واشنطن ترفض «حظر طيران» في سوريا.. وتؤيد غطاءً جويًا للمعارضة «المعتدلة»

الأكراد ينتزعون بلدة استراتيجية من «داعش».. وأنقرة تنفي استهدافهم

لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)
لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)
TT

واشنطن ترفض «حظر طيران» في سوريا.. وتؤيد غطاءً جويًا للمعارضة «المعتدلة»

لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)
لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)

يعكف مسؤولون أميركيون وأتراك على وضع خطة لإقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا خالية من تنظيم داعش.
وأعلن مسؤول أميركي كبير، أمس، أن الولايات المتحدة وتركيا متفقتان على العمل معًا لإقامة منطقة خالية من التنظيم على طول الحدود التركية مع سوريا، إلا أنه أكد أن «أي جهود مشتركة لن تشمل فرض منطقة حظر طيران». جاء ذلك بينما نقلت مصادر عن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، قوله إن أنقرة وواشنطن متفقتان على الحاجة إلى توفير غطاء جوي للمعارضة السورية المعتدلة في قتالها ضد «داعش».
من جهة أخرى, نفت أنقرة اتهامات وحدات الحماية الكردية السورية بقصف الجيش التركي مواقعها في قرية حدودية، في وقت انتزع فيه الأكراد، السيطرة على بلدة صرين الاستراتيجية من {داعش}.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.