الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على وزيرين إيرانيين لانتهاكهما حقوق الإنسان

وزير الثقافة ووزير التعليم ضمن 32 شخصاً تم استهدافهم بالعقوبات (أرشيفية - رويترز)
وزير الثقافة ووزير التعليم ضمن 32 شخصاً تم استهدافهم بالعقوبات (أرشيفية - رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على وزيرين إيرانيين لانتهاكهما حقوق الإنسان

وزير الثقافة ووزير التعليم ضمن 32 شخصاً تم استهدافهم بالعقوبات (أرشيفية - رويترز)
وزير الثقافة ووزير التعليم ضمن 32 شخصاً تم استهدافهم بالعقوبات (أرشيفية - رويترز)

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزيرين إيرانيين لانتهاكهما حقوق الإنسان، وذلك في عقوبات جديدة نشرتها الدورية الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وكان وزير الثقافة محمد مهدي إسماعيلي، ووزير التعليم يوسف نوري، ضمن 32 شخصاً تم استهدافهم بعقوبات حظر السفر وتجميد الأصول. وتمت إضافة كثير من النواب والقضاة وممثلي الادعاء ومسؤولين بالسجون، لدورهم في أعمال القمع التي يقوم بها نظام طهران والمتظاهرون المناهضون للحكومة.
ووفقاً للعقوبات الأوروبية، فقد تم إدراج مدير سجن للنساء مشهور «بالتعذيب والاعتداء الجنسي والقتل خارج نطاق القضاء»، حيث تم احتجاز كثير من المتظاهرين خلال الاحتجاجات.



الرئيس الإيراني: سنفعل كل ما نستطيع لمواجهة المسلحين في سوريا

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
TT

الرئيس الإيراني: سنفعل كل ما نستطيع لمواجهة المسلحين في سوريا

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)

نقلت قناة «العالم» الإيرانية عن الرئيس مسعود بزشكيان قوله، الاثنين، إن بلاده ستفعل كل ما بوسعها لمواجهة المسلحين في سوريا.

من جانبه، قال السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري، إن هناك مؤشرات كثيرة على دور إسرائيل في أحداث سوريا، أبرزها تزامن هجوم المسلحين مع وقف إطلاق النار في لبنان.

وأضاف أكبري: «يجب أن نسعى إلى تسويات لإطفاء النار، ونأمل أن نساعد سوريا من خلال الحراك السياسي للخروج من الأزمة الراهنة».

وحذّر السفير الإيراني من ازدياد نفوذ تنظيم «داعش»، وقال: «إذا رسخت (داعش) وجودها في سوريا والعراق، فإن أوروبا وجنوب شرق آسيا والدول الإسلامية لن تكون في مأمن».

وشنّت «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً قبل فك ارتباطها مع تنظيم «القاعدة») مع فصائل مسلحة أقل نفوذاً، الأربعاء، هجوماً غير مسبوق، ويُعدّ الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب؛ وقد تمكّنت من التقدم بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتَي إدلب (شمال غرب)، وحماة (وسط) المجاورتين.

وأصبحت حلب (ثانية كبرى مدن سوريا) لأول مرة منذ اندلاع النزاع خارج سيطرة الحكومة السورية، مع سيطرة الفصائل المسلحة على كل أحياء المدينة؛ حيث كانت تنتشر قوات الجيش، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الأحد.

وقال المفوض الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الاثنين، إن العنف يتصاعد في سوريا، الأمر الذي يتسبب في تهجير آلاف السكان.

وأضاف غراندي على منصة «إكس» أن المنطقة لا تتحمل أزمة تلو الأخرى، الأمر الذي يجعل السلام مطلوباً بشكل عاجل.

كان نائب المنسق الإنساني الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن، قد أكد أمس الأحد أن الاشتباكات في ريفي حلب وإدلب أدت إلى نزوح أكثر من 48 ألف شخص من شمال غرب سوريا منذ اندلاعها، يوم الأربعاء الماضي.