طاهٍ واحد ينال 3 نجمات «ميشلان» للمطاعم

الشيف ألكسندر كويون (أ.ف.ب)
الشيف ألكسندر كويون (أ.ف.ب)
TT

طاهٍ واحد ينال 3 نجمات «ميشلان» للمطاعم

الشيف ألكسندر كويون (أ.ف.ب)
الشيف ألكسندر كويون (أ.ف.ب)

في حفل فخم أقيم ظهر أمس، أعلن القائمون على دليل المطاعم «ميشلان» نتائج اختياراتهم لطبعة عام 2023. ومن بين مئات المتنافسين كان الطاهي الفرنسي ألكسندر كويون هو الوحيد الذي نال علامة 3 نجوم، وهو التقدير الأقصى الذي يمنحه الدليل الذي يعدّ الأشهر من نوعه في تقييم مستويات المطاعم في العالم.
يعمل كويون في مطعم «لا مارين» في نوارموتييه، وهي مدينة صغيرة تقع على الساحل الغربي للبلاد. واشتهر الطاهي الفائز بتقديم أطباق بحرية ونباتية. وبنجماته الـ3 يكون الشيف الـ29 الذي يصل إلى هذه المرتبة في تاريخ المطبخ الفرنسي.
جاء في نتائج الطبعة الجديدة من الدليل، أيضاً، حصول 39 مطعماً على نجمتهم الأولى. أولهم المطعم الذي يديره الطاهي عمر دياب ويحمل اسمه والواقع في الدائرة الأولى من العاصمة باريس.
وكانت أخبار دليل «ميشلان» قد أثارت جدلاً في الأسبوع الماضي بعد قرار سحب النجمات من الطاهيين الشهيرين غي سافوا، وكريستوفر كوتونسو. وشارك في الجدل محررو صفحات الطعام في الصحف الفرنسية حين شكك بعضهم في أهمية هذا الدليل في الزمن الرقمي ولجوء الزبائن إلى مواقع التواصل الاجتماعي للاستدلال على المطاعم المناسبة والاطلاع على تجارب العشرات ممن ارتادوها.
جرى حفل الإعلان في قصر المؤتمرات والموسيقى في ستراسبورغ، شرق فرنسا، بحضور 1500 مدعو، بينهم 550 طاهياً و300 تلميذ في معاهد الفندقة ومدارس إعداد الطهاة، مع حشد من الصحافيين والخبراء السياحيين.



حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.