الأمين العام لـ«أوبك» لا يتوقع مزيدًا من انخفاض أسعار النفط

صعود الخام بفعل هبوط المخزونات وقوة الدولار يحد من المكاسب

وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك والأمين العام لـ«أوبك» عبد الله البدري في موسكو أمس (أ.ف.ب)
وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك والأمين العام لـ«أوبك» عبد الله البدري في موسكو أمس (أ.ف.ب)
TT

الأمين العام لـ«أوبك» لا يتوقع مزيدًا من انخفاض أسعار النفط

وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك والأمين العام لـ«أوبك» عبد الله البدري في موسكو أمس (أ.ف.ب)
وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك والأمين العام لـ«أوبك» عبد الله البدري في موسكو أمس (أ.ف.ب)

قال الأمين العام لـ«أوبك»، عبد الله البدري، للصحافيين أمس (الخميس)، إن المنظمة لا تتوقع مزيدًا من الهبوط في أسعار النفط العالمية.
وقال البدري في مؤتمر صحافي في موسكو: «لا أتوقع هبوطها (الأسعار) نظرًا لنمو الطلب».
وأضاف بحسب «رويترز»، أن «أوبك» لا تعتزم خفض إنتاج النفط، وأنها لم تتلقَّ أي طلبات لعقد اجتماع استثنائي قبل ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وقال إنه لا يتوقع أي مشكلات بسوق النفط جراء التباطؤ الاقتصادي في الصين
من جهته، أبلغ وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الأمين العام لـ«أوبك»، عبد الله البدري، أمس، أن روسيا والمنظمة تسعيان وراء نفس الهدف وهو الحفاظ على سوق النفط متوازنة ومستقرة.
وقال نوفاك خلال زيارة يقوم بها البدري لموسكو: «سوق النفط العالمية تتأثر بعوامل سياسية شتى، وبصفة خاصة فإن الاتفاق بشأن إيران وما يترتب عليه سيؤثر على السوق».
ونقل بيان لوزارة الطاقة عن نوفاك قوله: «لذا ينبغي لنا في روسيا وأعضاء (أوبك) بصفتنا مشاركين مسؤولين في سوق النفط العالمية، أن نرسم سياستنا بناء على الفهم التام للعوامل والصفات الأساسية للسوق. ونحن هنا نسعى وراء الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على السوق في حالة توازن واستقرار».
وفي الأسواق ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام أمس بعد هبوط أكبر من المتوقع لمخزونات الولايات المتحدة، ولكن حدَّ من المكاسب صعود الدولار وعمليات تسوية المراكز قبل حلول أجل استحقاق عقود أقرب شهر في البنزين والديزل. وكان النفط هبط أكثر من 10 دولارات في سعر البرميل خلال الثلاثين يوما الماضية، واقترب خام برنت من أدنى مستوى له في ستة أشهر في وقت سابق من هذا الأسبوع وهوت العقود الآجلة للخام الأميركي قرب أدنى مستوياتها في أربعة أشهر وسط تخمة إمدادات المعروض العالمي وصعود الدولار وهبوط سوق الأسهم في الصين.
وكان بعض المحللين أشاروا إلى تخمة في المعروض العالمي إذ زاد إنتاج الدول الأعضاء في «أوبك» عن حجم الطلب في الربع الثاني بنحو ثلاثة ملايين برميل يوميًا.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام الأميركية تراجعت 4.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، أي أكثر من 20 ضعف توقعات المحللين بهبوط قدره 184 ألف برميل.
ونزلت مخزونات البنزين 363 ألف برميل، بينما توقع المحللون زيادة قدرها 512 ألف برميل مع ارتفاع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة 6.2 في المائة عن العام السابق.
وارتفع سعر مزيج برنت في العقود الآجلة لتسليم سبتمبر (أيلول) 50 سنتا أو واحدا في المائة إلى 53.88 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:27 بتوقيت غرينتش بعدما ارتفع ثمانية سنتات عند التسوية في الجلسة السابقة.
وقفز الخام الأميركي (غرب تكساس الوسيط) في عقود سبتمبر 20 سنتا أو 0.4 في المائة إلى 48.99 دولار للبرميل بعدما أنهى الجلسة السابقة، مرتفعا 81 سنتا أو 1.7 في المائة.
من جهة أخرى، أظهر مسح شهري لـ«رويترز» أمس، أن من المرجح أن تتعافى أسعار النفط من أدنى مستوياتها في ستة أشهر لترتفع بنهاية العام وتشهد مزيدا من الصعود في 2016 بفضل زيادة الطلب من الأسواق الناشئة.
لكن المسح الذي شمل آراء 30 محللاً من قطاعي النفط والبنوك قال إن وفرة المعروض العالمي وقوة الدولار ستقلصان مكاسب الأسعار وتجعلان تكلفة الوقود أقل كثيرا من المتوسطات الأخيرة على مدى العامين القادمين.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى «كومرتس بنك» في فرانكفورت: «الأسعار عند مستويات متدنية بشدة بعد موجة بيع مبالغ فيه».
وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 52.28 دولار للبرميل أمس (الخميس) مسجلا أدنى مستوياته منذ الثاني من فبراير (شباط) مع تخمة المعروض من الخام وصعود الدولار، إضافة إلى القلق بشأن الصين أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم.
وتنتج السعودية كميات قياسية مرتفعة من النفط الخام وهي تكافح للحفاظ على نصيبها في السوق، ويقول محللون إن منظمة «أوبك» تنتج الآن أعلى من المستوى المستهدف بنحو ثلاثة ملايين برميل يوميا.
لكن الأسعار تراجعت لأقل من مستويات التعادل لبعض منتجي النفط ومن بينها شركات للنفط الصخري في الولايات المتحدة. ويقول محللون إن ذلك سيساعد الأسعار على التعافي.
وتوقع مسح «رويترز» أن يبلغ متوسط سعر برميل خام برنت 60.60 دولار في 2015، و69 دولارا في 2016، مقارنة مع نحو 59 دولارا منذ بداية العام وحتى الآن وأقل قليلا من 100 دولار في 2014.
وتوقع المسح أن يبلغ متوسط سعر البرميل من الخام الأميركي الخفيف 54.90 دولار في 2015، و63.80 دولار في 2016 ارتفاعا من 53 دولارًا منذ بداية العام وحتى الآن.



الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع وسط ترقب لقرار «الفيدرالي»

سبائك ذهبية (رويترز)
سبائك ذهبية (رويترز)
TT

الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع وسط ترقب لقرار «الفيدرالي»

سبائك ذهبية (رويترز)
سبائك ذهبية (رويترز)

هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات جلسة الأربعاء، إلى أدنى مستوى فيما يقرب من 4 أسابيع مع ترقب المستثمرين لقرار من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يمكن أن يوفر مزيداً من الدلالات حول الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2284.44 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:36 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أدنى مستوى منذ الخامس من أبريل (نيسان) في وقت سابق من الجلسة. وتراجعت الأسعار بما يصل إلى 2 في المائة يوم الثلاثاء، بسبب ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية.

وانخفضت أسعار المعدن النفيس بأكثر من 140 دولاراً بعد تسجيل مستوى قياسي بلغ 2431.29 دولار في 12 أبريل (نيسان). وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المائة إلى 2293.10 دولار للأوقية.

وينصبّ التركيز الآن على قرار السياسة النقدية الذي يُصدره «المركزي الأميركي» الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش، وما تليه من تصريحات لرئيس البنك جيروم باول. ومن المتوقع أن يُبقي «الاحتياطي الاتحادي» على سعر الفائدة القياسي دون تغيير في النطاق بين 5.25 و5.5 في المائة.

ومع أن الذهب معروف بأنه وسيلة للتحوط من التضخم، تقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الاحتفاظ بذلك الأصل الذي لا يدر عائداً.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 26.37 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.2 في المائة إلى 935.80 دولار. وتراجع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 945.53 دولار، بعد أن سجل أدنى مستوى في نحو شهرين خلال الجلسة السابقة.


«التنمية الزراعية» و«المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار» يوقعان مذكرة تفاهم لدعم الأمن الغذائي

خلال توقيع الاتفاقية بين «صندوق التنمية الزراعية» و«المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات» (واس)
خلال توقيع الاتفاقية بين «صندوق التنمية الزراعية» و«المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات» (واس)
TT

«التنمية الزراعية» و«المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار» يوقعان مذكرة تفاهم لدعم الأمن الغذائي

خلال توقيع الاتفاقية بين «صندوق التنمية الزراعية» و«المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات» (واس)
خلال توقيع الاتفاقية بين «صندوق التنمية الزراعية» و«المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات» (واس)

وقَّع صندوق التنمية الزراعية مذكرة تفاهم مع المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات -وهي مؤسسة متعددة الأطراف وعضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية- بهدف توفير إطار عام لتسهيل التعاون بين الجانبين، والإسهام في دعم الأمن الغذائي، من خلال تأمين الاستثمار ضد المخاطر السياسية في الدول التي يعتزم الصندوق الاستثمار الزراعي فيها.

جاء هذا التوقيع، الثلاثاء، على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة «البنك الإسلامي للتنمية» لعام 2024، بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء البنك، وذلك في مدينة الرياض.

كما تهدف مذكرة التفاهم إلى دعم المشاريع الزراعية في المملكة، من خلال ائتمان الواردات الاستراتيجية والتكنولوجية، بما يسهم في تعزيز سلسلة القيمة الزراعية الوطنية بتلك المجالات.

وتضمنت المذكرة عدداً من مجالات التعاون بين الصندوق والمؤسسة، من خلال تنظيم ندوات تعريفية ودورات تدريبية للتعريف بالتأمين الإسلامي، وتأمين ائتمان الصادرات، إضافة إلى التأمين على الاستثمار الأجنبي في الدول الأعضاء في «المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات» أو في أي دولة أخرى، بالإضافة إلى تنظيم دورات تعريفية لموظفي الصندوق، للتعرف على نموذج عمل المؤسسة، وما تقوم بتقديمه من خدمات للدول الأعضاء.

وتأتي هذه المذكرة ضمن دور الصندوق في المساهمة بتعزيز الأمن الغذائي، وتأمين الاستثمار الخارجي، ودعم المشاريع الزراعية التي من شأنها تحقيق المستهدفات الوطنية وبناء الكوادر، بما يتوافق مع «رؤية 2030».

يذكر أن الصندوق هو مؤسسة ائتمانية حكومية متخصصة في تمويل مختلف مجالات النشاط الزراعي في جميع مناطق المملكة، للمساعدة في تنمية القطاع الزراعي، ورفع كفاءته الإنتاجية باستخدام أفضل الأساليب العلمية والتقنية الحديثة، وتقديم أفضل حلول التمويل المستدام للإسهام في تحقيق الاستراتيجية الزراعية.

بينما «المؤسسة الإسلامية» تهدف إلى توسيع نطاق المعاملات التجارية وتدفق الاستثمار بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتأمين على المخاطر التجارية والسياسية بتقديم منتجات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، ونشر وتطوير صناعة التأمين الإسلامي، وتأمين ائتمان الصادرات وتأمين الاستثمار في الدول الأعضاء، إضافة إلى دعم المؤسسات الوطنية في الدول الأعضاء على بناء قدراتها الفنية والبشرية.


هل تنقل «توتال إنرجيز» أسهمها إلى بورصة نيويورك؟

بويان وإلى جانبه النائب روجيه كاروتشي خلال جلسة استماع حول التزامات «توتال» في مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس (رويترز)
بويان وإلى جانبه النائب روجيه كاروتشي خلال جلسة استماع حول التزامات «توتال» في مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس (رويترز)
TT

هل تنقل «توتال إنرجيز» أسهمها إلى بورصة نيويورك؟

بويان وإلى جانبه النائب روجيه كاروتشي خلال جلسة استماع حول التزامات «توتال» في مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس (رويترز)
بويان وإلى جانبه النائب روجيه كاروتشي خلال جلسة استماع حول التزامات «توتال» في مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس (رويترز)

أثارت شركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة «توتال إنرجيز» ضجيجاً متزايداً بشأن نقل تداول أسهمها من بورصة باريس للأوراق المالية إلى بورصة نيويورك، مما يضيف مزيداً من الأحاديث عن الشركات الأوروبية العملاقة التي قد يجذبها حماس المستثمرين الأميركيين للاستثمار في شركات النفط والغاز إلى إدراج أسهمها ببورصة نيويورك.

وذكرت «بلومبرغ» أن شركة الطاقة الفرنسية العملاقة تدرس التحول «جزئياً لأن السياسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في أوروبا لها وزن أكبر»، وفق ما قال الرئيس التنفيذي باتريك بويان، أمام جلسة استماع بمجلس الشيوخ الفرنسي، حول أهداف تغير المناخ، يوم الاثنين. وقال: «إننا نخسر المساهمين الأوروبيين»، بينما يشتري المستثمرون الأميركيون الأسهم.

وقال بويان، للمحللين، الأسبوع الماضي، إن الشركة ستدرس «بجدية» مثل هذه الخطوة، وستقدم نتائجها إلى مجلس الإدارة، في سبتمبر (أيلول)، متوسعاً في فكرة كشف عنها لأول مرة في مقابلة مع «بلومبرغ»، في وقت سابق من هذا الشهر.

ومن المؤكد أن تعليقات الرئيس التنفيذي لـ«توتال» ستسبب عدم ارتياح في البورصات الكبرى بأوروبا، حيث تزداد التكهنات حول مستقبل وجود شركة «شل» ببورصة لندن، في حين أن الإشارات، التي تظهر، هذا الأسبوع، على مقاومة المستثمرين عملية فصل الفحم المقترحة لشركة «غلينكور»، قد تثير الحديث عن إدراجها بالولايات المتحدة.

يقول إريك مير، رئيس شركة «آر.بي.سي كابيتال ماركتس» في فرنسا: «إن حديث أوروبا المثالي عن قواعد الحوكمة البيئية والاجتماعية والتجارة الحرة أو الأجور يبدو ساذجاً في مواجهة شركائها التجاريين الآخرين الذين يضعون مصالحهم الاقتصادية فوق كل اعتبار».

ووفق مذكرة اقتصادية أعدَّها المحللون بمجموعة «دويتشه بنك» المصرفية الألمانية، في مارس (آذار) الماضي، يرفض ثلث صناديق الاستثمار الأوروبية الاستثمار في مشاريع الوقود الأحفوري، مقابل عدد لا يكاد يُذكَر من الصناديق الأميركية الذي يتبنى الموقف نفسه.

ويظهر أثر التباين في مقاييس الحوكمة البيئية والاجتماعية على أداء أسهم الشركات الأوروبية والأميركية، حيث يجري تسعير سهم «توتال إنرجيز» بثمانية أمثال معامل الربحية المتوقع خلال عام من الآن، في حين يجري تسعير سهم مُنافستها الأميركية «إكسون موبيل» بمقدار 12 مِثل معامل ربحية الشركة خلال الفترة نفسها.


«دانة غاز» الإماراتية تعلن استئناف عملياتها في حقل كورمور بكردستان العراق

مهندسون في «دانة غاز» يتابعون العمل (من الموقع الإلكتروني لشركة دانة غاز)
مهندسون في «دانة غاز» يتابعون العمل (من الموقع الإلكتروني لشركة دانة غاز)
TT

«دانة غاز» الإماراتية تعلن استئناف عملياتها في حقل كورمور بكردستان العراق

مهندسون في «دانة غاز» يتابعون العمل (من الموقع الإلكتروني لشركة دانة غاز)
مهندسون في «دانة غاز» يتابعون العمل (من الموقع الإلكتروني لشركة دانة غاز)

أعلنت شركة دانة غاز للطاقة الإماراتية، الأربعاء، أنها اتخذت مع شركاؤها الخطوات اللازمة لاستئناف العمليات الإنتاجية من حقل كورمور في إقليم كردستان العراق على مراحل، مع تطبيق تدابير جديدة؛ لضمان تحقيق أقصى قدر من درجات السلامة لجميع العاملين والمرافق.

وأضافت «دانة»، في بيان، لبورصة أبوظبي، أن ذلك جاء بناء على الإجراءات الملموسة التي اتخذتها الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان لتعزيز الدفاعات في موقع كورمور بشكل جذري، بالإضافة إلى الالتزامات الصارمة من أعلى المستويات ضمن هذه السلطات.

كان الحقل قد تعرَّض لهجوم بطائرة مُسيّرة، يوم الجمعة، مما أدى إلى مقتل أربعة من موظفي المقاولين العاملين بالموقع، وإصابة آخرين، وتعليق الإنتاج بشكل مؤقت.

وقالت وزارتا الكهرباء والموارد الطبيعية بإقليم كردستان العراق، يوم السبت، إنهما تعملان مع شركاء لاستئناف العمليات في حقل كورمور للغاز، بعد أن توقفت الإمدادات إلى محطات توليد الكهرباء لينخفض الإنتاج بنحو 2500 ميغاواط.

ويملك كونسورتيوم اللؤلؤة، الذي يضم شركة «دانة غاز» الإماراتية للطاقة، وشركة نفط «الهلال» التابعة لها، حقوق استغلال «كورمور» و«جمجمال»؛ وهما من أكبر حقول الغاز بالعراق.

ويقع حقل كورمور للغاز بالقرب من الأراضي الخاضعة للسيطرة العراقية ومحافظة كركوك، إحدى المناطق المتنازع عليها بين حكومة بغداد وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.

ويشهد العراق هجمات شبه يومية بطائرات مُسيّرة وصواريخ منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


«ألفاريز أند مارسال» العالمية للخدمات الاستشارية تفتتح مقرها الإقليمي في السعودية

صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)
صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

«ألفاريز أند مارسال» العالمية للخدمات الاستشارية تفتتح مقرها الإقليمي في السعودية

صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)
صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت شركة «ألفاريز أند مارسال» العالمية المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية، عن الافتتاح الرسمي لمقرها الإقليمي في العاصمة السعودية الرياض.

وقالت الشركة في بيان صحافي، إن الافتتاح يعكس التزامها الراسخ تجاه المملكة ودعم رؤية السعودية 2030. وأضافت، أنها ملتزمة في دعم أجندة التحول الخاصة بالمملكة، عقب النمو الملحوظ الذي شهدته الشركة في البلاد، مع ارتفاع عدد الموظفين بمقدار ستة أضعاف خلال العام الماضي فقط.

وقال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لدى «ألفاريز أند مارسال» برايان مارسال إن منهجية التحول الشاملة في المملكة تساهم في تعزيز الطلب على خدمات العلامة التجارية المميزة والقائمة على مبدأ إنجاز المهام، وذلك بسبب قدرة الشركة على حل المشكلات.

وذكرت الشركة في البيان أنها ستستضيف 13 خريجاً سعودياً في برنامج «بداية»، الذي يهدف لتطوير الخريجين. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال المدير العام لدى «ألفاريز أند مارسال» في الشرق الأوسط، والرئيس المشارك للمنطقة جيمس ديرفن إن الشركة صممت برنامج «بداية» للخريجين بهدف تطوير الجيل القادم من القادة العمليين في مجال الاستشارات الإدارية، مسترشدين بمبادئ الشركة المتمثلة بالقيادة والعمل وتحقيق النتائج. مضيفاً أنه من المقرر أن يتلقى المشاركون تدريباً دقيقاً لمدة 12 شهراً، يشاركون خلالها في الأعمال الميدانية ضمن المشروع بإشراف من خبراء القطاع المتمرسين.

وكانت السعودية أعلنت، في فبراير (شباط) 2021، إيقاف التعاقد مع أي شركة أو مؤسسة تجارية أجنبية لها مقر إقليمي بالمنطقة في غير المملكة، ابتداء من مطلع العام الحالي (2024)، وذلك في إطار سعيها نحو توفير الوظائف والحد من التسرب الاقتصادي، وضمان أن المنتجات والخدمات التي يتم شراؤها من قِبَل الأجهزة الحكومية المختلفة يتم تنفيذها على أرض البلاد، وبمحتوى محلي مناسب، تماشياً مع مستهدفات استراتيجية «رؤية 2030».


«كابيتال إيكونوميكس»: الاقتصاد السعودي يخرج من دائرة الركود في الربع الأول

قالت «كابيتال» إن استمرار قوة الاقتصاد غير النفطي والتخفيف المنتظر لتخفيضات إنتاج الخام يعنيان أن النمو سيرتفع أكثر (واس)
قالت «كابيتال» إن استمرار قوة الاقتصاد غير النفطي والتخفيف المنتظر لتخفيضات إنتاج الخام يعنيان أن النمو سيرتفع أكثر (واس)
TT

«كابيتال إيكونوميكس»: الاقتصاد السعودي يخرج من دائرة الركود في الربع الأول

قالت «كابيتال» إن استمرار قوة الاقتصاد غير النفطي والتخفيف المنتظر لتخفيضات إنتاج الخام يعنيان أن النمو سيرتفع أكثر (واس)
قالت «كابيتال» إن استمرار قوة الاقتصاد غير النفطي والتخفيف المنتظر لتخفيضات إنتاج الخام يعنيان أن النمو سيرتفع أكثر (واس)

ذكرت مؤسسة «كابيتال إيكونوميكس» البحثية، يوم الأربعاء، أن الاقتصاد السعودي خرج من دائرة الركود، في الربع الأول من العام الحالي، متوقعة أن يواصل تعافيه، على مدار العام الحالي، وأن يحقق أداء أقوى قليلاً من معظم التوقعات الحالية.

وقالت المؤسسة، التي مقرُّها لندن، في تقرير اطلعت عليه «وكالة أنباء العالم العربي»، إن البيانات أظهرت نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 1.3 في المائة على أساس فصلي، بينما خفّت حدة وتيرة الانكماش على أساس سنوي من 4.3 في المائة، خلال الربع الأخير من العام الماضي، إلى 1.8 في المائة، خلال الربع الأول من هذا العام.

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، كشفت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة انكمش 1.8 في المائة على أساس سنوي، في الربع الأول من العام الحالي، وعَزَت ذلك إلى انكماش النشاط النفطي 10.6 في المائة، بينما سجلت الأنشطة غير النفطية نمواً 2.8 في المائة.

وأشارت «كابيتال» إلى أن البيانات أظهرت أن الأنشطة النفطية نَمَت 2.4 في المائة على أساس فصلي، في الربع الأول، إذ ارتفع إنتاج النفط بشكل طفيف من 8.98 مليون برميل في اليوم، خلال الربع الأخير من 2023، إلى 9.01 مليون برميل يومياً في الربع الأول.

وأضافت أن الأنشطة غير النفطية التي تشمل القطاع الخاص نَمَت 0.5 في المائة على أساس فصلي، في الربع الأول، بينما انكمشت الأنشطة الحكومية واحداً في المائة على أساس فصلي، مشيرة إلى أن أداء القطاع الخاص كان جيداً بدعم من إنفاق أقوى للمستهلكين.

وأوضحت أن استمرار قوة الاقتصاد غير النفطي، إلى جانب تخفيف منتظر لتخفيضات إنتاج الخام اعتباراً من يوليو (تموز) المقبل، يعنيان أن النمو الاقتصادي سيرتفع أكثر على أساس سنوي، خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، متوقعة أن تسجل المملكة معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي يبلغ 2.8 في المائة خلال 2024، وهو أعلى قليلاً من توقعات إجماع خبراء الاقتصاد.


«أمازون» تزيد أرباحها 3 مرات مع ازدهار أنشطتها في الحوسبة السحابية

صورة تم التقاطها بطائرة من دون طيار تُظهر مركز بيانات «أمازون» في أشبورن بولاية فيرجينيا (إ.ب.أ)
صورة تم التقاطها بطائرة من دون طيار تُظهر مركز بيانات «أمازون» في أشبورن بولاية فيرجينيا (إ.ب.أ)
TT

«أمازون» تزيد أرباحها 3 مرات مع ازدهار أنشطتها في الحوسبة السحابية

صورة تم التقاطها بطائرة من دون طيار تُظهر مركز بيانات «أمازون» في أشبورن بولاية فيرجينيا (إ.ب.أ)
صورة تم التقاطها بطائرة من دون طيار تُظهر مركز بيانات «أمازون» في أشبورن بولاية فيرجينيا (إ.ب.أ)

تضاعفت أرباح شركة التجارة الإلكترونية العملاقة «أمازون» 3 مرات، في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، وذلك مع ازدهار أعمالها في قطاع الحوسبة السحابية والإعلانات وتجارة التجزئة.

هذا ما أعلنته «أمازون» والذي أدى إلى رفع سعر أسهمها بنحو 1 في المائة في تعاملات ما بعد الإغلاق، إثر نشر أرقام الأرباح، وسط مراقبة بورصة «وول ستريت» عن كثب لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التكاليف المرتبطة به، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكد الرئيس التنفيذي لـ«أمازون» آندي غاسي، في بيان، أن إعلان الأرباح كان بداية جيدة لهذا العام في جميع مجالات الأعمال.

وكشفت الشركة التي يقع مقرها في سياتل الأميركية، عن أرباح بقيمة 10.4 مليار دولار، من إيرادات إجمالية بلغت 143.3 مليار دولار، مقارنة بأرباح قدرها 3.2 مليار دولار من أصل إجمالي مبيعات بلغ 127.4 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

بدوره، قال المدير الإداري لشركة «غلوبال داتا» نيل سوندرز، في مذكرة للمستثمرين: «تفتتح (أمازون) عامها المالي الجديد بمجموعة قوية من الأرقام التي تظهر أنها تخلصت في الغالب من الضغوط في الاقتصاد الاستهلاكي».

كما سجلت متاجر «أمازون» الإلكترونية ارتفاعاً في مبيعاتها بنسبة 7 في المائة في هذا الربع، على الرغم من الضغوط الكبيرة من شركات منافسة مثل «شي إن» و«تيمو»، وفق سوندرز.

وأضاف سوندرز: «نعتقد أن المشتركين في خدمة (برايم) يلجأون بدرجة أكبر إلى (أمازون) لتحقيق أقصى قدر من القيمة من اشتراكاتهم».

الأعمال الإعلانية

من ناحيته، أوضح كبير محللي «إي ماركتر» بليك دروش: «رغم أن أعمال التجارة الإلكترونية الأساسية لم تعد المحرك الأكبر للنمو، فإنها تظل عنصراً أساسياً» لدى «أمازون»؛ خصوصاً في «دفع أعمالها الإعلانية».

وبالعودة إلى الرئيس التنفيذي لـ«أمازون»، فقد بيَّن أن جاذبية قدرات الذكاء الاصطناعي تدفع الشركات إلى تحديث البنى التحتية بالاعتماد على قسم الحوسبة السحابية «إيه دبليو إس» في «أمازون»، والذي يسير على الطريق الصحيح لجلب مائة مليار دولار للمجموعة العملاقة على مدى عام.

وتابع غاسي، في مكالمة هاتفية حول الأرباح: «لقد شهدنا زخماً كبيراً على جبهة الذكاء الاصطناعي»؛ مشيراً إلى أن «الشركات تسعى إلى تحقيق هذا الهدف المتاح بسهولة نسبياً، المتمثل في تحديث بنيتها التحتية».

وأظهرت أرقام الأرباح أن إيرادات «إيه دبليو إس» في الربع المنتهي أخيراً بلغت 25 مليار دولار، مقارنة بـ21.4 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأشار غاسي أيضاً إلى الأعمال الإعلانية الناشئة في «أمازون» والتي تكتسب زخماً في متجرها الإلكتروني وخدمة «أمازون برايم» للبث التلفزيوني.

وذكرت «أمازون» أن الإعلانات درّت 11.8 مليار دولار، بزيادة قدرها 24 في المائة عن الربع نفسه من العام السابق.

ولفت غاسي إلى أن الشركة تعمل أيضاً على خفض التكاليف، ما أدى إلى إلغاء نحو 27 ألف وظيفة العام الماضي.


النفط يتراجع لليوم الثالث مع ارتفاع آمال وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 70 سنتاً إلى 85.63 دولار للبرميل (رويترز)
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 70 سنتاً إلى 85.63 دولار للبرميل (رويترز)
TT

النفط يتراجع لليوم الثالث مع ارتفاع آمال وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 70 سنتاً إلى 85.63 دولار للبرميل (رويترز)
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 70 سنتاً إلى 85.63 دولار للبرميل (رويترز)

تراجعت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي، يوم الأربعاء، وسط ازدياد الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالشرق الأوسط، وارتفاع مخزونات الخام وإنتاجه في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو (تموز) 70 سنتاً، بما يعادل 0.8 في المائة، إلى 85.63 دولار للبرميل، بحلول الساعة 04:56 بتوقيت غرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو (حزيران) 75 سنتاً، أو 0.9 في المائة، إلى 81.18 دولار للبرميل.

وأدت التوقعات باحتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في الأفق، في أعقاب الجهود المتجددة التي قادتها مصر لإحياء المفاوضات المتوقفة بين الطرفين، إلى انخفاض أسعار النفط.

وقال محللون في بنك «إيه إن زد» في مذكرة، يوم الأربعاء: «إن احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» خفف المخاوف من تصعيد الصراع، وأي انقطاع محتمل في الإمدادات».

غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد بالمضي قدماً في الهجوم على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، مهما كان رد «حماس» على المقترحات الأخيرة لوقف القتال وإعادة الرهائن الإسرائيليين.

كما ضغط على الأسعار تضخم مخزونات النفط الخام الأميركية، وزيادة إمدادات الخام.

وقالت إدارة معلومات الطاقة، يوم الثلاثاء، إن إنتاج الولايات المتحدة ارتفع إلى 13.15 مليون برميل يومياً، في فبراير (شباط) من 12.58 مليون برميل يومياً في يناير (كانون الثاني)، وهي أكبر زيادة شهرية في نحو 3 سنوات ونصف سنة.

وقال محللون في «إيه إن زد»: «استمرار علامات التضخم أثار أيضاً مخاوف بشأن الطلب على النفط الخام. ويأتي هذا قبل موسم القيادة في الولايات المتحدة؛ حيث يرتفع الطلب على البنزين بقوة».


الاقتصاد السعودي ينكمش 1.8 % في الربع الأول من 2024

أظهرت الإحصاءات أن الأنشطة غير النفطية ارتفعت بنسبة 2.8 % في الربع الأول (واس)
أظهرت الإحصاءات أن الأنشطة غير النفطية ارتفعت بنسبة 2.8 % في الربع الأول (واس)
TT

الاقتصاد السعودي ينكمش 1.8 % في الربع الأول من 2024

أظهرت الإحصاءات أن الأنشطة غير النفطية ارتفعت بنسبة 2.8 % في الربع الأول (واس)
أظهرت الإحصاءات أن الأنشطة غير النفطية ارتفعت بنسبة 2.8 % في الربع الأول (واس)

انكمش الاقتصاد السعودي بنسبة 1.8 في المائة في الربع الأول من العام الحالي، وهو الانخفاض الربعي الثالث على التوالي، متأثراً بتراجع الأنشطة النفطية بنسبة 10.6 في المائة، حسب التقديرات الأولية للهيئة العامة للإحصاء في السعودية، في وقت ارتفعت فيه الأنشطة غير النفطية بنسبة 2.8 في المائة.

لكن الهيئة ذكرت أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل في ضوء العوامل الموسمية، نما 1.3 في المائة في الربع الأول، مقارنة مع الربع الأخير من 2023، مدفوعاً بارتفاع الأنشطة النفطية 2.4 في المائة، والأنشطة غير النفطية 0.5 في المائة، بينما انخفضت الأنشطة الحكومية 1 في المائة.

وكان الاقتصاد السعودي قد انكمش بمعدل 0.9 في المائة خلال عام 2023، بعد تأثره بتراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 في المائة، بفعل الخفض الطوعي لإنتاج النفط.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يحقق اقتصاد المملكة نمواً بنسبة 2.6 في المائة هذا العام، وأن يواصل القطاع الخاص غير النفطي نموه القوي ليسجل 4.8 في المائة، بفضل السياسات التوسعية للمالية العامة.

وكان وزير المالية السعودي محمد الجدعان قد قال خلال إحدى جلسات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في الرياض يومي 28 و29 أبريل (نيسان)، إنه كان بإمكان المملكة زيادة إنتاج النفط؛ لكنها ترغب في المحافظة على جودة النمو بعيداً عنه.

وأكد أن «رؤية 2030» ساهمت في رسم الخطط الاقتصادية للمملكة، وأن القطاع الخاص هو أساس هذه الرؤية، بينما يبقى دور الحكومة تشريعياً وتنظيمياً؛ مشيراً إلى أن «الرؤية» تبقى متعلقة بتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.


«صندوق النقد» يشيد بوعي السعودية بالمتغيرات العالمية


أزعور يتحدث في جلسة الطاولة المستديرة التي نظّمها مركز «ثينك» للاستشارات (الشرق الأوسط)
أزعور يتحدث في جلسة الطاولة المستديرة التي نظّمها مركز «ثينك» للاستشارات (الشرق الأوسط)
TT

«صندوق النقد» يشيد بوعي السعودية بالمتغيرات العالمية


أزعور يتحدث في جلسة الطاولة المستديرة التي نظّمها مركز «ثينك» للاستشارات (الشرق الأوسط)
أزعور يتحدث في جلسة الطاولة المستديرة التي نظّمها مركز «ثينك» للاستشارات (الشرق الأوسط)

بعد إعلان وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أن بلاده ستتكيف مع التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية، وستعمل على مراجعة «رؤية 2030»، وفقاً للحاجة، بما يقلص مشاريع ويسرّع أخرى، أثنى مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، الدكتور جهاد أزعور، على هذا التوجه قائلاً: «إن السعودية تعي اليوم التغيرات العالمية التي تحصل بشكل متسارع، وإنه عليها مواكبتها بمراجعة رؤيتها»، موضحاً أن ما صنع الجزء الأكبر من التحول هي الإصلاحات الهيكلية.

وأوضح أزعور خلال جلسة حوار نظمها مركز «ثينك» للاستشارات التابع لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام»، أن رحلة التحول في السعودية مرت بـ3 مراحل، الأولى صياغة الرؤية، والثانية التأكد من نجاح عملية التنفيذ، والثالثة أن تتكيف الاستراتيجية دوماً مع التغيرات والأولويات، «وهو ما يحصل اليوم... فالسعودية تعي أن هناك تغيرات متسارعة عالمية، وعليها أن تواكب هذا الأمر بتعديل رؤيتها... وإلى جانب ذلك، فإن تركيز السعودية ينصب على معالجة نقاط الضعف، والتعرف على العناصر الناجحة، وضمان القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية»، عاداً أن «التحرك بسرعة هو عنصر من عناصر النجاح».

وكان التقرير السنوي لـ«رؤية 2030»، الصادر في ذكرى إطلاقها في 25 أبريل (نيسان) من عام 2016، أظهر أن 87 في المائة من أهدافها مكتملة، أو تسير على الطريق الصحيحة.