اختبار صعب لدورتموند أمام لايبزيغ في معركة الصدارة الألمانية اليوم

قبل مواجهة تشيلسي في لندن الثلاثاء بإياب ثمن نهائي دوري الأبطال

جود بيلينغهام ورقة دورتموند الرابحة في مواجهة لايبزيغ (رويترز)
جود بيلينغهام ورقة دورتموند الرابحة في مواجهة لايبزيغ (رويترز)
TT

اختبار صعب لدورتموند أمام لايبزيغ في معركة الصدارة الألمانية اليوم

جود بيلينغهام ورقة دورتموند الرابحة في مواجهة لايبزيغ (رويترز)
جود بيلينغهام ورقة دورتموند الرابحة في مواجهة لايبزيغ (رويترز)

شجعت انتصارات بوروسيا دورتموند الممتدة في سبع مباريات بالدوري الألماني جماهير النادي على الحلم بالتتويج بأول لقب في المسابقة خلال أكثر من عشر سنوات، لكن هذه السلسلة ستكون تحت الاختبار الصعب اليوم عندما يواجه ضيفه لايبزيغ الطامح إلى الانضمام لصراع اللقب.
وستكون المواجهة الافتتاحية للمرحلة الثالثة والعشرين للبطولة بمثابة معركة قاسية لدورتموند قبل سفره إلى لندن لمواجهة تشيلسي الانجليزي الثلاثاء في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
ويتشارك دورتموند صدارة الترتيب مع غريمه بايرن ميونيخ المتفوق بفارق الأهداف، فيما يحتل لايبزيغ المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بفارق 4 نقاط فقط عن مضيفه ونقطة عن أونيون برلين الثالث.
وعلى الرغم من الموسم الرائع الذي يقدمه أونيون برلين ووجود فرايبورغ وأنتراخت فرانكفورت أيضاً في صلب المعركة على الزعامة، يبدو دورتموند ولايبزيغ الأوفر حظاً لمقارعة العملاق البافاري وحرمانه من اللقب الحادي عشر توالياً.
ومنذ أن صعد لايبزيغ إلى الدرجة الأولى موسم 2016-2017، دخل الصراع على الوصافة مع دورتموند في ظل الهيمنة المطلقة لبايرن، فحل ثانياً مرتين في ستة مواسم مقابل ثلاث مرات للأخير ومرة لشالكه موسم 2017-2018.
وبدا أن دورتموند سيكون خارج الصراع قبل عطلة الشتاء بعد أعياد رأس السنة نتيجة الهزائم التي جعلته متخلفاً بفارق تسع نقاط عن غريمه بايرن، لكن بسلسلة من سبعة انتصارات متتالية في الدوري، إضافة إلى انتصارين في ثمن نهائي الكأس على بوخوم (2-1) وآخر في ذهاب ثمن دوري أبطال أوروبا على تشيلسي (1-صفر)، عادت الحياة إليه على ثلاث جبهات.
وفي ظل الأداء المتأرجح لبايرن الذي اكتفى بثلاثة انتصارات من سبع مباريات في الدوري منذ بداية العام الجديد، نجح دورتموند في شق طريقه صعوداً حتى بات على المسافة ذاتها من غريمه البافاري الذي يحل غدا السبت ضيفاً على شتوتغارت باحثاً عن البناء على انتصاره الكبير في المرحلة الماضية على أونيون برلين 3-صفر.
ومن دون أي ضوضاء، كان لايبزيغ يشق طريقه أيضاً، جامعاً 37 نقطة في 17 مباراة خاضها منذ وصول مدرب دورتموند السابق ماركو روزه في أوائل سبتمبر (أيلول)، ما جعله صاحب أكبر عدد نقاط في الدوري خلال هذه الفترة.
وبدأ روزه مشواره مع لايبزيغ بانتصار مدو على فريقه السابق دورتموند 3-صفر، ملحقاً بالأخير أكبر هزيمة له هذا الموسم في جميع المسابقات.
ومع بقاء 12 مرحلة على نهاية الموسم، يبدو لايبزيغ منافساً جدياً على اللقب في ظل تخلفه بفارق أربع نقاط فقط عن ثنائي الصدارة.
وتميل الكفة معنوياً لصالح لايبزيغ في موقعة اليوم على ملعب «سيغنال إيدونا بارك»، إذ خرج منتصراً من المواجهات الثلاث الماضية أمام دورتموند، بينها بنتيجة كبيرة 4-1 خارج قواعده الموسم الماضي.
وسيتجدد الموعد بين الفريقين على ملعب لايبزيغ هذه المرة عندما يلتقيان في الرابع من أبريل (نيسان) في الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس في إعادة لنهائي موسم 2020-2021 حين خرج دورتموند منتصراً 4-1 في نهاية سلسلة من 8 مباريات متتالية أمام منافسه من دون هزيمة، بينها 6 انتصارات.
وفي حديث مع شبكة «سكاي» الأربعاء، قال لاعب وسط لايبزيغ بنيامين هنريك: «أنت تدخل عالم كرة القدم من أجل مباريات من هذا النوع، نريد أن نلعب بنفس الطريقة التي لعبنا بها العام الماضي».
من جهته، أفاد مدرب دورتموند إدين ترزيتش الذي تسلم المنصب بعد إقالة روزه الصيف الماضي، بأن فريقه لن يتأثر بفكرة أنه على بعد انتصار من معادلة رقمه القياسي لعدد الانتصارات المتتالية في الدوري (8).
وشدد: «لا نريد الاكتفاء بما حققناه. لا أنا ولا الفريق نتقاضى أجورنا من أجل أن نحلم، بل فقط من أجل العمل الدؤوب والمثابرة».
ويخوض الفريقان مباراة اليوم بتشكيليتين مكتملتين إلى حد كبير باستثناء استمرار غياب الإسباني داني أولمو عن لايبزيغ الذي سيتمكن في المقابل من الاعتماد على مهاجمه العائد من الإصابة الفرنسي كريستوفر نكونكو، إضافة إلى الكرواتي يوشكو غفارديول والسويدي إميل فورسبرغ.
من جهة دورتموند، يفتقد الفريق خدمات كريم أدييمي لكنه يستعيد جهود الجناح-الظهير النرويجي جوليان رييرسون الذي غاب عن الفوز في المرحلة الماضية على هوفنهايم بسبب مشكلة في عينه. ومرة أخرى، يعول دورتموند على تألق لاعب الوسط المهاجم يوليان براندت الذي سجل أو مرر كرة حاسمة في سبع من مبارياته الثماني الأخيرة، ما جعله ينال جائزة لاعب الشهر في فبراير (شباط) بالدوري الألماني.
وبعد فوزه الكبير على أونيون برلين بثلاثية نظيفة في لقاء استعاد خلاله خدمات المهاجم السنغالي ساديو ماني بعد غياب طويل بسبب الإصابة، يمني بايرن النفس بمواصلة الصحوة على حساب شتوتغارت الخامس عشر بنفس عدد نقاط هوفنهايم وبوخوم السادس عشر والسابع توالياً، من أجل التحضر بأفضل طريقة لاستضافة باريس سان جيرمان الفرنسي الأربعاء في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال بعد فوزه ذهاباً 1-صفر.
وقال المدرب يوليان ناغلسمان بعد الفوز على أونيون برلين الذي يلعب بدوره السبت على أرضه ضد كولن الثاني عشر: «الأمر أكثر من مجرد ثلاث نقاط، كما قلت من قبل، البطولة لن تحسم الآن، لكن الأسلوب والطريقة التي قمنا بها كانت جيدة».
وبالنسبة للمنافسين الآخرين فرايبورغ وفرانكفورت اللذين يتخلفان بفارق 5 و8 نقاط توالياً عن ثنائي الصدارة، فيحل الأول ضيفاً على بوروسيا مونشنغلادباخ السبت، فيما يلعب الثاني في ضيافة فولفسبورغ الأحد.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي السبت بوخوم مع شالكه في مواجهة القاع، ماينز مع هوفنهايم، وأوغسبورغ مع فيدرر بريمن، على أن يلتقي الأحد باير ليفركوزن مع هيرتا برلين.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.