أعمال «آندي وارهول» تسلط الضوء على «الشهرة» في العلا

يعد واحدا من أشهر الفنانين في العالم

المعرض يسلط الضوء على إبداعات واحد من أشهر الفنانين في العالم (الشرق الأوسط)
المعرض يسلط الضوء على إبداعات واحد من أشهر الفنانين في العالم (الشرق الأوسط)
TT

أعمال «آندي وارهول» تسلط الضوء على «الشهرة» في العلا

المعرض يسلط الضوء على إبداعات واحد من أشهر الفنانين في العالم (الشرق الأوسط)
المعرض يسلط الضوء على إبداعات واحد من أشهر الفنانين في العالم (الشرق الأوسط)

نظمت «فنون العلا»، ومؤسسة «آندي وارهول»، معرض «شهرة»، الذي يسلط الضوء على إبداعات واحد من أشهر الفنانين في العالم، ويُقام في قاعة «مرايا» بمحافظة العلا، وذلك خلال الفترة من 17 فبراير (شباط) وحتى 16 مايو (أيار) 2023.
ويُعد المعرض الحضور الأول لمؤسسة «آندي وارهول» في الشرق الأوسط، حيث يُعد جزءاً من توسع «فنون العلا» نحو الأعمال والإبداعات البصرية. ويشكّل معرض «شهرة» أهم الأحداث الفنية التي يتضمنها «مهرجان فنون العلا» السنوي.
ويركّز المعرض على مفهوم «الشهرة» التي شكّلت عنصراً أساسياً في حياة الفنان ومسيرته المهنية، ليقدّم بعضاً من أشهر أعماله الفنية، إلى جانب مجموعة من الصور الأرشيفية النادرة والتذكارات.
ويسلّط المعرض الضوء أيضاً على ارتباط وارهول المستمر بالجماهير في العصر الحالي، ليرسم أوجه التشابه ما بين انعكاسات الفنان على المجتمع آنذاك، والثقافة المعاصرة اليوم، وكيفية تحوّل التجربة الفردية للعالم من خلال التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، ويعكس المعرض أيضاً مفارقات الشهرة، وفق إطارات فنية.
ويقدّم المعرض أيضاً، فيديوهات «البورتريه»، وهي تضم صوراً لأبرز رموز الثقافة في الستينات، ويرافق الأعمال الفنية عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية الأرشيفية النادرة، بما في ذلك صور دعائية لهوليوود، وصور «بولارويد» قام بالتقاطها في الاستوديو الخاص به، واستخدمها لاحقاً مصدراً للعديد من لوحاته ومطبوعاته.
يرافق المعرض برنامج عام يتضمن حوارات، وسلسلة ورش عمل، ودورات متخصصة في طباعة الشاشة والتصميم، كذلك يقدّم للزوار فرصاً فريدة من نوعها للتعرّف على الفنان وأسلوبه الفني.
ويُعَدُّ «مهرجان العلا للفنون» من أبرز الفعاليات السنوية على الساحة الفنية العالمية، ويجري تنظيمه تحت شعار «الحياة بالألوان»، ويسلط الضوء على الأعمال الفنية الغنيّة بالألوان التي تضفي على البيئة الطبيعية الخلابة رونقاً مميزاً مفعماً بالحياة، وذلك من خلال مجموعة مختارة من الأعمال الفنية التركيبية المعروضة في أماكن عامة ومعارض خاصة.



5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.