أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس (الثلاثاء) أن قوات بلاده تتشبث بمواقعها على خط المواجهة في شرق أوكرانيا على الرغم من حديث روسيا عن إحراز تقدم نحو هدفها الرئيسي في المنطقة.
وشنت روسيا هجمات متكررة، في محاولة منها لتأمين السيطرة الكاملة على إقليمين في شرق أوكرانيا يشكلان منطقة دونباس الصناعية، وحققت أكبر مكاسبها حول مدينة باخموت التي تشتهر بصناعة التعدين.
ويقول مسؤولون أوكرانيون وغربيون إن القوات الموالية لموسكو خسرت الآلاف من الجنود.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصور معتمدا على تقارير مفصلة من الجبهة في اجتماع للقيادة العسكرية الأوكرانية «من المهم للغاية أنه لم يطرأ أي تغيير على الخطوط الأمامية على الرغم من الضغط الكبير على قواتنا».
وأضاف أن القوات الأوكرانية في منطقتي دونيتسك ولوجانسك قامت «بكل ما هو ممكن» لاحتواء الهجمات التي لا تتوقف من الجانب الروسي رغم تكبده «خسائر فادحة».
وتابع زيلينسكي أن القوات الروسية التي تحاول الاستيلاء على أفدييفكا، وهي النقطة المحورية الثانية للهجمات في منطقة دونيتسك، كانت تستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتقدم نحو باخموت، التي لحقها الدمار جراء تعرضها لقصف منذ شهور، ويعتبرها الكرملين نقطة انطلاق رئيسية للاستيلاء على بلدات أخرى في الغرب من منطقة دونيتسك.
وأضافت الوزارة «في اليومين الماضيين وحدهما، تقدمت وحدات الهجوم لأكثر من كيلومترين ونصف صوب مواقع أوكرانية منيعة في منطقة أرتيوموفسك»، في إشارة إلى باخموت باسمها المستخدم في روسيا والذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.
ومن ناحية أخرى، قال مسؤولون إن صاروخا روسيا واحدا على الأقل سقط في شارع مزدحم بمدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، ما أسقط ستة قتلى. وأصيب 12 آخرون في الهجوم، حسبما أفادت السلطات العسكرية الأوكرانية وسلطات المدينة.
وقالت السلطات المحلية إن خيرسون تعرضت للقصف من عدة قاذفات للصواريخ، وذلك في الوقت الذي ألقى فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا اتهم فيه الغرب بأنه هو المعتد، وقال إن بلاده لا تشن حربا على الشعب الأوكراني.
زيلينسكي: أوكرانيا تتشبث بمواقعها على الجبهة
روسيا تتحدث عن إحراز تقدم
زيلينسكي: أوكرانيا تتشبث بمواقعها على الجبهة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة