الحرب في أوكرانيا والتوتر الصيني - الأميركي على جدول مؤتمر ميونيخ للأمن

كريستوف هوسغن مدير مؤتمر ميونيخ للأمن متحدثاً اليوم إلى الصحافيين في العاصمة الألمانية برلين (د.ب.أ)
كريستوف هوسغن مدير مؤتمر ميونيخ للأمن متحدثاً اليوم إلى الصحافيين في العاصمة الألمانية برلين (د.ب.أ)
TT

الحرب في أوكرانيا والتوتر الصيني - الأميركي على جدول مؤتمر ميونيخ للأمن

كريستوف هوسغن مدير مؤتمر ميونيخ للأمن متحدثاً اليوم إلى الصحافيين في العاصمة الألمانية برلين (د.ب.أ)
كريستوف هوسغن مدير مؤتمر ميونيخ للأمن متحدثاً اليوم إلى الصحافيين في العاصمة الألمانية برلين (د.ب.أ)

تشكِّل الحرب في أوكرانيا، بعد عام تقريباً على الاجتياح الروسي والتوترات المتنامية بين بكين وواشنطن، الرهانات الرئيسية في مؤتمر ميونيخ حول الأمن الذي ينطلق (الجمعة)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن القادة الذين سيحضرون القمة، المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وتحضر المؤتمر كذلك نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، فضلاً عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، الذي يغادر مهامه الخريف المقبل. ويجمع مؤتمر الأمن هذا سنوياً، مسؤولين وخبراء في ميونيخ، عاصمة مقاطعة بافاريا في ألمانيا.
وفي حين تستعد أوكرانيا لهجوم روسي جديد، يُتوقع أن يجدد القادة التزامهم دعم كييف لصد الغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) 2022.
وقال مدير الحدث كريستوف هوسغن، اليوم (الاثنين)، خلال مؤتمر صحافي، إن المؤتمر يواجه سؤالاً، بعد سنة على ارتكاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «انتهاكاً للحضارة»، لمعرفة «كيف يمكن احترام نظام عالمي مبنيّ على قواعد» محددة؟
وتساءل هوسغن: «في المستقبل، هل سيتوافر نظام تسيطر عليه قوة القانون أم نظام تسوده شريعة الغاب؟»، وأضاف أن مسألة «طريقة التعامل مع أفراد وقادة سياسيين لا يحترمون دولة القانون» ستكون مطروحة أيضاً.
ويُتوقع أن يكون التوتر بين الولايات المتحدة والصين الذي أجَّجه تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأميركية، مطروحاً أيضاً.
وشددت بكين على أن المنطاد له أغراض مدنية، وردّت (الاثنين) متهمةً الولايات المتحدة بإرسال مناطيد لتحلق فوق أراضيها.
وأكد مدير المؤتمر: «أتمنى فعلاً حصول محادثات على هامش الحدث. وسبق أن شددت على حضور وفد أميركي رفيع المستوى».


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يلمح إلى إمكانية الانسحاب من باخموت

يوميات الشرق زيلينسكي يلمح إلى إمكانية الانسحاب من باخموت

زيلينسكي يلمح إلى إمكانية الانسحاب من باخموت

لمح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إلى إمكانية سحب قواته من مدينة باخموت الاستراتيجية في شرق البلاد. وقال زيلينسكي إن الوضع في باخموت صعب جداً، وإن «القرارات المناسبة» ستُتخذ، إذا واجهت قوات كييف خطر المحاصرة من القوات الروسية. وأضاف زيلينسكي، في مؤتمر صحافي في بولندا، أن أهم شيء، بالنسبة له، هو حماية أرواح الجنود، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق هل تنجح «الضغوط الأميركية» في الحد من التقارب الروسي - الأفريقي؟

هل تنجح «الضغوط الأميركية» في الحد من التقارب الروسي - الأفريقي؟

وسط نشاط أميركي دبلوماسي واقتصادي مكثف في أفريقيا، فُسر بأنه يهدف إلى مجابهة النفوذ الروسي والصيني المزايد بالقارة، ترى موسكو أن أميركا تحاول تقويض القمة الروسية - الأفريقية المزمع عقدها هذا العام، فيما رآه خبراء «سلوكاً مرجحاً» من واشنطن لكنه «لن يُسفر عن النتائج المرجوة». وتستعد موسكو لعقد قمتها الثانية مع الدول الأفريقية، المقررة في نهاية يوليو (تموز) في سانت بطرسبرغ، لتعزيز الشراكة مع القارة، بما يشمل «مشروعات البنية التحتية والتكنولوجيا والطاقة». وفي مقابلة مع موقع «أرجومنتي آي فاكتي» الإخباري نُشرت (الثلاثاء)، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن محاولات الولايات المتحدة تدمير القمة

يوميات الشرق صورة تذكارية للمشاركين في منتدى الرباط لتخفيض تكاليف التحويلات المالية للمغتربين (الشرق الأوسط)

الرباط: منتدى يدرس تقليص تكاليف التحويلات المالية للمغتربين الأفارقة

قال وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة، اليوم (الخميس)، إن منتدى الرباط لتخفيض تكاليف التحويلات المالية للمغتربين، يطمح إلى وضع إجراءات عملية وملموسة لتقليص تكاليف التحويلات المالية للمغتربين الأفارقة. وأوضح بوريطة في افتتاح أشغال المنتدى، الذي يترأسه كل من المغرب وتوغو، أن هذا الأخير «يجسد الانتقال من خطاب سياسي ودبلوماسي إلى مقاربة أكثر براغماتية»، مبرزاً أنه من الضروري «تدبير القضايا المرتبطة بالتحويلات المالية للمغتربين بطريقة عملية وملموسة». وأضاف أن الجالية الأفريقية تشكل اليوم الجهة السادسة للقارة، إذ بلغ عددها الإجمالي أكثر من 150 مليون نسمة عام 2021، كما أن التحويلات المالية إلى القارة ف

«الشرق الأوسط» (الرباط)
العالم سفن تحمل بضائع في أحد مرافئ ولاية كاليفورنيا الأميركية في 7 أبريل 2021 (رويترز)

الأمم المتحدة: التجارة العالمية ستتباطأ أكثر في 2023

قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) اليوم (الثلاثاء) إن التباطؤ الحالي في التجارة العالمية من المتوقع أن يزداد في عام 2023. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، ذكر «أونكتاد» في أحدث نشرة تجارية له أنه «بينما تظل التوقعات بشأن التجارة العالمية غير مؤكدة، يبدو أن العوامل السلبية تفوق الاتجاهات الإيجابية». وأضاف أنه يتوقع انخفاض قيمة التجارة العالمية في الربع الأخير من هذا العام لكل من السلع والخدمات بعد أن كانت تجارة الخدمات أكثر مرونة خلال النصف الثاني من عام 2022.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق جانب من أعمال اليوم الثاني لمنتدى مصر للإعلام (الشرق الأوسط)

«منتدى مصر للإعلام» يختتم أعماله بالدعوة لدمج الشباب

اختتم «منتدى مصر للإعلام» أعماله (الاثنين) بالتأكيد على أهمية «دمج الشباب والأجيال الجديدة» في العملية الإعلامية، مشدداً على أن المحتوى «الجيد» هو السبيل للوصول للجمهور، مع اعتماد وسائل التكنولوجيا الحديثة، وإعمال العقلية النقدية في التعامل مع المعلومات. وبحث المؤتمر الذي نظمته شركة خاصة، على مدار اليومين الماضيين في القاهرة، السمات الرئيسية للجمهور الجديد، مع تقديم بعض الورش التدريبية القصيرة التي تطرقت لمهارات الصحافي في العصر الرقمي. وقال إيهاب سلام، عضو الهيئة الاستشارية للمنتدى، إن «الهدف الرئيسي من المنتدى كان تناول قضية الجمهور من مختلف الزوايا، مع استعراض الأساليب والتقنيات المختلفة لل

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
TT

أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)

أظهرت دراسة أجرتها منظمات للمجتمع المدني، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 800 مؤسسة مالية أوروبية لها علاقات تجارية بشركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية.

ووفقاً لـ«رويترز»، وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل، ويأمل بعض المستوطنين أن يساعدهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في تحقيق حلم فرض السيادة على الضفة الغربية التي يعدها الفلسطينيون محور دولة لهم في المستقبل.

وأدى العنف المتزايد للمستوطنين إلى فرض عقوبات أميركية، وقالت بعض الشركات إنها ستوقف أعمالها في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد تقرير تحالف منظمات «لا تشتري من الاحتلال» بأن 822 مؤسسة مالية في المجمل أقامت علاقات هذا العام مع 58 شركة «ضالعة بنشاط» في المستوطنات الإسرائيلية ارتفاعاً من 776 مؤسسة في 2023.

ودعت منظمات المجتمع المدني إلى تشديد التدقيق وسحب الاستثمارات إذا لزم الأمر.

وقال أندرو بريستون، من منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، وهي واحدة من 25 منظمة مجتمع مدني أوروبية وفلسطينية أجرت البحث: «المؤشر هو أن الأمور تسير في الاتجاه الخطأ».

وقال لنادي جنيف للصحافة حيث قُدم التقرير: «نرى أنه يجب على المؤسسات المالية الأوروبية معاودة تقييم نهجها بشكل عاجل تجاه الشركات الضالعة في الاحتلال غير القانوني».

ولم ترد وزارة المالية الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق.

ويبلغ طول الضفة الغربية نحو 100 كيلومتر وعرضها 50، وتقع في لب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ استيلاء إسرائيل عليها في حرب عام 1967.

وتعد معظم الدول الضفة الغربية أرضاً محتلة، وأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهو الموقف الذي أيدته أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في يوليو (تموز).

وأفاد التقرير بأن بنوكاً كبرى منها «بي إن بي باريبا» و«إتش إس بي سي» من بين الشركات الأوروبية المدرجة على القائمة. ولم ترد البنوك بعد على طلب للتعليق.

وأفاد التقرير بأن الشركات الضالعة بنشاط في المستوطنات وعددها 58 تشمل شركة كاتربيلر لصناعة الآلات الثقيلة، بالإضافة إلى موقعي السفر «بوكينغ» و«إكسبيديا». ولم ترد أي من هذه الشركات بعد على طلب للتعليق.

وقالت «بوكينغ» في وقت سابق إنها حدثت إرشاداتها لمنح العملاء مزيداً من المعلومات لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المناطق المتنازع عليها والمتأثرة بالصراع. وقالت «إكسبيديا» إن أماكن الإقامة الخاصة بها محددة بوضوح على أنها مستوطنات إسرائيلية تقع في الأراضي الفلسطينية.

وكثير من الشركات المذكورة في التقرير، ولكن ليس كلها، مدرج أيضاً في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن بعض المؤسسات المالية سحبت استثماراتها من شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك صندوق التقاعد النرويجي (كيه إل بي).