الدوري السعودي: موسونا يقود«الطائي» لإسقاط الفتح

الفيحاء يستعيد نغمة انتصاراته على حساب أبها

كسر الطائي سلسلة إخفاقاته خارج أرضه وحقق فوزاً ثميناً أمام الفتح (عيسى الدبيسي)
كسر الطائي سلسلة إخفاقاته خارج أرضه وحقق فوزاً ثميناً أمام الفتح (عيسى الدبيسي)
TT

الدوري السعودي: موسونا يقود«الطائي» لإسقاط الفتح

كسر الطائي سلسلة إخفاقاته خارج أرضه وحقق فوزاً ثميناً أمام الفتح (عيسى الدبيسي)
كسر الطائي سلسلة إخفاقاته خارج أرضه وحقق فوزاً ثميناً أمام الفتح (عيسى الدبيسي)

قلب فريق الطائي الطاولة في وجه مُضيفه الفتح وحول تأخره بهدف إلى انتصار ثمين بثلاثة أهداف لهدفين في افتتاحية مباريات الجولة التاسعة عشرة من دوري روشن السعودي للمحترفين.
وكسر الطائي أطول سلسلة من النتائج السلبية للفريق خارج أرضه، حيث خسر آخر أربع مباريات لعبها خارج أرضه مقابل تعادل وحيد كان أمام العدالة، قبل أن ينجح في تحقيق الفوز أمام الفتح.
وتقدم الفتح سريعاً مع الدقيقة السابعة عن طريق مهاجمه فراس البريكان، قبل أن يتمكن موسونا قائد فريق الطائي من تعديل النتيجة بعد عشر دقائق من هدف الفتح، قبل أن يعزز مبينزا تقدم الطائي بهدف ثان مع الدقيقة 29.
وعاد البريكان مجدداً في الشوط الثاني ليمنح فريقه الفتح تعديل النتيجة في الدقيقة 70، وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة في طريقها للتعادل الإيجابي بين الفريقين تمكن موسونا من تسجيل الهدف الثالث للطائي.
ورفع الطائي بهذا الانتصار رصيده إلى النقطة 25 متقدماً بصورة مؤقتة نحو المركز السابع، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الفتح عند 28 نقطة في المركز السادس.
وفي مدينة المجمعة، نجح الفيحاء في استعادة نغمة انتصاراته بعد جولتين من التعادلات، وحقق فوزاً ثميناً على حساب أبها بهدفين دون رد.
وتشابه هدفا فريق الفيحاء بحضورهما في الوقت بدل الضائع من الشوطين الأول والثاني، حيث سجل باولينيو الهدف الأول لفريقه مع الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وقبل نهاية الشوط الثاني من المباراة بثوان قليلة تمكن سلطان مندش من تسجيل الهدف الثاني.
ورفع الفيحاء رصيده إلى النقطة 23 في المركز الثامن مع امتلاكه مباراة مؤجلة أمام الهلال، أما فريق أبها فقد واصل ابتعاده عن النتائج الإيجابية وتجمد رصيده عند 22 نقطة متراجعاً نحو المركز العاشر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.