تراجع أرباح اتصالات المغرب 8 % لانخفاض الأسعار والمبيعات

59 % من عملائها يوجدون في أفريقيا وفروعها هناك تساهم بـ41 % من مبيعاتها

تراجع أرباح اتصالات المغرب 8 % لانخفاض الأسعار والمبيعات
TT

تراجع أرباح اتصالات المغرب 8 % لانخفاض الأسعار والمبيعات

تراجع أرباح اتصالات المغرب 8 % لانخفاض الأسعار والمبيعات

أعلنت شركة اتصالات المغرب انخفاض أرباحها الصافية (حصة المجموعة) بنسبة 8 في المائة خلال النصف الأول من العام، لتبلغ 2.8 مليار درهم (280 مليون دولار)، وذلك نتيجة انخفاض مبيعاتها في المغرب بنسبة 2 في المائة بالإضافة إلى وقع انخفاض تسعيرة الدقيقة من المكالمات بنسبة 14 في المائة في السوق المغربية خلال هذه الفترة. وأشارت الشركة إلى أن تخفيض أسعار المكالمات وتنويع العروض الترويجية وتكثيفها نتج عنها توسع في استعمال خدمات الاتصالات، غير أن هذا التوسع لم يكن كافيا لتغطية ما خسرته الشركة بسبب الانخفاض القوي للأسعار.
وواصلت الشركة توسعها الأفريقي عبر ضم ست شركات اتصالات أفريقية جديدة خلال النصف الأول من العام الماضي وأصبحت لها فروع في تسع دول في أفريقيا الغربية، وبذلك أصبح 59 في المائة من المشتركين في خدمات اتصالات المغرب يوجدون في أفريقيا مقابل 47 في المائة العام الماضي. وأصبحت الفروع الأفريقية تساهم بحصة 41 في المائة من قيمة مبيعاتها و32 في المائة من قيمة نتائجها التشغيلية. وعرفت مبيعات الشركة في أفريقيا زيادة بنسبة 56 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي نتيجة إدماج ستة فروع جديدة، وبزيادة 5.3 في المائة بنفس محيط نفس الفترة من العام الماضي. وعوض هذا الارتفاع انخفاض مبيعات الشركة في المغرب، إذ بلغ إجمالي مبيعاتها خلال هذه الفترة نحو 17 مليار درهم (170 مليون دولار) بزيادة 14 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبخصوص النصف الثاني من العام عبرت الشركة عن تفاؤلها نتيجة إطلاقها لخدمات الجيل الرابع قبل أسابيع والتي تعول عليها لإعطاء نفس جديد لنشاطها في المغرب. وأشارت الشركة أنها أطلقت الخدمات الجديدة بنفس أسعار الجيل الثالث ومن دون تغيير بطاقة الهاتف حيث تمكن كل مشترك يتوفر على هاتف ذكي يدعم هذه الخدمات من الانتقال إليها بشكل مباشر.
وأوضحت الشركة أن خدمات الهاتف الجوال لا تزال تلعب دورا أساسيا في نمو قطاع الاتصالات بالمغرب، مشيرة إلى أن عدد منخرطي الجيل الثالث ارتفع خلال النصف الأول من السنة بنسبة 41 في المائة. وأشارت كذلك إلى عودة النمو للهاتف الثابت الذي عرف عدد مشتركيه لدى الشركة زيادة بنسبة 6.8 في المائة خلال هذه الفترة، كما عرفت الانخراطات في الإنترنت عالي التردد عبر أسلاك الهاتف الثابت زيادة بنسبة 15.7 في المائة خلال هذه الفترة. غير أن هذا القطاع (الهاتف الثابت والإنترنت عبر الأسلاك) سيعرف منافسة قوية خلال الأشهر المقبلة مع تطبيع قانون تشارك البنيات التحتية والشبكات، والذي سيفرض على شركة اتصالات المغرب فتح شبكاتها التاريخية من الأسلاك أمام منافستيها، شركة إنوي وشركة ميديتلكوم.
وشركة اتصالات المغرب مدرجة في بورصة الدار البيضاء، وهي فرع لمجموعة اتصالات الإماراتية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.