سكان غرينلاند شعروا بالهزّات الناجمة عن زلزال تركيا

رجال الطوارئ يبحثون عن الضحايا بموقع مبنى منهار بعد زلزال ديار بكر جنوب شرقي تركيا (إ.ب.أ)
رجال الطوارئ يبحثون عن الضحايا بموقع مبنى منهار بعد زلزال ديار بكر جنوب شرقي تركيا (إ.ب.أ)
TT

سكان غرينلاند شعروا بالهزّات الناجمة عن زلزال تركيا

رجال الطوارئ يبحثون عن الضحايا بموقع مبنى منهار بعد زلزال ديار بكر جنوب شرقي تركيا (إ.ب.أ)
رجال الطوارئ يبحثون عن الضحايا بموقع مبنى منهار بعد زلزال ديار بكر جنوب شرقي تركيا (إ.ب.أ)

شعر سكان في مناطق بعيدة، مثل غرينلاند، بالهزات الناجمة عن الزلزال القوي الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا المجاورة وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص في البلدين، وفق ما أعلن «المعهد الجيولوجي الدنماركي»، اليوم الاثنين.
وأوضحت عالمة الزلازل، تيني لارسن، لوكالة الصحافة الفرنسية: «رصدت أجهزة قياس الزلازل في الدنمارك وغرينلاند بوضوح الهزّات الكبيرة التي ضربت تركيا».
وضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.9 درجة وسط تركيا وشمال غربي سوريا، اليوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل المئات؛ إذ انهارت مبانٍ في المنطقة التي تكسوها الثلوج، في حين بدأ البحث عن ناجين محاصَرين تحت الأنقاض. وشعر سكان قبرص ولبنان بالزلزال الذي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم.
وقال إردم؛ وهو من سكان مدينة غازي عنتاب التركية القريبة من مركز الزلزال: «لم أشعر قط بأي شيء كهذا خلال الأربعين عاماً التي عشتها».
وأعلنت «وكالة مكافحة الكوارث» التركية مقتل 76 شخصاً، وإصابة 440، بينما سارعت السلطات إلى إرسال فرق إنقاذ وطائرات إمدادات إلى المنطقة المتضررة، وأطلقت «إنذاراً من المستوى الرابع» يستدعي مساعدة دولية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.