واثنين من المهاجمين. هناك لاعبون بوسعهم القدوم من الخلف وخلق مساحات من مراكز مختلفة».
ويتصدر سان جيرمان الدوري بفارق ثماني نقاط عن صاحب المركز الثاني أولمبيك مرسيليا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.