يقود سلمان الدوسري مهمة جديدة كوزير للإعلام في السعودية، بعد أن قضى ردحاً من الزمن صحافياً واسع التجربة، تنقل فيها من صحافي متعاون إلى رئيس لتحرير صحيفة «الشرق الأوسط»، قبل أن تسميه حزمة الأوامر الملكية التي صدرت اليوم (الأحد)، وزيراً للإعلام في السعودية.
بدأ الدوسري، الحاصل على البكالوريوس من قسم الإدارة والاقتصاد، مراسلاً متعاوناً لدى صحيفة «الاقتصادية»، التي أصبح رئيساً لتحريرها عام 2011، وقضى المرحلة الرئيسية من مشواره الصحافي في العمل لدى صحيفة «الشرق الأوسط»، تنقل خلالها في مسؤوليات متعددة للتحرير، حتى استقر في موقع رئيس التحرير إلى جانب مجلة «المجلة».
خلال عمله الصحافي، الذي اقترب من العقدين، تولى تغطية العديد من المناسبات، وأجرى حوارات صحافية مهمة مع صانعي القرار والسياسات في المنطقة والعالم، كما تمتّعت مقالاته التي ينشرها دوريّاً في «الشرق الأوسط» برصانة في الطرح ووضوح في الرؤية، وفقاً لما رآه كثير من المتتبّعين، كما اتفق زملاؤه الذين عملوا معه في محطات سابقة بأنه كان إداريّاً حاذقاً، ومتابعاً واسع الاطلاع على تفاصيل المشهدين العربي والدولي، كما أظهر الدوسري إلماماً بقضايا مختلفة في الشؤون السياسية العربية والإسلامية والدولية، وقدم تحليلات واعية ووجهات نظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، خلال مشاركاته في العديد من البرامج التلفزيونية في المحطات الفضائية والإذاعية.